(( أحبك ))
كلمة تشتاقها كل المخلوقات ...تهفو إليها
الروح تذوب معها القلوب...تختلف الآراء
والقلوب فى ترجمة معناها ...والتعبير عنها
الحب احياناً يكون كدرب الفراشات يخطفنا نوره ويسرقنا منعالمنا البسيط...
إلى عالمه الخيالى تسبح فيه الروح بخفة وراء بريقه الأخاذ ..أحياناً نصل
بسلام وأحياناً اخرى كثيرة يكون نهاية الدرب نار تحرق مشاعرنا وأحاسيسنا
كما تحرق الفراشة
سلمى إمرأة بسيطة تحيا كطفلة بمشاعرها الرقيقة كل أمنياتها أن تراقص الأزهار وتلاعب الأطفال وتحيا بين أحضان مشاعرها فى سكون وهدوء...
بعيداً عن ضجيج الحياة وخيانات البشر ..
كان مقعدها المفضل كل مساء بجوار نهر صاغه خيالها أمام
شرفتها الصغيرة التى تحوطها زهور الياسمين ويسكنها زوج من
العصافير الوديعة المغردة..
وبرغم براءتها ورقتها وعفويتها إلا أنها قد صارعت محنة فى حياتها
تركتها حطاماً وبقايا إمرأة ..لقسوة فصول الحكاية.
ذات مرة أرادت ان تبحث عن امر فى صفحات الأنترنت..الكثيرة
وأعجبتها فكرة التعارف بالأصدقاء من خلال هذه النافذة الواسعة (الأنترنت)
وتجولت هنا وهناك وزادت صداقاتها يوماً بعد يوم ..وكانت تلتزم بحدود
أخلاقها ودينها التى نشأت عليها ..والقيم التى غرستها أمها فى عقلها ..
.فهى لا تقنع أبداً بالحب الذى يأتى من خلال صفحات (النت) او ان تتمادى
فى اتساع دائرة العلاقات والصداقات التى لاتعرف مصدرها الحقيقى فهى
تعلم جيداً أخطاره و المشكلات التى حدثت وتحدث بسبب الأنفلات الفكرى
والتربوى ..وأستغلال البعض للفتيات من خلال هذه النافذة الخطيرة
وهى تدرى عواقب الامور لانها وبرغم براءتها الا انها تتمسك تماما
بقيمها فرقة المشاعر ورهافة الحس لا تمنع ابداً أن يكون الأنسان مدركاً
لتصرفاته ونتيجة أفعاله.
لكن الله له مشيئة أخرى....
أنسان صادق ...رقيق الاحساس...طيب القلب ..عطاّء بغير حدود..
دخل حياتها لاتدرى كيف ومتى ..من خلال نفس النافذة التى فتحتها بأيديها
..لم تشعرإلا وهى غارقة فى حبه ...الحب الذى كانت لاتعترف به
...بهذه الوسيلة والطريقة ..(الأنترنت)
ذاب قلبها حباً مع كلماته ...تشعر بمدى شوقه إليها..بادلها صدق الأحساس
دون أن يجرح حياءها..أو يطالبها بما لايمكن أن يحدث...كما يفعل
البعض من المستهترين الغافلين...
لكنها ولألتزامها بتقاليدها ودينها تخشى التمادى فى هذا الامر ..
حاولت مراراً وتكراراً غلق النافذة التى فتحتها بنفسها ...لم تقدر.
.لشدة النور الذى يجذبها وراءه ...كالفراشة السكرى ولكنها تخشى ان تعود
اليها محنتها لكن فى صورة جديدة ..
كان هناك شىء يشدها فى هذا الانسان ..لاتدرى ماهو منتهاه ..
فأحياناً تراه نهاية وأحياناً ترى فيه الحياة.
كانت كلماته ونصائحه وحبه لها يطمنئها دائما لانها لاترى منه إلا الخير
..والأمنيات الطيبة..وفى حيرتها التى تلفها ...وقلقها الذى يعترى كل جسدها
..ومع عقلها الشريد الذى غاب عنه وعيه لشدة الضوء وبريقه الذى سلب لبها
..ويجذبها كالفراشة...أتجهت سلمى ذات مساء آخر لتجلس على نفس
المقعد أمام شرفتها التى طالما شاركتها أحلامها وهمومها وأحزانها وتقلبات مشاعرها..تارة فرح.. وتارة جرح ..
وتارة حزن وشجن ...وأخذت تسأل نفسها :
-إلى أين سيأخذنى هذا الطريق ؟!
-وكيف ستكون نتيجة هذا الحب ؟!
-وما هو السبب الذى ساقنا اليه برغم القيود والحدود؟!
-وهل المجتمع حولنا يرحب بمثل هذه الامور ويتقبلها ؟!
كلمة تقال...مشاعر تنبثق من مكان مجهول فى الروح...قلب ينبض...أمنيات تنمو..وتكبر...شوق يهز المشاعر أهذا هو الحب الحقيقى أم هذا محض
خيالات جميلة
أغمضت عينيها وإستسلمت لنوم عميق ..لكن حتى أحلامها لم تتركها
للسكون وكانت تلاحقها بالسؤال:
هل حب الانترنت يمكن أن يستمر ويدوم وينجح أم إنه
(درب الفراشات)
؟؟؟؟؟؟؟؟
39 التعليقات:
معليش أختي في الله أنا معرفتش أقرأ افسم بالإنجليزي غير مكسر لأن تعليمي على قدي في الإنجليزي.
كلمة الحب أو لعبة الحب أو سميه ما شئت أنني وجدت كثيرين سواء ذكور أو إناث يحبون العيش في وهم الحب .. بغض النظر عن النتيجة !!
وطبعا دا بحد ذاته يعتبر كارثة.
وأي علاقة سواء أكانت بالنت أو بالجوال أو على الطاير زي ما بيقولوا لابد أن يكون لها فترة حضانة حتى تتضح حقيقة المشاعر بين الطرفين ..
ولا يكون هناك أي خلل في العلاقة .
ومن وجهة نظري أن فترت سنتين وشهرين وأسبوعين ويومين وساعتين ودقيقتين وثانيتين تعتبر فترة حضانة كافية لأي علاقة حتى ينضج الحب على أقل من مهله.
بسم الله وبعد
أشكرك على هذه القصة الجميلة والمشوقة من ناحية والمحزنة من ناحية أخرى ، الكثير الكثير من الفتيات والشباب وقعوا في هذه الشباك المجهولة ، حتى لو كان كلاهما صادقا في قوله ، فليست هذه الطريقة المثلى لهذا السراب الذي ممكن أن يتحقق و 99 ممكن أن لا يتحقق ، والكلام في هذا الموضوع يطول ولكن يجب علينا أن نلتزم حدودنا في تعاملنا مع أصدقاؤنا ، أشكرك أختاه على هذا الموضوع الذي كنت سأكتب عنه ليلة أمس ولكنني أجلته وها أنت تكتبين في نفس الموضوع ولكن بشكل آخر
تحياتي لك وبارك الله فيك وجعل جميع أعمالك في ميزان حسناتك
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أرجو ممن يقرأ أن يحاول الاجابة عن الأسئلة التالية:
1- عندما يشعر الشاب الصادق الطيب رقيق المشاعر بانجذابه نحو فتاة فما الذي يجب عليه فعله لتكون تلك العلاقة في النور؟ أليس من الأولي أن يتقدم لخطبتها علي الأقل اذا كانت ظروفه لا تسمح بالزواج في الوقت الحالي؟
2- أليس من الأفضل للشاب الصادق أن يكون مستعدا للزواج أولا و قبل أن يفكر في الانشغال و اشغال فتاة بدون رؤية و هدف واضحين، ثم تأتي مرحلة الخطبة التي أقرها الشرع ليتم التعارف بالطريقة التي أمرنا بها الله و رسوله (ص)؟
3- ما هي الحدود الشرعية للتعامل حتي بين الخاطب و خطيبته (و ليس اثنين يعتبران في حكم الشرع أجانب) في الاسلام؟ و ما سبب وضع تلك الحدود؟
4- ما الذي سوف تفعله تلك الفتاة اذا تقدم شاب آخر لخطبتها الآن، و قد يكون صادق و طيب هو الآخر، و لكنه قام بدخول البيوت من أبوابها؟
5- ماذا اذا لم تكتمل قصة الحب هذه بزواج (و هذا يحدث في معظم الأحيان)، هل ستنسي الفتاة هذا الانسان بسهوله، و هل يمكن أساسا أن تنساه؟ الحب الأول، المشاعر الأولي، الرجفة الأولي، اللهفة الأولي، الشعور الخيالي الذي يوفره العالم الافتراضي في النت و يجعل من الطرف الآخر شخص لا يمكن تعويضه، و يمتلك كل الصفات الجميلة.
6- ألم يمن من الأفضل لكل شاب و فتاة ادخار مشاعر الحب هذه لما بعد الزواج حتي تكون لشخص واحد فقط (الزوج) أو (الزوجة)، دون تذكر أفراد آخرين، و عقد مقارنات قد تكون ظالمة للطرف الآخر؟ و ما الذي ممكن أن يحدث عند الالتقاء بالحبيب أو الحبيبة السابقة؟
7- للاجابة عن تقبل المجتمع لتلك الأمور أقول أن المجتمع أصبح يقبل أشياء كثيرة و سيقبل ما هو أكثر في المستقبل، و لكن السؤال هنا هو هل المجتمع ينفذ تعاليم الدين الآن؟ هل نطيع المجتمع أم اننا نطيع الله و رسوله؟ ماذا كانت سوف تفعل تلك الفتاة في مجتمع آخر يبيح ما هو أكثر من ذلك بكثير؟
8- عندما تصرح فتاة لشاب أجنبي بأنها تحبه، فما مدي تنفيذها لأوامر الله في تلك الآية. ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)؟
مسلم مصري
شكرا لك اختي الفاضلة موضوع مميز وقصةفريدة مقارنة مع ابداعاتك السابقة
وبما ان الموضوع مغري اود ان اضيف لو سمحت
"احبك"
من يقولها بصدق ؟!؟!؟
كلمة احبك ... ما اجملها من كلمة ولكن من يقولها بصدق!!!
كلمة عميقة المعنى...
هل تحس بمعنى هذه الكلمة عندما تقال لك؟؟؟
مع الاسف لم نعد نعرف من الصادق الذي يعنى هذه الكلمة...
صارت لا تعنى سوى المجاملة...
كلمة رائعة تحمل كل المعاني الجميلة في العالم ؟؟؟
فمعنى اني احبك:
انا احترمك
انا مخلص (ة) لك
انا احتاجك معي
انت مميز(ة) جدا
انت رائع(ة) في نظري
قربك يكفيني
انا افضلك على الاخرين
انا افضلك على نفسي
انا اخاف عليك
انا افتقدك دائما
انا موجود دائما عندما تحتاجني
لااحب انا اراك حزينا(ة)
لا احب ان اغضبك
لا احب ان اراك وانت تبكي
يحزنني كل ما يحزنك احب ان اساعدك في كل شيء
احب ان اقدم لك كل ما تحتاج اليه حتى اهم الاشياء بالنسبة لي
اريد ان اراك دائما سعيد(ة)
انت في تفكيري دائما....
وغيرهاااااااا الكثير ........
وهنا السؤال...!!!
هل تقصد(ين) انت كل هذه المعاني عندما تقول لأحد:
احبك
شكرا لك مرة اخرى لك مني باقة ورد
الاخ الفاضل أبو مجاهد الرنتيسي
اشكرك لمداخلتك الطيبة اخى الكريم
ويجب ان تتم موضوعك وتكتب انت ايضا وغيرنا كذلك
ليكون النصح عام ودائم
لاننكر ان كلنا يمكن ان يقع فى مثل هذه المحنة ويجب ان نذكر انفسنا وغيرنا بالله
وبحدوده ...فكلنا بشر ولكن تتفاوت الثغرات ...فمنا من يلتزم بقوة بالحدود ومنا من يضعف لبرهة ومنا من يسقط فى الهاوية
الانترنت سلاح ذو حدين ولا زال الانسان العربى يستخدمه بسذاجة ودون وعى
والخظأ يكون مشترك بين الجنسين
ولكن يظل الايمان بالله واتباع شريعته وحدوده هو السلاح الذى يحمينا والدرع الذى يقينا هذه الهوة الساحقة
تحياتى لك اخى الكريم وفى انتظار مقالك الذى سيكون ان شاء الله كعادتك رائع ومشوق ..طابت ليلتك اخى ودمت بخير
الاخت الفاضلة
جميع الاخوه والاخوات
فعلا لقد وفقتي في اختيار الاسم ( درب الفراشات )
عندما قرأة الموضوع تفاعلت معه لاحساسي بحالة البطلة وتخيلي بمشاعرها .
الحقيقة انها في صراع حقيقي بين الحب واحتياج النفس البشرية المرهفة له كا حب نزية وصادق وبين الخيال الذي لا يعرف احد حقيقتة الوارد من النت .
قرأت كل التعليقات وكل ما فيها حقيقي وصحصح وهذا يزيد الصراع .
لكن علي الصعيد الشخصي انا أأكد لك ان الحب علي النت وهم وخيال يعطي الفرد بعض السعادة وحب الحياة ولكن في الاخر يكتشف الفرد الحقيقة وفي معظمها الغش والخداع واظهار القيم والمبادء والاخلاقيات والذوق وهذا مخالف للحقيقة وعلاوة علي ذلك خداع الفرد لنفسة حيث انةة في شدة الاحتياج للحب .
وعلي رئي المثل تعرف فلان ايوة هل عاشرتة لا اذا لا تعرف
فعلا لا يمكن معرفة حقيقة اي انسان من غير المعاشرة والاحتكاك المباشر في الواقع من غير ذلك ستظل الاقنعة موجودة
تحياتي لك
محلوظة / يرجى تعديل اعدادات الكتابة للموضوع حيث الكلمات متداخلة مع بعضها بين الاسطر
م/ علي يونس
السلام عليكم اختى الغالية أم الخــلـود
قصتى غاليتى ليست عن استهتار بعض الفتيات او بعض الذكور انما كنت اعنى فئة معينة
غائبة عن النصح لان ظاهرها الالتزام والاحترام...لكن برغم ذلك زارها الشيطان ووقعت فى محنة ...المستهترين والعابثين كثيرين
لكن هذه طائفة اخرى تستحق الرثاء والنصح والارشاد...لكن لكونهم بشر والكل خطاء احاطت بهم خديعة الشيطان
وصدقينى اختاه هؤلاء يرثى لهم اكثر من المستهترين لان الشيطان سيجد عندهم ما يسلبه منهم اما الاخرين فهم بالفعل فى الهاوية غارقون
اعاذنا الله من الشيطان وعمله اختاه
جزاك الله خيرا بارك الله فيك وفى تواجدك الراقى بمدينتى
تحياتى لك ودعائى بالسعادة والرضا
غير معرف ....سلام الله عليك اخى (مسلم مصرى)
اشكرك لزيارتك مدينتى المتواضعة وواضح انك تتابعنا عن بعد فلك الشكر ودعاء بالخير
انت اخى اصبت كبد الحقيقة
واجبت على الاسئلة حتى الاختيارى منها تحياتى لك
لكن اكثر الناس لايحبون النصح المباشر والا ما كان الرسول قال خاطبوا الناس بقدر عقولهم
فقصتى هذه اتبعت فيها مبدأ (مابال اقوام)...
لكن بالفعل اخى هناك حالات انا اعرفها جيداً انتهت بالزواج ومباركة الاصدقاء وكانت علاقة فى النور
وتحدث كل يوم نفس القصة فى اماكن مختلفة
اما ما تتحدث انت عنه عن الحدود وتطبيق الشرع فقد قال الله ان تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله
لكن ليس معنى هذا ان نترك باب النصح والارشاد والتنبيه الدائم لاخطار هذه الامور فبقدر المستطاع ننصح والله الموفق
اما مقصدى بالمجتمع ..هو المجتمع الثابت بقيمه فمهما دخلت علينا اخلاقيات ومفاسد تبقى لدينا الجذور حتى لو سألت رجل ممكن ان يتكلم مع فتاة او امرأة لو وصل عند بابه هذا الامر سيقيم الدنيا ولا يقعدها ابدا لان غيرته فى هذا الموضع ستظهر جيدا وتثور
وبالنهاية لا نستطيع ان ننكر ان البشر
برغم قدر التزامهم يمكن ان يقعوا فى هذا الابتلاء ويجب على الجميع ان ينتبه من خطوات الشيطان
تحياتى لك اخى الكريم وارجو زيارتك القادمة ان شاء الله تكون من البوابة الرئيسية للمدينة الفاضلة
استتتتتتتتتاذى OTOUMANAR
رفقا سيدى رفقا
ماهذا الابداع االرائع
والله استاذى نسيت للحظة اننى اقرأ تعليق بمدينتى وتخيلت انه مقال لك فى موقعك الجميل
ماهذا الاحساس الراقى ايوجد من يحب هكذا الان
والله لو صدق الجميع فى هذه المشاعر لن يوجد جريح للهوى والعشق ابدا
سيدى الراقى لا يوجد لك تعليق عندى
على هذا الكلام الطيب والتشبيه الاكثر من مبدع
انت جعلت من ثلاثة حروف مقالة رائعة
الورد والياسمين والريحان بين يديك انت استاذى الكريم
طابت نفسك وطابت حياتك ولا فرق الله بينك وبين خليلك ابدا
تحياتى لك ودعائى بالخير
الاخ الكريم ali younes
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدنى تواجدك اخى الفاضل بين الاصدقاء
و خاصة البنوتة الرقيقة اللى بين احضانك
ربى يبارك فيها وفى عمرها
انت اخى اصبت حقيقة اخرى لم ينتبه لها الكثيرين وهو احساس هذه المرأة
نعم اخى فبرغم الالتزام الدينى لا تزال فى قائمة النساء لها عواطفها واحاسيسها ومشاعرها ولك ان تتخيل قدر المعاناة فى دفع هذه المشاعر حتى لا تقع فى المحظور والعقاب من الله
تحياتى لانك برغم معناتك فى قراءة السطور المتاخلة الا انك اتقنت قراء’ مابين السطور
جزاك الله خيرا وتقديرى لك مرحبا بك فى مدينتى الفاضلة باشمهندس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أولا شكرا للمتابعة
أعرف ان الناس لا يحبون النصح عموما مباشر أو غير مباشر. ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) (الأعراف: 79 )، و أن الله يهدي من يشاء، و لكن أردت أن يرجع أي مسلم بنفسه الي ما جاء في دينه ليحتكم اليه و يعمل به، و ليس بما هو سائد في المجتمع، خاصة اذا ما وجده يخالف ما جاء به الدين.
موضوعك هام جدا، و أقترح عليك أن يكون البوست القادم في حدود العلاقة بين أي شاب و أي فتاة غير متزوجين من الناحية الدينية، و هل مسموح دينيا بالحب و تعاطي المشاعر الملتهبة بين الطرفين حني بين المخطوبين بدون زواج؟ و لماذا أمر الدين بذلك، و هل هذا لمصلحة كلا من الشاب و الفتاة أم لا؟
بالنسبة للمجتمع أري أن من يرضي لنفسه بفعل ذلك مع فتاة أخري فان أبسط رد يمكن أن تقوله أخته اذا ما وجدها تفعل نفس الشيء مع شاب غريب هو (لماذا يحلل لفتاته شيء و يحرمه علي أخته؟)، أليست للفتاة الأخري أخ أو أب غيور هو الآخر؟، و لن يسطيع الأخ الرد علي أخته، بل توجد الآن أسر كثيرة أصبحت تتساهل في ذلك.
لا أتفق معك أن المجتمع لم يتغير، فقط أنظري حولك لتتأكدي من ذلك، ثم انظري الي مجتمعات أخري عربية و من المفترض أنها مسلمة و الي ما وصلت اليه.
بالنسبة لي (ان لم أكن مخطئا) المجتمع ليس هو المحك الذي يجب أن نتبعه، و قد ذكرت انت الآية التي تخبرنا بذلك (انظري حتي في السبعينات ماذا كانت الفتيات يرتدين، و حتي الآن الزي السائد بين الكثيرات الايشارب و علي زي بالغ في لضيق و وصف أدق تفاصيل الجسد؟)، أنظري الي انتشار البنوك الربوية و تعامل الكثيرون معها بكل راحة ضمير ، أنظري كيف أصبح تعاطي الرشوة هو الأمر السائد في معظم المؤسسات و عكس ذلك هو الشاذ، و انما نتبع ما ورد في صريح القرآن و صحيح السنة و نقيس تصرفاتنا وفقا لذلك منذ البداية حتي لا نضل.
عذرا للاطالة
في انتظار الرد و البوست الجديد.
مسلم مصري
السلام عليكم
يا بختك..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد"
يبقى دائما خطابنا شيء وواقع الحال شيء آخر ولو أنّ الرّسول بين ظهرانينا لوجد ملايين الشباب لايمنعهم مانع عن
الزواج سوى بدع العادات والتقاليد وغلاء المهور أما عن فضاء الأنترنت فلا يختلف واقع أمره عن الشارع بل ما يحدث في الشارع أدهى وأمرّ
وأضعاف مضاعفة مما يحدث على النّت والضّررغير قابل للجبر أما الحب فهو سر الوجود ابتداء من حب الله ورسوله مرورا بالمدينة الفاضلة ولا ينتهي
عند هؤلاء المحبّين الذين أثروا بتعليقاتهم هذا الموضوع ونسأل الله الهداية للجميع
مسلم مصرى
اولا يكفى تعريفك بالمسلم ولا يهم اذا كنت مصرى ام غير ذلك فالمؤمنون اخوة فى كل مكان وزمان وشريعتهم واحدة لا تتبدل لكن من يتبدل البشر واخلاقهم
مرحبا بك دائما زائراً تحمل باقة من حق وصحبة من الايمان
صدقت فى كل شىء اخى الا فى (بالنسبة لي ((((ان لم أكن مخطئا)))) المجتمع ليس هو المحك الذي يجب أن نتبعه)
الايمان بالله اخى وبشريعته يجب ان يقترن ياليقين المنافى للشك فلا يجب ان نشك فى شريعته ابدا وبالفعل هذا ليس وجهة نظرك لكن قانون سماوى لا يجب الخروج عنه
انت اعطيتنى فكرة جديدة ان شاء الله ساكتب عنها وهى (كبر مقتاً عند لله ان تقولوا مالا تفعلون)
سيكون البوست القادم ان شاء الله فى تراتيل الانتظار عن الشباب الذى يحل لنفسه ما ينكره على اهل بيته من النساء وان الحرام قاسم مشترك بين الجنسين
وصدقنى بالنسبة لزى البنات اصبح هناك وعى شديد عن ايام سابقة وانا اسير بشوارع القاهرة كل عدة امتار ارى الحجاب الصحيح (النقاب) والادناء قد انتشر والحمد لله ...ولا ننسى ان لكل فعل رد فعل وبما ان الفساد كما تقول زاد واستفحل امره
بالتالى يجب ان ينتشر نور الله والحق لتصدق الاية الكريمة يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
تحياتى ايها المسلم ودعائى لك بالتوحيد الخالص وان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
استاذى العزيز واخى الفاضل ( رضاء )
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اشكرك كثيرا لرقة وعذوبة كلامك واطراءك
على المدينة الفاضلة جزاك الله خيرا اخى الكريم
بالفعل صدقت استاذى ان مايحدث فى الشارع والنوادى و غيرها من الاماكن الفاسدة
ادهى وامر ...وحالة المجتمع وقوانينه المستوردة هى السبب الاساسى فى كثير من المصائب والمشكلات وان حال الشباب يرثى لها
والاخ ( مسلم مصرى) الذى علق سابقا ذكر الحالة الاجتماعية فى السبعينيات
ففى هذا الزمن والوقت اعتقد كانت الظروف الدينية مختلفة تماما والالتزام التربوى كان لازال قائما بخيره
اما ردود افعال القوانين الوضعية التى انتشرت وعم خطرها كانت عامل اساسى فى انتشار هذا الظلم الكبير واختلت بسببه الموازين
اما موضوع قصتى فهو نوع اخر من المشاعر الصادقة التى اقتحمت حياة الفتاة دون سابق انذار برغم تدينها ذلك ولا ننسى انها جسد من لحم ودم وبالنهاية انسانة لها مشاعرها التى لو جمحتها بايمانها لها الثواب العظيم فهذا لها ابتلاء شديد
ويجب ان نذكر الشباب دائما ان يكون عندهم الارادة والوعى الكامل والحذر من خطورة كل المنافذ المفتوحة امامهم سواء بالشارع او الانترنت او غيرها
تحياتى وتقديرى لك استاذى الرائع رضاء
الاخت الفاضلة
الاخوة الاعزاء
كلنا نعلم والحمد لله الحلال والحرام في ديننا .
وحقيقة انني انظر الي حال الدين وحال الواقع فأجد كما نجد جميعا فرق كبير وتناقض كبير .
اذا ذهب الواحد لاقامة دينة كما ينبغي وجد نفسة فى عزلة عن المجتمع ووجد نفسة ينظر الية انة غريب كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والتسلم ( جاء الاسلام غريب وسيعودكما بدء اول مرة ) او كما قال .
واذا حاول التفاعل والاندماج مع المجتمع فقد شيئ او اشياء من دينة .
المهم هو ان يعرف او يستطيع المسلم عمل توازن بين هذة المعضلة.
اخير لقد اوحت الى فكرت الاخت وهى ( درب الفراشات ) ان نناقش هذة الحالة بموضوعية وعقلانية وايضا بما يرضي اللة
وضعت فكرة بسيطة لما اتخيل وارجوا من جميع من يشارك ان يدلوا بدلوة ومن المؤكد اننا سوف نستفيد جميعا طلما ان رضا الله هو المبتغى
هذا هو الرباط
http://ali-younes.blogspot.com/
م/ علي يونس
استاذى الرقيق ali younes
اشكرك اخى الكريم كونك اعطيت لمشاعر سلمى كل هذا الاهتمام
كلما كتبت من وحى قلمى اتخيل انه لن يعبأ انسان بما اخط واكتب لاحساسى بتواضع الحرف وابجدياتى
لكن كونك تهتم كل هذا الاهتمام لك كل الشكر والاحترام
واعجبتنى فكرتك جدا وياليت لو نطبقها فى مواضيع كثيرة ...جعلتنى اشعر بان مدونتك صالون ادبى نناقش فيه مقالات المدونات المختلفة اهنيك اخى الفاضل بشده
رسالتك الخاصة محل احترام وتقدير
ولاتنسانا بدعائك اخى الفاضل
كن دائما قريب من مدينتى الفاضلة اصبح لك فيها مقعد فى حديقتها الرحبة
وقصرا من الاحترام
تحياتى واحترامى (((اخى الكريم)))
الاخت الفاضلة
لولو كات
لا اخفيك سرا انني اسعد انسان انني حظيت بهذا المقعد في هذة الحديقة بهذه المدينه الفاضلة
لية انا سيعد بالمقعد دة .
لاني وبكل بساطة سئمت العقلانية والجمود والجفاف العاطفي الذي اصبح سمت هذا العصر ولقد عشت حياتي كلها انقاد وانصاع وراء عقلي ضاربا بقلبي وعواطفي عرض الحائط مم جعلني الان في اشد الحاجة الي ان اجلس واستريح علي هذا المقعد واريد ان اكون وحدي جالس كى احاول ان انعش ما تبقي من احاسيس ومشاعر .
وارى نفسي الان جالس في هذا المقد وانظر الى سلمي وهي جالسة في شرفتها التي تطل علي هذة الحديقة وتنظر الي النهر التذي صنعته بخياليا لتعيش معه
وارى الان وانا انظر اليها وأبعث لها بأبتسامة خفيفة تخبرها انها ليست وحيدة في هذا العالم .
علي فكرة انا ليس لي في الادب ولا الشعر ولا الرمنسية لكن سلمى وكذلك مدينتك كان لها الفضل في محاولة تحريك بعض الاحاسيس والمشاعر الانسانية داخلى
شكرا لك علي كرمك وتعطفك علي بهذا المقعد
الاخ الكريم ali younes
من الخطأ الذى نقع فيه فى المجتمعات الشرقية اننا حين يدنو ميعاد الزواج نعجل به بسرعة دون وعى او تفكير وبعد ذلك تحدث رحى الحياة مفعولها المؤلم
لكن بمرور الزمن نشعر باحتياج النفس البشرية لاشياء قد تكون فات ميعادها
وحين ننظر لاستعادتها تكون صورة باهتة للحقيقة وليس اصل الصورة
لذلك يجب على الانسان ان يغتنم كل فرصة احلها الله لتقويم حياته والا سنكون خاسرين نادمين...
وما دام بنا نقس يوحد الله لازال هناك امل فى السعادة والهدوء
اسعد الله حياتك وتحياتى لك ومرحبا بك دائما فى مدينتى باقة ورد وريحان بين يديك اخى
دمت بخير
الاخت العزيزة
القطة لولو
كلماتك سهام نافذة تغور في الاعماق
ايه الكلام الجميل اللي انا بقولة دة
المهم هي دى الحقيقة ثقافتنا كا شرقيين ولا اقصد كا مسلمين لان هناك فرق كبير بين الثقافة الاسلامية والثقافة الاجتماعية او التي يتحكم بها المجتمع
فعلا هذا ما يحدث دائما التسرع الخوف من تأخر سن الزواج يجعل الاسرة تلهث وراء اي طالب للزواج وهذا يجعلهم يحرمون يحرمون ابنتهم القطة الصغيرة من الاستمتاع بالحياة الجميلة
كما ان للانسان سواء الشاب او الفتاة ان ينتهز الفرصة فعلا مصداق لكلامك ما دام في طاعة الله .
وازيد واقول من تجارب الحياة ان من تأخر او تهاون في استغلال الفرص او اضاعها منة فلا ضامن له من تكرار الفرصة مرة اخري وسيظل يندم ويتحسر طوال حياتة .
اقصد استغلال الفرصة بشرط ان تكون مدروسة صح من كل النواحي ومن جميع الزوايا بالرغم انة من الممكن التنازل عن اشياء مقابل اشياء حسب الاولويات لانة لا يوجد شيئ كامل
ومن هذا المنطلق انصح الفراشة المسكينة واقول لها اذا كان الامر فية ما يرضي الله ومقبول من النواحي الحياتية والاجتماعية فلا ارى اي حرج من التقدم في الطريق الي الامام
وانا عن نفسي سوف اعمل او انني بالفعل احاول ان اعمل بنصيحتك الغالية في قولك .
وما دام بنا نقس يوحد الله لازال هناك امل فى السعادة والهدوء .
مدونة الحقيقة
ali-younes.blogspot.com
مدونة مصر هي ...
ali-younes2.blogspot.com
م/ علي يونس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
شكرا علي المتابعة.
أستخدم كلمة (مصري) فقط ليعرف من يقرأ كلماتي الي أي مجتمع و ثقافة أنتمي-لا أكثر و لا أقل-، و أنت نفسك تفرقين بين الثقافة الشرقية و الغربية.
قولي (ان لم أكن مخطئا) أعني به (ان لم أكن مخطئا بالنسبة لك، و ليس لي)، فقد فهمت من البوست و مما جاء في ردك الأول أنك تتخذين من المجتمع معيارا، و مع ذلك لم أتهمك بالشك في شريعة الله، أو عدم التوحيد الخالص : (-وهل المجتمع حولنا يرحب بمثل هذه الامور ويتقبلها ؟!) ثم: (
اما مقصدى بالمجتمع ..هو المجتمع الثابت بقيمه فمهما دخلت علينا اخلاقيات ومفاسد تبقى لدينا الجذور حتى لو سألت رجل ممكن ان يتكلم مع فتاة او امرأة لو وصل عند بابه هذا الامر سيقيم الدنيا ولا يقعدها ابدا لان غيرته فى هذا الموضع ستظهر جيدا وتثور)، و هذا المثال لا يدل علي خيرية المجتمع الذي أنتج مثل هذا الرجل المتناقض.
و اكرر أنا ما قلته أنني لا أحتكم الي المجتمع في أي شيء طالما يخالف القرآن و الأحاديث الصحيحة.
أنا سعيد بأن المناقشة أوحت لك بفكرة بوست جديد و لكن أريد أن أعرف اجابتك أنت (و انا أراك انسانة علي قدر من التدين) علي سؤال مهم: ما هي حدود العلاقة الشرعية بين الخطيب و خطيبته؟ هل من الطبيعي أن يتحدثا بمفرديهما؟ هل من المباح دينيا ان يبوح و يصرح كل طرف للآخر بحبه و لهفته و شغفه و ولعه قبل الزواج؟ أتمني ان ترفقي أحاديث أو أقوال أو أفعال للصحابة و التابعين في هذا الشأن، فقد تكون اطلاعاتي في هذا الموضوع ناقصة.
ملاحظة: بالنسبة للتعجيل بالزواج فقد حسمه الرسول (ص) بالحديث الشريف : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فليه بالصوم فإنه له وجاء)، و اختيار الزوج و الزوجة محسوم بحديثين شريفين آخرين أظنك علي علم بهما.
المجتمعات الغربية أجلت سن الزواج بينما سمحت للشباب و الشابات بفعل ما يريدونه دون زواج، أما عندنا فالبعض بدأ في تقليدهم بدءا من الاقرار بالبوح بالمشاعر و الأحاسيس من الطرفين بدون زواج وصولا الي ما هو اكثر بكثير، و ذلك لترك تلك الفئات للقرآن و السنة، و هذا ما جاء أيضا في حديث الرسول (ص):
( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ).
مرة أخري شكرا علي الاهتمام و المتابعة.
مسلم من المريخ :)
مسلم من المريخ
اولا انا سعيدة جدا ان مقال بسيط زى درب الفراشات جعلنا نتعرف على مسلمين مثلك يا اخى الفاضل
لما قلت لك ان مش لازم نشك فى ايماننا
كان اقرار على ما انت فيه
انا كمان لا اقر الاحكام الوضعية للمجتمع ويمكن اكون اشد فى هذا الامر وانت لا تعلم
يا سيدى الفاضل ...احاديث رسول الله والايات انت محق فيها الف فى المائة ومش عارفة ليه من كلامك حسيت انى اعرف شخصيتك تمام واكاد اجزم بذلك
لكن اخى الان هناك بشر لا يطبقون هذه الاحكام فى الزواج كما يجب فى الغالب بمعنى انا اعرف اب ذكر امامى برغم ان ابنته عاقلة وجيدة الاخلاق ومتدينة وعقلها واعى ومثقفة وبرغم ذلك يؤكد انه سيزوجها دون علمها واقسم بالله هذا حدث بالفعل ويستدل باحاديث لا تساير ظروف البنت مع ان الاحكام وضعت للقضاء بها حسب الوضع الموافق لهااحيانا
حدود الخطبة الشرعية يا اخى الكريم هى الرؤية فقط والقبول وزيارة الاهل والاسرة مع الرجال وبعد ذلك عقد زواج و لكن الشرع اباح للفتاه رؤية الخطيب مرة واثنان وثلاثة الى ان تتاكد من مشاعرها تجاهه وهنا التيسير من عند الله
لكن ما اقصده بكلامى هنا هو الفهم الخاطىء للبعض لتفسير احوال الشرع بتعنت و يجعلونا امام الناس متخلفين
الاسلام ارقى الديانات والتشريع كله طيب
لكن التفاوت فى العقول وتصرفات البشر وتفسيرها حب اهواءهم هو من يوقع البعض فى المشاكل ولا ننكر ان النفس امارة بالسوء والهوى منبعها
ومش مقصودى بالتعجيل هو السن لا يا اخى بل الاستعجال هناك فرق فى المقصد يعنى لو اتى انسان لاختك اكيد اولا هتفكر وبعدين تسال وتتاكد وبعدين تديها فرصة تقتنع وبعد كده التخطيط الهادىء ده اللى باقصدة اما من استطاع الباءة بالطبع سمعنا واطعنا
ودعائى بالتوحيد الخالص ده دعاء بالخير لما توسمت فيك غيرتك الشديدة للحق وعصبيتك الواضحة للشرع وده شىء جمل قل ما يوجد بين الشباب بس يجب الهدوء فى عرض الاراء على الناس لتحرى الحرص لوصول المقصد بهدوء
اللهم ارزقنا الاخلاص جميعا وامتنا موحدين بك واعذنا من الشرك اصغره واكبره انا والمسلمين من العالم كله ومن المريخ
تحياتى وسلامى لكل اهل المريخ
جميل حضورك ارجو تكراره وعدم الملل منا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
شكرا للمتابعة:
بنفس طريقتك يمكن أن أقول لك أنك عندما احتكمت الي راي المجتمع من حولنا في البوست و التعليق الأول و ليس رأي الدين بأنك، تعديت مرحلة الشك في الدين الي تركه تماما و الاحتكام الي المجتمع و جذوره الثابته!!!- ببساطة يمكن ان نشكك في ايمان الغير بل و نكفرهم، و لكنني لن أفعل ذلك أو أقول هو اقرار علي ما أنت عليه.
تجهلتي الاجابة عن باقي الأسئلة لذلك سأكرر الؤال بصيغة أخري و واضحة: هل ترين فرق بين أن تتأكد مخطوبة من مشاعرها درجة قبولها للخاطب في وجود الأهل(و هذا مباح شرعا)، و بين أن تعبر مخطوبة أو غير مخطوبة لحبيبها أو خطيبها عن لهفتها و شوقها و يتبادلان أحاديث كهذه بمفرديهما، و هو لا يزال (أجنبي) عنها بحكم الشرع؟ و هل توافقين علي الحالة الثانية؟
منذ نشأة الاسلام، و آخرون يرون المسلمين سفهاء و متخلفين و عندما يري المسلمون أن تفريطهم في بعض أمور دينهم سوف يجعل هؤلاء الناس يغيرون نظرتهم لهم أعتقد (ان لم أكن مخطئا) أن هذا غير مطلوب، لأنهم في النهاية سيفرطون في كل أمور دينهم حتي يرضي عنهم هؤلاء الناسن و يقولون لهم انهم متحضرون.
- بالمناسبة أود أن أعرف أين التزمت أو التفسير الخاطيء للشرع فيما قد ذكرت، و هل أصبح معرفة الدين و تطبيقه تزمتا؟!، فقد أصبحت كلمة تزمت مطاطة،يطلقها أي شخص علي حسب فهمه لأمور دينه حتي أجد البعض يقول علي عدم التعامل مع البنوك الربوية تزمتا, و أن عدم مشاهدة الأفلام و المسلسلات الاستماع الي الأغاني الماجنة تزمتا، و رفض الصداقة بين الشاب و الفتاة تزمتا.
أنا لا امل من شرح وجهة نظري و توضيح أفكاري طالما هناك من يستمع و يناقش.
بالنسبة لموضوع أنك تعرفي شخصيتي تماما(ممكن توضحي أكتر؟)
شكرا علي الدعاء.
مسلم مصري
يا رائعة الكلمة ورقيقة الحرف
سرد قصة رشيقة تنبع منها الروح العذبة
وتساؤل ختمتي به قصتك كان محل حيرة كثير من الشباب
ولكن روعة كلماتك هي ما اضاءت به المكان
لم أجد كلمات اعلق بها في هذا الموضوع ...!!
فتعليقات الإخوة الكرام كفت ووفت
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك أخية ..
دمتِ بود
استاذى الفاضل ali younes
مرحبا بك دائما اخى الكريم وجودك اضاف رونقا خاصا للمقال المتواضع
ولمدينتى الفاضلة ... وكلامك انا فهمته جيدا ...وان شاء الله احاول اتباع النصائح ولو ان هناك من عنده القدرة للاستفزاز ...وتحريف مفهوم الكلام وانت طبعا فاهمنى اخى الكريم
تحياتى لمروك العطر ودعائى لك بالخير
غير معرف
ياسيدى الفاضل اكرمك الله
رفقا بنا رفقا..والله واضح ان حضرتك
تصر ان تجعلنى مخطأه فى شىء ولا اعرف الداعى لذلك
يا اخى اليس من يقر ان حدود الخطبة القبول والرؤية فى حضور الرجال هذا سبب كافى لعدم حدوث اى نوع من الكلام بينهما سواء تصريح حب او حتى بالكره
يا اخى انا اشرح حالة فى مجتمع لا يطبق الاحكام جيدا فى ظل كثير من المفاسد وليس فى العهد النبوى تحت حكم رسولنا الكريم وبالتالى يجب ان نخاطب الناس بما يستطيعوا ان يفهموا والا فروا منا فرار الارنب من القسورة
بالنهاية دى مجرد قصة من وحى خيالى للعظة والعبرة ليس الا
ومعرفتى لشخصيتك انك يا سيدى فكرتنى بانسان قريب لى احترمه واقدرة جدا كان مثلك تمام يغير على الحرمات ويصر على رأيه بس ما كان بياخد باله انه بيحرج بعض الناس شوية صغيره كده
ويا اخى الكريم ياسيدى الفاضل مين قال انك متزمت بالعكس انت بس متسرع شوية فى فهم الطرف الاخر والله انا فخورة بك جدا بس مش لايق عليك اخى لقب غير معروف
يشرفنى دائما تواجدك المشاغب فى مدينتى
تحياتى لك
اختى الحبيبة الرقيقة الناعمة هيفاء
ياقطرة الندى العطرة وحشتينى جدا
تواجدك يبعث بنفسى الارتياح والاحساس
بعبير الهمس الرقيق ياصاحبة ارق همسات
مش عارفة ليه اشعر بتوافق نفسى غريب بينى وبينك ....دمتى بخير حبيبتى وطبت وطابت حياتك
تحياتى لك ودعائى بالتألق دائما
لابد أن تعلمي غاليتي LOLOCAT أن الإسلام سيعود غريبا كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء .. وأننا لن سنعرف منه سوى الشهادة فقط الركن الأول وبعض الأمور ..
فقد اقترب الوعد الحق .. واقتربت علامات الساعة الصغرى على الإنتهاء وآخرها هذه العلامات وقد بقي منها حوالي أربع أو خمس هو ظهور المهدي المنتظر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الفاضلة أم الخــلـود
بارك الله فيك حبيبتى لاهتمامك ومرورك الدائم بمدينتى اصبحت صاحبة البيت غاليتى
لا تحرمينا من تواجدك العطر
صدقت اخية طوبى للغرباء
وما نحن الا عابرى سبيل
دعاؤنا ان نخف من معاصينا ونثقل من زاد التقوى ...جزاك الله كل الخير اختى الفاضلة وتحياتى لك
الاخ الكريم غير معرف من المريخ
انا مضطر للتدخل في الحوار معك بالرغم انني لا احبذ تبادل النقاش بين زوار اي مدونة حتي لاتكون بمثابت غرفة شات ولكن الموقف يتطلب مني ذلك.
الاخ الكريم كل ما تتحدث عنة عن امور الشرع والاحكام الشريعية والالتزام بأمور الدين وأرضاء الله تعالي ,كل هذا اخي الكريم نعلمة علم اليقين ولا اري اختلاف بيننا وبينك وكذلك الاخت صاحبة المدونة او المتابعين فمعظمهم ان لم يكن كلهم اناس يرضون الله تعالى او يحاولون ارضائه كل حسب استطاعتة .
لكن ما نعترض علية ولا نتفق معك فيه اطلاقا ان تحول الجو الصحي للمناقشات المفيدة الهادفة الى هجوم غير مبرر .
اخي لا ارى سبب ولا مبرر لهذا الهجوم علي الخاطرة او التعليق عليها من صاحبة المدونة ولك ان تعرف اننا جميعا او اقول عن نفسي اذا رئيت اى خطء شرعي في الحديث سوف اعترض عليه واحاول تصويبة بما يرضي الله بالحسني واذا حدث ان صاحبة المدونة لم تتقبل مني النصح في الله سوف اترك الدخول لهذة المدونة بعد ان ابرء الى الله من الخطء.
لذ لا أعرف السبب الحقيقي من وراء تعليقاتك التى تريد بها تحويل الحوار الى اختلافات .
أرجوا منك ان تحاول اثراء الحوار بمداخلات مفيدة ولك ان تقول رئيك وبطريقة هادئه وممكن ان تكون بطريقة غير مباشرة حتي لا تتسبب في احراج اي احد .
ارجوا ان تتفهم مقصدى والدعوة الى الله لها عدة طرق تشترك جميعها في الحسنى .
الاخت الفاضلة صاحبة المدونة ارجوا عدم الاستمرار في تبادل الكلام في طريق غير مثمر ولا ندرى ما الهدف ورائة واذا حدث استمرار في الطريق الغير مثمر فلك تحديد ذلك حيث انك تتحكمين في نشر التعليقات ولا نريد ان نخرج من اصل وصلب الموضوع حتي نستطيع الاستفادة بأذن الله .
بس مش عارف اقول اكثر من ذلك واتمنى ان يفهم الجميع ان الحوار لة اصول وحدود.
م/ علي يونس
السلام عليكم
قرأت القصة بتمعن، وجدتها تحاكي واقع الفتاة التي تقع ما بين واعزها الدين الملتزم وبين رغبتها العاطفية...
واقع يلمس حياة الكثيرات، لكن أرى أن هذا المجال -النت- يصعب أن نرسل فيه مشاعرنا، لأنها قد تعود بالخيبة والخسران...
هذا المجال خاصة بالنسبة للأنثى هو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا...
شكرا على موضوعك
كلماتك الرقيقة حالت من أن اقاوم أحساسي برغبة شكرك علي كرم أخلاقك ورقة شعورك ..
فقط أحببت أن أقول لك ان التوافق النفسي الغريب الذي بيني وبينك والذي تتحدثين عنه .. انما هو تجانس افكآر وتؤأمية مشاعر عذبة وتوافق أرواح محبة وحب أخوي نقي خالص لا تشوبه مصلحة ولا تدنسه غايات ..
لذلك هناك توافق بيني وبينك غاليتي ..
دمت صديقة عزيزة لي :)
الاخ الكريم أبو حسام الدين
دائما رأيك يتسم بالهدوء والرقى
وآراءك تريحنى كثيرا ...تحياتى لك اخى الفاضل...واشكرك على المرور الطيب على مدينتى الفاضلة
ياقة ياسمين بين يديك اخى مع دعاء بكل سعادة ونور من الله ورضوان
الاخت الحبيبة هيفاء
لا املك الا ان اتضرع لله بالدعاء ان يمن عليك بما يحب ويرضاه من الخير
اشعر دائما ان احساسك ومشاعرك مبتلاه وربما من هنا تأتى التوأمة بيننا
الاحساس الرقيق احيانا يكون نقمة لصاحبه
طبت حبيبتى وطابت حياتك
تحياتى لك وتقديرى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
الأخت الفاضلة، لم أقصد ان احرجك او احرج أي أحد و انما كنت أتساءل فقط لماذا تم تجاهل رأي الدين في موضوع كهذا و ذهبتي الي مناقشة هل المجتمع يرضي أم لا يرضي، فلقد ذكرتي أن بعض الفتيات نجح الأمر معهن و تم الزواج، فما هي الرسالة التي تفهمها التي تقرأ ذلك؟ و هل غاية الزواج أصبحت تبرر الوسائل التي رفضها الشرع (تبادل مشاعر الحب في أحاديث منفردة بين رجل و امرأة أجانب)؟
الاسلام يعرف أن للشاب و للفتاة أحاسيس و مشاعر بل و احتياجات بيولوجية أيضا، لذلك أمرنا بالزواج المبكر (اذا جاء من يتوفر فيه الدين و الأخلاق و القبول)، كما أمر الشاب الغير قادر بالصوم و ليس باقامة علاقات مع فتيات يستهلك فيها كل منهما مشاعر الآخر و قد يحدث ما هو أسوأ، بعد ذلك قد يتزوجا و قد لا، و في الحالة الخيرة فقد قلن لي فتيات كثيرات انهن لن يقدرن علي نسيان الحبيب الأول و أنهن لن يحببن أحد مثلما أحببنه، و يكون الزواج فقط من أجل الزواج و يكون الزوج محل مقارنة دائمة بهذا الحبيب المثالي التي قد تكون ألصقت به كل الصفات التي تريدها، فلا تتمكن من اعطاء قلبها لزوجها.
أظن ان هذا من أحد الأسباب التي منع الاسلام تبادل مشاعر الحب و الأشواق بين أي امرأة و رجل قبل الزواج لتظل مشاعر كل منهما (بكرا) للزوج أو الزوجة، دون وجود (شبح) حبيب أو حبيبة سابقين ينغص عليهما الحياة.
(غير معرف) هذه النظام هو الذي يكتبهان فليس لي مدونة. و شكرا علي تسميتك لي ب (غير معرف)، كما أشكرك علي أنك تعتبرينني (مستفز)، و في النهاية (محرف) للكلمات، و قبل ذلك كله (ناقص الايمان)عندما سخرت من تحكيمك للمجتمع بدلا من ابداء رأي الدين في قضية محسومة، ثم الدفاع عن الفتاة أو الشاب الذين هم لحم و دم و لديهم أحاسيس لارضاء تلك الفئة..
أري أنه من السهل ارضاء الناس بقول ما يريدون سماعه، و من السهل جدا تجاهل رأي الدين الشديد الوضوح حتي لا يفرون منك كالأرانب.
أخيرا اذ كنت ترين في كلامي ما هو مجرد هجوم عليك لم تعتادينه ممن هم حولك، و اذا كنتي تعتقدين أنني جئت هنا لمجرد استفزازك، فأنا علي كامل الاستعداد بعدم الحضور الي هنا مرة أخري.
مسلم مصري
مسلم مصري
سلام الله عليك اخى
كنت بين رأيين فى نفسى احذف تعليقك لان كلامى دائما تحوله لمعنى مختلف ام اوافق على التعليق واحترم النقاش
وجدتنى مع الراى انه لو اتى احد بيتى زائرا لابد ان احترم ضيافته لانه اكيد ما اتى الى الا اذا كان مهتما بما عندى اشكرك على تكرار الزيارة
لن ارد على كلامك الا فى نقطة واحدة انك تتهمنى ان اقذفك بنقص الايمان
لا يا اخى قال تعالى ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين والا كانت المرأة التى طلبت من عمر رضى الله عنه ان يتقى الله تقذفه بعدم التقوى وما كان رد فعله رضى الله عنه الا ان خر من فرسه ساجدا داعيا الله ان يرزقه التقوى ورد عليها اصبت واخطأ عمر
يا اخى كلنا ناقصين ايمان ووالله انا لا اسخر منك ابدا عسى ان تكون خير منى وانا اقول لك اتقى الله فى ظنك بى يا اخى بالعكس والله والله انا سعيدة بك جدا ياريت تصدق بقى
ومرحبا بك فى مدينتى دائما اما غير معرف اعتقد انك من فضل ذلك ويمكنك ان تضيف اسمك اذا احببت وليس بالضرورة ان يكون لك مدونة لتكون صديق للمدونة
ومرحبا بك مرة ثانية بس يا اخى انا لست صاحبة علم لاظل اجادلك هكذا ...
تحياتى لك
فى كل محنة منحة
اشكرك اخى الكريييييييييييم
( أبو حسام الدين)
جزاك الله خيرا
أشكرك أختي الكريمة.
لماذا لا تزورين مدونتي الأولي همسات الروح والخاطر، يكون لي الشرف بزيارتك والتعليق.
الرابط
http://hams-rroh.blogspot.com
استاذى المهذب جدا أبو حسام الدين
ياسيدى العزيز هسات الروح والخاطر من اوائل المدونات التى تعرفت عليها وكان لى شرف زيارتها قبل ان تدعونى انت عليها وبالفعل اتابعها والتقصير ليس فى المتابعة لكن فى التعليق فلقد جذبنى الاسم وعجبنى مادام فيها روح وخاطر تلاقينى ان شاء الله فى المكان فهذه المسميات تشدنى جدا وتثير الشجن داخلى والاحساس بالادمية المطلقة ولقد احسنت اختيار اسم الموقع اخى الكريم
وحضرتك من الناس التى تترك اثر فى النفوس ودائما ما اتابع تعليقاتك الطيبة التى تتسم بالهدوء النفسى والادب فى الحوار
ويشرفنى دعوتك هذه اخى الفاضل والشرف لى انا فكل من تعرف اليك يجدك انسان على خلق وادب واحترام
تحياتى لك اخى الكريم ودعائى بالتوفيق دائما
قصة جميلة يا فتاتي .كنت قد كتبت عن موضوع ضوابط العلاقة بين الجنسين على الإنترنت في مدونتي و إليكي الرابط :
http://mamanooor.blogspot.com/2010/01/blog-post_13.html
جزاكي الله خيرا
إرسال تعليق