بحث عن:

الأربعاء، 18 يناير 2012

47   رشيد نكّاز Rachid Nkaz



رشيد نكّاز المليونير الذي هبّ إلى مساعدة المنقبات



رشيد نكّاز المليونير الفرنسى بلغ من العمر 36 عاماً من اصل عربى جزائرى
درس التاريخ والفلسفة بفرنسا التى ولد بها ...
صاحب مقولة (( أرتدين وأنا اسدد عنكن )) للمنتقبات بفرنسا وبلجيكا وسائر بلدان أوروبا 
التى فرضت قانون منع  أرتداء النقاب  بها..
ويقوم بدفع كل الغرامات التى فرضتها سلطات بلجيكا وفرنسا على الفتيات المنتقبات اللاتى يتواجدن
بالأماكن العامة وهو قانون يخالف كل القيم الإنسانية والحريات التى يدعون حمايتها والعمل على نشرها
 بالعالم ...ومنذ ان فرض هذا القانون التعسفى  هب رشيد نكاز لينصر المنتقبات اللاتى يقعن تحت طائلة
هذا القانون  بمقولته الشهيرة..(( أرتدين وأنا أسدد عنكن ))..

فمن هو نكاز ؟؟
رشيد نكاز مسلم  من اصل عربى جزائرى... ينتمى للحزب الاشتراكى  ومؤسس جمعية
( لاتمس دستورى ) بفرنسا  وهى جمعية تنادى بالدفاع عن الحريات الفكرية والاعتقادية ...
وتحت شعار هذه الجمعية اسس صندوق  (الدفاع عن العلمانية والحرية )....خصص له مبالغ كثيرة
 تقدر بالملايين لدعم هذه الفكرة ..
ومن ضمن هذه المشاريع الدفاع عن حرية ارتداء الفتيات  النقاب بفرنسا  
( التى فرضت 150 يورو على كل فتاة ترتدى النقاب فى الاماكن العامة ) وبلجيكا وسائر بلاد العالم.
المسلمين فى فرنسا لايتعدى عددهم  6 مليون نسمة وعدد المنتقبات 2000 أمراة فقط ...
فهل هذا عدد يمثل لفرنسا  خطر على الطرق والاماكن العامة ...أم أن الهدف والغرض من
هذا القانون  له ابعاد سايسية اخرى ..؟؟!!  وبرغم ان رشيد علمانى الفكر ومن مؤيدى عدم ارتداء النقاب للنساء
الا انه يقول  انه يحترم حرية الانسان  فى اختيار طريقة حياته ...وما يرتديه ...
اذن الامر ليس دفاعا عن الاسلام بقدر ماهو دفاع عن حرية الانسان عامة...!!
ويقول رشيد نكاز ان  هذا القانون ماهو الا مخطط للرئيس الحالى لفرنسا لكسب عدد كبير من الاصوات
فى الانتخابات القادمة  فى محاولة لأسترضاء المتشددين  ضد الإسلام...
كل هذه المعلومات والأخبار يعلمها الكثيرون منا ...لكن السؤال الآن ...

هل الإسلام فى حاجة لمن يدافع عنه ...؟؟؟
نعم فإن الله ينصر من ينصره ....كما قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) سورة محمد 7
فللدين رجاله والعاملين له ولايجب ان نتقاعس ونتكاسل عن نصرة الحق والاسلام ولو بكلمة .

هل نحن فى حاجة ان يكون من يدافع عن نساءنا فكره ومعتقده ضد فكرنا احيانا ؟؟
نعم  وما المانع مادام يقول قولة حق ولنا فى ابو طالب  مثل حين كان يدافع عن رسول الله عليه السلام
و النجاشى حين دافع  عن المهاجرين بالحبشة .
الخطر الأن ليس يكمن فى من يدافع وعن من ...لكن مالفت انتباهى فى كل الفيديوهات التى شاهدتها
والاخبار التى قرأتها عن هذا القانون ... بين السطور يكمن الخطر ....
ان الكثيرين فى اوربا والعالم لا يعرفون القدر الكافى  عن  اداب الاسلام وخلقه وتشريعه 
واغلب من صوت لهذا القانون  كان  مرجعهم واعتقادهم انهم يصوتون لصالح المرأة المسلمة التى
 يقودها زوجها قصرا و اجبارها لأرتداء هذا الزى  ويفرض عليها دون رضاها عدم الخروج من البيت
وعدم  الاختلاط ....إلخ
ويظنون ان هذا هو حال المسلمة وما يحدث لها من الرجل المسلم ...
فيجب علينا كــ ملسمين ان نكرس جهدنا ونعمق فكرنا ليس للدفاع عن النقاب فقط  ولا عن المرأة التى
تتعرض للإيذاء فى هذه البلدان بقدر مايجب علينا  ان نعمل على نشر  اداب الاسلام وتعاليمه بشكل اكبر
 واوضح منها الان....لأننا بحصر فكرنا بالدفاع عن المنتقبة فقط ( التى بالطبع يجب الدفاع عن حقها )
 نحصر أنفسنا فى دائرة ضيقة  ويجب ان ننظر أبعد من هذا بكثير ... فيجب أن نرى الخلل  لنعالجه
 حينها كل  القضايا ستحل تلقائياً بذاتها لأنها ستجد عقول تتلقى المعلومة بوضوح وشفافية .
فمن نحارب..؟؟ ومن  نعارض..؟؟ ومن نقاضى ...؟؟؟ يجب ان نعمل على كشف الغموض
عن حقيقة الاسلام  ولانضيع الوقت فى الدفاع لكن يجب ان نواجه بتحدى العلم  الذى أنزله الله على
 رسوله عليه الصلاة والسلام  ( القرأن الكريم )  

فعن سَهْل بنِ سَعد رَضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النَّبيَّ صَلى اللهُ عليْه وسلم قال لعليٍ رضي اللهُ عنهُ
فو اللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ
فيجب ان يكون هدفنا الأول نشر الدعوة الإسلامية ... وتعريف الناس بأخلاق واداب الإسلام وتشريعه 
بعدها نعاقب ونقاضى ونتذمر ونغضب ....يقول تعالى :﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم﴾ 
ويقول تعالى  : ﴿خلق الإنسان علمه البيان﴾   فيجب ان نبين للناس الحقائق اولاً بتفاصيلها وتعاليمها ....
 فهذا ما نحتاج إليه.... انا ايضا اغضب لأخواتنا بكل انحاء العالم اللاتى يتعرضن للايذاء ..ولايجب ان
نتهاون فى حقهن...لكن هناك عمل اشمل يجب ان نقوم به  دائما ...هو ان نتعلم ونعلم ....

قال الإمام أحمد بن حنبل: 
الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة
 أو مرتين، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.... فلن نهزم أعداء الأمة الإسلامية الا بالعلم والايمان .
                                     
                                                    وللحديث بقية ان شاء الله 

47 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة