بحث عن:

السبت، 2 أكتوبر 2010

34   (الشاعر ) هاشم الرفاعي








                         هاشــــــم الرفاعـــــى


مولده ونسبه :
في قرية “إنشاص الرمل” في محافظة الشرقية بجمهورية مصر
 العربية كان مولده في منتصف مارس عام 1935م وهو
السيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي” ..


نشأته : حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في مكتب الشيخ “محمد عثمان”
 …ثم التحق الشاعر في صباه بالتعليم المدرسي، ولكنه تركه وهو على
 أبواب الشهادة الابتدائية “نظام قديم” ..ثم التحق عام 1947
 بمعهد الزقازيق الديني، وقد أمضى به الشاعر تسع سنوات كاملة من عام
 1947 إلى عام 1956م. ثم التحق الشاعر بكلية دار العلوم، ولكنه لم
 يتم الدراسة بها، حيث تُوفي قبل التخرج ..(فقد قتل ) على يد احد
 الشيوعيين الذين كان بينه وبينهم عداء


قيل عنه : قال عنه الأستاذ  “زكي المهندس” …
عميد كلية دار العلوم الأسبق وعضو مجمع اللغة العربية:
“لو عاش هاشم الرفاعي إلى سن الثلاثين لكان أشعر أهل زمانه “


أغراض شعره : بالرغم من حداثة سن الشاعر “هاشم الرفاعي
” … وبالرغم من أن حياته الشعرية لم تزد على العشر سنوات
 إلا أن تنوعًا كبيرًا في أغراضه الشعرية يُوحي بموهبة شعرية غير عادية 
.. فالمتصفح لديوان “هاشم الرفاعي” يجد نفسه أمام ألوان مختلفة
 من الشعر ما بين المديح والرثاء والوصف والشعر الحماسي
 وأشعار المناسبات…. وغيرها ومن اجمل ماقدم هاشم الرفاعى
 قصيدة يدافع فيها عن اللغة العربية بعنوان “حول قيود اللغة العربية”يقول فيها

رفقًا بعابرة القرون ورحمة أتريد منها أن تفارق دارها
إني أعيذك أن تكون- إذا قضت يومًا وواراها الثرى- جزارها


ومن اجمل القصائد له ايضا
( رساله في ليله التنفيذ ) و ( وصية لاجىء ) و (ملكنا هنا الدنيا قرونا)
 وقصيدة كلنا نسمعها ونطرب لانشادها فى شهداء فلسطين وهى قصيدة
(أرملة الشهيد تهدهد طفلها) ويقول قيها :

نم يا صغيرى ان هذا المهد يحرسه الرجاء 
من مقلة سهرت لآلام تثور مع المساء 
فأصوغها لحنا مقاطعة تأجج فى الدماء 
اشدو بأغنيتى الحزينة ثم يغلبنى البكاء 
وامد كفى للسماء ..لأستحث خطى السماء 

وأقدم لكم قصيدة أخرى من  قصائد هاشم الرفاعى قد نالت شهرة 
كبيرة و أنشدها الكثيرين لكن أيضا لايعرف  الكثيرون أنها لهذا
 الشاعر المصرى الشاب و أدعو الله أن اكون أحسنت الأختيار
 لشاعر اليوم الذى اقدمه لكم 









قصيدة (أتتني فى سكون الليل)  
أتتني فى سكون الليل أطياف لماضينا 
و راحت تنثر الأشواق و الذكرى أفانينا
أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا 
و فرسانا إذا ما قد دعى للموت داعينا 
و حين الكرب و البلوى سعى بالخير ساعينا 
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا 
و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا 
و من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
أسائلكم و نفسي ...هل أصاب القحط وادينا؟ 
و هل جفت ينابيع الهدى؟ أم أجدبت فينا ؟
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدين ؟
و ما المعنى بان نجتر مجدا ماضيا حينا ؟
وحينا نطلق الآهات ترويحا و تسكينا..
أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا ؟
و ما الجدوى من الأفكار ؟ ما جدوى المربينا؟
أكانت حرقة الإيمان تزييفا و تلوينا؟ 
أكانت رنة القرآن ترتيلا و تلحينا ؟
أكانت تلكم الأفواج أرقاما تسلينا ؟
فعذرا أن عزفت اليوم ألحان الشجيينا.. 
و إن أسرفت فى التبيان عما بات يدمينا.. 
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا ..
بنا يعلو منار الحق في الدنيا و يعلينا



34 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة