بحث عن:

السبت، 10 يوليو 2010

41   مسلمة وأفتخر











الحمد لله أن جعلنى أمرأة مسلمة 

ولم يصبنى بمرض العصر ( الأنتكاسة الفطرية)
أقتربت سيدة مسنة من فتاة محجبة تقف على أستحياء تنتظر خروج زوجها
من المسجد عقب صلاة الجمعة وإذا بالسيدة المسنة تهمس للفتاة وظننت
 أنها ستطلب منها مساعدة أو امر مشابه لكنها وبشكل غريب أخذ
ت ترمقها من أعلى لأسف مندهشة وتقول لها ماهذا الذى ترتديه ؟؟!!

ألا تشعرين بهذا الحر الشديد الذى يحرق وجوهنا بناره ---
ماكل هذه الامتار من القماش الذى تلتحفين به ؟؟!!
أبتسمت الفتاة الخجول وكان خجلها ليس قصوراً فى شخصيتها لكن حياءً
 من الله وتأدباً مع الكبير كما أمرنا الحبيب المصطفى عليه السلام
 (ليس منا من لا يوقر كبيرنا) قالت لها ياأماه نار جهنم أشد حراً ولقد امرنا الله بالحجاب وكذلك حبيب الله حين قال:
((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر
 يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات،
 رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها،
 وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) رواه مسلم

ولقد كرمنا الله بالاسلام وبالحجاب وأعزنا به بعد أن كنا من قديم
الازل أذله ليس لنا قدر أو قيمة وأرسل الله رسوله بالحق و
رزقنا العزة والرفعة والعفاف على يديه الطاهرة المباركة .
ابتسمت السيدة العجوز للفتاه وربتت على كتفيها وقالت لها أعانك الله
 بنيتى وثبتك على الحق وتركتها مغادرة وتركتنى أنا لافكارى حيث
 تذكرت كيف كانت حالة المرأة قبل الاسلام وبعده وها هى بعض
 المفارقات التى توضح كيف كرم الله المرأة بالاسلام وكيف تتحد
 ايدى الشر فى هذا الزمان ليجردوها من حقها و الويل كل الويل لو
 استسلمنا وخضعنا لهذه الحرب القبيحة على حجابنا وعفتنا

وهاهو حاكم فرنسا يعد العدة بكل قوة هو وعملائه واعوانه من
الشياطين لفرض العقوبات على من ترتدى الحجاب بفرنسا ...
 وتساءلت لماذا لا نفرض هذه العقوبات على مروجى العرى
 والفساد منهم ببلادنا ؟؟



وتذكرت صفحات من زمن عاشت فيها المرأة فى هوان وقهر وضياع 


• ๑۩ صــفــحــــات مـن الــــعـــــار ۩๑ 

1- عند الإغريقيين قالوا عنها :-
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، 
وتباع كأي سلعة متاع


2- وعند الرومان قالوا عنها :-
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ،
 وتسحب بالخيول حتى الموت 


3- وعند الصينيين قالوا عنها :-
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ،
 وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها 


4- وعند الهنود قالوا عنها :-
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ،
 أسوأ من المرأة ،

بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ،
 بل يجب أن تحرق معه 

5- وعند الفرس :-
أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ،
 ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت 

6- وعند اليهود :-
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ،
 ويجوز لأبيها بيعها 

7- وعند النصارى :-
عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث:
 هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! 
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل
 هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل
 هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ 
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب"
. وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن
 ملك إنجلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد)
 أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة وعند ولادة المرأة تقول
الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن

8- وعند العرب قبل الإسلام : -
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها 
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة 

• ๑۩ بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار ۩๑ 
• ๑۩ جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة ۩๑ ( الله اكبر )

جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء بصفات غيرت
 وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً 


جاء الإسلام ليقول
(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوف )) 

جاء الإسلام ليقول
((وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوفِ)) 

جاء الإسلام ليقول
(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ)) 

جاء الإسلام ليقول
(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُــــــــــمْ )) 

جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــنَّ )) 


جاء الإسلام ليقول
(( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة )) 


جاء الإسلام ليقول
((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــــونَ ))


جاء الإسلام ليقول
(( وَلِلنِّسَــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـــــــــــــــــنَ )) 

جاء الإسلام ليقول
(( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم )) 


جاء الإسلام ليقول
(( وَأَنْتُــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــــــنّ )) 

جاء الإسلام ليقول
(( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ )) 

جاء الإسلام ليقول
(( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــــــــــــــــــــــلاً ))

جاء الإسلام ليقول
(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــــــــــــــــاً )) 

جاء الإسلام ليقول
(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــــن ))

جاء الإسلام ليقول
((فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيــــحٌ بِإِحْسَــــــــــانٍ )) 

• ๑۩ وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة ۩๑ 
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال :
عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ،
فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " 

وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيــــــــــــــــــــــــراً ))

وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر )) 

وهو القائل : (( إنما النـســـــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــــــــال )) 

وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهــــــله وأنا خيركــــــــــــم لأهــــــــــلي )) 

وهو القائل : (( ولهن عليـــكم رزقهــــن وكسوتهـــــن بالمعــــــــــروف ))

وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه علـــــــــــى أهــــلك ))

وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصــالحـــــــــــــة )) 

ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا
 ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد )) 

وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة
 حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))

صلى الله عليه وسلم

لكن المؤسف أن يكون بيننا و من أمة خير البشر
من يرى المرأة من منظار نقص و تهميش

أنـــــــــا مسلمة محجــبــــــــة وأفتخــــــــر

41 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة