بحث عن:

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

30   المباهلة



                                         

المباهلة 

المباهلة كلمة سمعناها كثيرا تتردد هذه الايام .... حقيقة ً لا ادرى
 عنهاغيرأن معناها الملاعنة وإقامة الحجة والدعاء على المخالف ..
أما الغرض الحقيقى وأسباب نزول الآية الخاصة بها وآراء العلماء فيها وما
 إلى ذلك  لم يكن عندى خلفية واسعةعن الامرفقررت أن افتح صفحات العم
 جوجل استطلع الامور وها أنا أشارك كل من لايعرف هذه
 المعلومات نفعنا الله
واياكم بكل خير
*************

اولا: آية المباهلة فى القرآن الكريم 

وكما أن هناك آيات قرآنية كآية الدين وآية الطلاق وآية السيف هناك
 ايضاً آية المباهلة ( 59-61 سورة آل عمران ) قال تعالى:
 ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ
 فَيَكُونُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ
منَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
 وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )

ثانياً : المباهلة لغة
هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من
 المتباهلين المتلاعنين، والبَهلة اللَعنة والبهل هو اللعن كما جاء 
في القاموس المحيط وتاج العروس.


ثالثاً : غرض المباهلة
غرض المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة
 على من استكبرعلى الحق.


رابعاً: اسباب نزول الآية 
سبب نزول الآية هو قدوم وفد نصارى نجران المدينة ومجادلتهم
 رسولَ الله حول المسيح عيسى بن مريم. حيث روى البخاري في صحيحه
 عن حذيفة بن اليمان قوله: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران
 إلى رسول الله   صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه ، 
فقال أحدُهما لصاحبه لا تفعل   فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح
نحن ولا عقبنا من بعدنا قالا إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً،
 ولا تبعث معنا إلا أميناً

خامساً: آراء العلماء فيها
مشروعية المباهلة ليست خاصة بالنبي، بل هي للأمة،
 ومما يدخل في ما أٌمرنا   التأسي به فيه من أمور الدين. فمباهلة
 أهل الباطل أمر مشروع، غير أنه    لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه
 المباهل وصدقه فيه، وترتب   مصلحة شرعيةعلى المباهلة كإقامة الحجة،
 وليس لأمر من أمور الدنيا.  و نظراً لخطورة الدعوة إلى المباهلة
 أو قبول الدعوة إليها فالأولى عدم التوسع
في هذا الباب، والاحتراز مما قد يترتب على المباهلة من
 مفاسد كتعلق العوام  أحد المتباهلين، أو إظهار باطل لم يكن ليظهر لولاها،
أو إصابة المباهل الصادق بالرياء أو غير ذلك من المفاسد.
جاء في شرح لكلام لابن القيم : وأما حكم المباهلة فقد كتب
 بعض العلماء  رسالة في شروطها المستنبطة من الكتاب والسنة والآثار وكلام الأئمة، 
وحاصل كلامه يها أنها لا تجوز إلا في أمر مهم شرعاً وقَع فيه
 اشتباه  وعناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة، فيُشتَرط كونها بعد إقامة الحجة والسعي
في إزالة الشبه وتقديم النصح والإنذار وعدم نفع ذلك ومساس 
الضرورة إليها





يتبع إن شاء الله 

30 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة