بحث عن:

الخميس، 27 مايو 2010

9   فضــــالة الليـثى



سلام اللـه عليـكم احبــتى

ربما يختلف اسلوب كلامى اليوم لكنى اردت ان اشرككم فى امر يمكن
 ان يكون فى ظاهره بسيط لكن من وجه نظرى اراه مهم جدا ....
منذ ايام وانا اتابع احدى القنوات الفضائية تابعت خطبة للداعية عمرو
 خالد فى اليمن... والجزء الذى اريد ان تشاركونى فيه من هذه الخطبة
انه تطرق لصحابى

( بصراحة) كنت اول مرة اعرف قصته..هو 

(فضالة بن عمير بن الملوح الليثى)

ولم تكن كلمات الاستاذ عمروعنه طويلة لكنها لفتت انتباهى لعدة اسباب
 ...اولها وباختصار ان هذا الصحابى كان من اشد من يكرهون
رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وفى يوم الفتح لمكة اتى وكان
 يضمر شراً لرسول الله عليه السلام وينوى قتله وعلم رسول الله ذلك
...ودار بينه عليه السلام وبين فضالة حوار

خرج فضالة بعد هذا الحوار بعد ان كان اشد من يكرهون النبى ليكون
 من اشد الناس حباً له عليه السلام وتبدلت نواياه وصدق ايمانه
 وسارع بتلبية اوامر الله ولم يؤجل ...وما لفت نظرى ان اول ابتلاء
 تعرض له فضاله بعد خروجه من بين يدى رسول الله هو (فتنة النساء)
التى طالما يتعرض لها شبابنا اليوم ويعلمون

خطرها وبرغم ذلك لا يبالون ولا يهتمون بالعقاب من الله ..
الذى علمنا ان من تدعوه امرأة ويأبى يظل يوم القيامة بظل الله يوم
 لا ظل إلا ظله....انا احببت فضالة فى الله و دعوت له بظاهر
 الغيب فهل منكم من يعرفه فلقد بحثت فى كتاب البداية والنهاية بمكتبتى
ولم اجد الا ما وجدته فى صفحات النت هذه الفقرة البسيطة 

التى سأعرضها عليكم ....ولتكن تعليقاتكم ايجابية فى هذا الموضوع
 ومن لديه اضافة فليكتبها مشكورفمثل هؤلاء الصحابة والتابعين
 لهم علينا حقوق حفظ تاريخهم من الاسرائيليات والتدليس وكثيراً
 ما سقطت اسماء اناس صنعوا تاريخ الامة الاسلامية ولم يعبأ بهم احد
 ...وهذا ما وجدته فى صفحات النت اعرضه عليكم وهو مأخوذ
من كتاب البداية والنهاية

*********************
أن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم
 وهو يطوف بالبيت عام الفتح فلما دنا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
 " أفضالة ؟ " قال نعم فضالة يا رسول الله قال " ما كانت تحدث به نفسك ؟
" قال لا شيء كنت أذكر الله قال فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال
 " استغفر الله " ، ثم وضع يده على صدره فسكن قلبه فكان فضالة يقول
والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه 


قال فضالة فرجعت إلى أهلي ، فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها ،
 فقالت هلم إلى الحديث فقلت : لا . وانبعث فضالة يقول

قالت هلم إلى الحديث فقلت لا 
يأبى عليك الله والإسلام 
لو ما رأيت محمدا وقبيـلـه 
بالفتح يوم تكسر الأصنام 
لرأيت ديناً أضحى بينـا 
والشرك يغشى وجهه الإظلام 


 ومثل هؤلاء لايكون جزاؤهم عند الله الا ظل الله يوم لا ظل الا ظله
رضى الله عنك يا فضالة 




9 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة