بحث عن:

السبت، 26 يونيو 2010

24   عليك بتقوى الله





نبذة عن الأمام الكبير الشافعى رحمه الله


هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان الشافعي الحجازي المكّى
 يلتقي في نسبه مع رسول الله عليه السلام في عبد مناف بن قصي.
ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني أن نسب الإمام الشافعي من
 أصح الأنساب حيث قام الباحث بدراسة تحليلية لنسبه الشريف ونشرت
في مجلة فكر حر البغدادية.
ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة في غزة،
 وقيل في عسقلان, ثم أُخِذ إلى مكة وهو ابن سنتين.
نشأ يتيمًا في حجر أمّه في قلّة من العيش، وضيق حال، وكان في صباه
 يجالس العلماء، ويكتب ما يفيده في العلوم ونحوها، حتى ملأ منها خبايا،
 وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأيام العرب والأدب،
 ثم اتّجه نحو تعلّم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد الذي كان
 مفتي مكة.ثم رحل الشافعي من مكّة إلى المدينة قاصدًا الأخذ عن
 أبي عبد الله مالك بن أنس،
واشتهر من حسن سيرته، وحمله الناس على السنة، والطرائق الجميلة
 أشياء كثيرة معروفة. ثم ترك ذلك وأخذ في الاشتغال بالعلوم،
 ونشر علم الحديث ومذهب أهله، ونصر السنة و كان الشافعي  
رحمه الله مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق
وكان رحمة الله فصيح اللسان بليغا حجة في لغة العرب ونحوهم،
 إشتغل بالعربية عشرين سنة مع بلاغته وفصاحته وكان من
 ابرز تلاميذه الامام أحمد بن حنبل رحمه الله ..
.وللامام الشافعى ديوان من الشعر يحتوى على الكثير من
 قصائد الزهد وحب الله والرسول ومن قصائده الرائعة 

(عليك بتقوى الله )


عليك بتقوى الله ان كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري 
فكيف تخاف الفقر والله رازقا 
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة 
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري 
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر 
فكم من صحيح مات من غير علة 
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر 
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري 
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم 
وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها 
وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين 
فلا بد من يوم يسير إلى القبر

رحم الله الشيخ الشافعى 

24 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة