خدعة "علم مقارنة الأديان"
******
تبنى الكيد الشيطانى و التامر العالمى الاساس التخطيطى لهدم الاسلام الحق
وذلك بادخال "علم مقارنة الاديان" فى مناهج الدراسات التاريخية والاجتماعية
لدور التعلم الاكاديمى ومنهج مايسمى بعلم الاديان هو المنهج الذى يتبناه كل كتاب التاريخ القديم والاثار بجامعات العالم فيأكد لنا أن الذين عالجوا تاريخ الامم منذ أقدم عصورها عالجوه على أنه تاريخ وثنى جاهلى محض فصوروا لنا أن أهل البلاد قد خلقوا ولم يكونوا يعرفون لهم ربا ولا يرتضون لهم دينا كما انهم قد تجاهلوا انه قد أرسل إليهم رسلا يعرفونهم بربهم الحق و دينهم الحق فزعموا أن أهل البلاد تصوروا لهم آلهة على قدر نضوجهم الفكرى تأثرا بالحيوان و انهم تصوروا فى دينهم من التعدد الى التثنية الى التوحيد و هكذا يتضح معاداة المناهج بجامعات العالم للاتجاه الاسلامى خاصة و الاتجاه الدينى عامة صرفا الى جعلها إلحادية صرف
ومن العجب العجاب انهم يتبنون منهج يعالجون قضية الاسلام كدين على انه بدعه نصرانيه وانه من تأسيس محمد صلى الله عليه و سلم الذى ألف الاسلام من العقائد الجاهليه و اليهوديه و النصرانية وهذه من زبالات الاذهان الذى ابتدئها دارون الذى ناداها بالتطور البيولوجى يصنعها هؤلاء ايضا أساسا للبناء الفكرى الضال الذى من خلاله يضعونه بعنوان براق هو" علم مقارنة الاديان" الذى يحمل بين طياته كل وسائل الهدم للمنهج الحق وزعزعت العقول لصرفها الى الاستسلام للتطور حتى فى التوحيد الذى كان رسالة الأنبياء من بداية الخلق الى قيام الساعه
*****
0 التعليقات:
إرسال تعليق