بحث عن:

الجمعة، 11 فبراير 2011

28   عندما تنفجر الفقاعة



 أريد..... أريد.... لكنى أخاف الطريق لأنى وحيد
....هكذا كان الشعب المصرى قبل  25  يناير .... قبل ثورته البيضاء النقية
 الطاهرة ....لازلت اقدم أعتذارى لشعب مصر لأنى كنت اعتقد أن هذه الثورة
 ستكون  مجرد مظاهرة كسابقها من المظاهرات والاعتراضات على النظام
 الذى طالما حكم فينا بالمطرقة والنار .... كان الشعب المصرى العنيد الصابر
 المثابر الذى   صدق عليه قول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
 " اتقى شر الحليم إذا غضب"
كان يريد الحرية والكرامة  التى كانت تختبىء فى عقلة وفؤاده....كان يريد 
العزة التىتسكن روحه لكنها لا تستطيع البوح والتعبير عن ذاتها.... لأن يد
 القهر والاستبدادوسطوة الديكتاتورية  تكبل صوتها صرخ شبابك يامصر
 وجهر بها عالية هادرة ...حرية ...حرية ... وقبض كل  مصرى على يد أخية
 فلم يعد منهم وحيد فكانت يد الله مع الجماعة ....وكانت كلمة شعب  أعزل 
 لا يحمل ولا يتسلح الا بسلاح الإرادة والعزيمة والاصرار والتحدى ....
 قامت مصر كلها بجميع فئاتها وصرخت أريد الحياة.... واجهت "فقاعة"
الكبر والغرور  والعناد و السطوة والجبروت ....وأمام اصرار رجالك وشعبك
 يا مصرنا أنفجرت الفقاعة العنيدة التى أستكملت حدها من الأنتفاخ ....كان 
 لإنفجارها وذوبانها صوت لم تسمع أذناى صوت مثلهمن قبل ...صوت
 من أجمل وأعذب الألحان.....
" معزوفة الحرية "....
تحيــــــــــــ مصـــــر ــــــــــا ......تحيـــــــــــــــ مصــــــــر ـــــــــــــا

أبتهل إلى الله سبحانه وتعالى  أن يكون  المستقبل أجمل وأحلى وأفضل لكل
 المصريين والعرب 

أفرحى يا مصر واسعدى .... أفرحى يا فلسطين .... أفرحى ياغزة 
 فهناك فى قلبى  أمل  ورجاء شارف على التحقيق وقربت الخطوات 

تحيا مصر .... تحيا مصر 
الله اكبر ولله الحمد 

28 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة