بسم الله الرحمن الرحيم
فى موضوع سابق عن المحبة للرسول الحبيب عليه افضل صلاة وتسليم
طلب منى الاستاذ الفاضل على يونس ان اقوم بتطبيق بعض صفات
النبى عليه السلام على الواقع من حولنا لتسهيل وتقريبالمعنى للناس
فالله سبحانه وتعالى يضرب الامثال للناس لتسهيل مفهوم الآيات للناس
فأعجبتنى الفكرة وجزى الله اخى على يونس على هذا الامر كل الخير
وبما انى تعرضت فى الايام الاخيرة لسوء ظن من أحد اصدقاء المدونة
وحاولت جاهدة ان ادفع عن نفسى هذا الظن السىء بكل السبل وباءت
هذه المحاولات بالفشل وكان هذا بعد موضوع (درب الفراشات) الذى
عرض بالمدينة الفاضلة من مدة قصيرة وهذا الاخ الكريم سامحه الله
اتهمنى فى بعض كلماته اننى اساعد على انتشار سوء الاخلاق بين
الفتيات واجعلهم ينصرفون عن طريق الصواب بكلامى فى هذه القصة
فاردت ان أطبق مبدأ عدم سوء الظن بالمسلمين من خلال هذا
الموقف الذى تعرضت له
وكثيراً من الناس يظن بنفسه النباهه والاخلاق معتقداً عدم تواجد
هذه الصفات فيمن حوله -- وأيضا يظن بكل من لا يتبع اسلوب حياته
وعدم موافقته دائماً السوء ويبحث دائماً عن عيوبهم ظاناً انه بذلك
يقوم بنصحهم وتقويمهم ناسياً قول الله عز وجل لوكنت فظاً غليظ القلب
لأنفضوا من حولك وأن إحسان الظن بالناس مما دعا إليه ديننا الحنيف
مالم يثبت عليهم مايدل على هذا الظن السىء
قال تعالى :
(وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا)
وقال ايضا جل وعلا :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
وعليه فلا يجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة
أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا،
فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض
وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال
للشافعي: قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال : والله ما أردت إلا الخير . فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني
ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالاخوان
حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير
كان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :
" اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى
الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))
وقد سئل صلى الله عليه وسلم:
أي الناس أفضل؟ فقال: كل مخموم القلب صدوق اللسان قيل:
صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي الذي
لا إثم في قلبه ولا بغي ولا غل ولا حسد، ولقد نهى صلى الله عليه وسلم
أتباعه عن أن يبلغوه أخبارا لا يحب أن يسمعها، فقال: لا يبلغني أحد منكم
عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر.
وحسن الظن بالناس خلق إسلامي أصيل أرشدنا إليه القرآن الكريم
وتعلمناه من رسولنا صلى الله عليه وسلم، وشيوع هذا الخلق بين الناس
يحمي المجتمع من مصائب كثيرة فالأمة السعيدة الرشيدة هي التي يكثر
فيها الأفراد الذين يبنون علاقاتهم مع غيرهم على حسن الظن، وعلى
عواطف المحبة المشتركة، والمودة الخالصة والتعاون المتبادل،
والثقة الوثيقة والابتعاد عن سوء الظن دون أن تكون هناك ضرورة
تدعو إليه، إذ من دعاء المؤمنين الصادقين:
رَبنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلّاً للذِينَ آمَنُوا رَبنَا إِنكَ رَؤُوفٌ رحِيمٌ
***********
22 التعليقات:
بسم الله وبعد
سوء الظن ورطة
إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ( والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله )
وقد قسم بعضهم سوء الظن إلى قسمين وهما:
1- سوء الظن بالله : وهو أعظم إثما وجرما من كثير من الجرائم لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وتعالى وكرمه.
2- سوء الظن بالمسلمين : فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على إحتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه ، وكلها مهلكات منهي عنها.
وقد قال بعض العلماء : وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه ، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه ، فإياك أخي \ أختي والظن ، وأدع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء ، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم ، وما أحسن ما قال الشاعر :
فلا تظنن بربك ظـن سـوء .... فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قط خيـرا .... فكيف بظـالم جان جهول
وظن بنفسك السوءى تجدها .... كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقى فيها وخـير .... فتلك مواهب الرب الجليل
وليس لها ولا منها ولكـن .... من الرحمن فاشكـر للدليـل
تحياتي لك وبارك الله فيك
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي
الاخت الفاضلة لولو
الله عليك وبارك الله فيك وزادك من علمة ومن تقواه وحلاكي بالايمان..
نعم فمنذ دخولي ومتابعة مدونة المدينة الفاضلة .... إشهد الله عز وجل اني لم أجد في هذة المدونة ولا صاحبتها أي شيئ يغضب الله , ولا ارى سوى الحكمة والموعظة الحسنة وحب الله والخوف منة ورجاء تقبل العمل...
عندما قرأت بوست درب الفراشات وجدت فيها ملامح جميلة وافكار عظيمة وبسببها تم عمل شبة استفتاء علي هذة الحالة الموجودة بحياتنا بمدونة الحقيقة في موضوع ( نافذة سلمي ونافذت الانترنت )
وكانت التعليقات بها شيئ كبير من النضج والحكمة من معلقين محترمين ومن لهم خبرة في هذة المشاكل والكل استفاد , لاننا لم نرى ما رأه اخونا الناقض الناقم وبدون سبب وجية وبدون دليل الا الظن كما وضح هذا البوست ..
واتذكر ساعتها انني كنت مضطر للتدخل لارسال تعليق لة ورد علي كلامة ونقضة الغير مبرر ..
بجد جزاك الله خير ونفعنا الله وايك بتعاليم الدين الحنيف ..
ولا يسعني سوا ان اقول لك كما قال الله في كتابة العزيز وكما هو منشور في الايتين في مقدمة الطرح ..
ان ينصركم الله فلا غالب لكم ..
اختي الكريمة زيدينا بمثل هذة الاعمال الجميلة فما احوجنا لها ..
كما اتمني ان يكون الاسقاط لاخلاق الرسول ومكارمة اوسع واشمل لجميع تصرفات واخلاق المجتمع وبارك الله فيك
تحياتي لك
م / علي يونس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه lolocat،اولا بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي اصبح يجري في دم الناس وجعله في ميزان حسناتك.
ثانيا سوء الظن من الصفات السيئه جدا للانسان ؛لانه عند توفر هذه الصفه في الانسان بعد مرور فتره يفقد الثقه في نفسه وفي الناس ايضا وهذا الشيء غير محبذ بتاتا.
في سورة الحجرات قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
حيث حث على الناس وجوب اجتناب كل ظن سوء لا قرينه ولا حال قويه تدعو الى ذلك.
ونحن يجب ان نعمل كما قال الله وكما ذكر الرسول.
موضوع مهم لدى كل انسان يهمه امر دينه وحياته.
تقبلي مروري..
تحياتي العطره لك!
السلام عليكم
للأسف كثير منّا يفتقد للحوار مع ذاته فهو لايعيش صلحا ولا توازنا حقيقيّا مع نفسه ما ينعكس عنفا ولو معنويّا عند تعامله مع الآخر ..والذين يدّعون المثالية لا أتصوّر أن تصافحهم الملائكة قريبا والذي اهتاد على رؤية الناس بوجوه عديدة لا يطيق أن يرى انسان بوجه واحد كالمدينة الفاضلة
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته,,
بدآية
جزآكِ الله كل خير على ما تقدمي في هذه المدونة الرائعه واللتي ما رأينا فيها الا خير والحمد لله
انتِ أخت فآضلة تستحقي كل خيرْ
دعوآتنا القلبية لكِ بالحفظ والصون والثبات على الحق
أخوكِ في الله
مآلك
شعآع الأكوآن
أخيتي
دائماً ما ارددها (( جد لأخيك المسلم سبعين عذراً ))
جميعنا بشر ومعرضون للخطأ حتى أولئك الذين يدعون المثالية في حياتهم .. فهم ايضاً بشر ويخطئون ..
فلا بد لمن ادعى المثالية في احد الأيام أن يكتشف أن المثالية تتبرأ منه..
تحياتي
السلام عليكم
اكفيتي يالولو بالتدوينة الجميلة
فعلا مشكلة ولقد اختلط الحابل بالنابل والكل يشك في كله ويشك في نوايا اي احد
وانا امس ايضا تعرضت لسوء الظن في مدونتي الفردوس الظاهر ان افكارى لا تعجب بعض الناس
ولكني في النهاية اقدرهم واحترم ارائهم
ولو شعرتي ان فيه سوء ظن في كتاباتك وفي درب الفراشات قوليلوا دة رايك والله اعلم بالنوايا
والحقيقة قريت درب الفراشات وملقتش حاجة معيبة فيها
ربنا يهدى بجد
متزعليش
تحياتي وتقديري
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
سوء الظن شيء سيء يودي بصاحبه إلى حفرة الإثم ليجد نفسه يهوي فيها بلا منقذ له منها إلا ضميره إن كان حيا، أو كان نائما واستفاق أخيرا ..
بارك الله فيك وفي قلمك المبدع أختي الكريمة
لكِ مني أجمل تحية وسلام
رغم اني لا اعرفك تمام المعرفة يا لولو ولكن من خلال مدونتك الفاضلة وتدويناتك الشفافة الراقية استطيع ان احكم ان من غير الممكن ان تكوني تدعي للسوء والفساد ..
ودائماً احساسي لا يخيب ..
ومن لا يعرفك يا رائعة يجهلك ..!
كثيراً ما نعاني سوء الظن من الغير لنا وقد نخطئ احيانا نحن ايضاً تحت وطأت الغضب فنسيء الظن بالغير ونندم فيما بعد ...
الخطأ وارد وخير الخطاؤن التوابين ...
اتمني لك كل التوفيق والسداد في كتاباتك
ومن جميل لأجمل ..واعذريني يا صديقتي علي تقصيري هنا
باقات الياسمين لنقاء روحك :)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
لمرة أخري أنا ناقشت أرائك و لم أهاجم شخصك، و لو راجعتي الحوار معك ستجدين انني تحدثت في نقاط محددة جدا لا داعي لتكرارها الآن فيمكنك الرجوع اليها في التدوينات السابقة.
لم أظن السوء فيك أو في أي أحد، و لكنني تكلمت في قضية هامة حسمها الدين و رفضت أنت ذلك و قلت أنك لست عالمة في الأمور الدينية (بخصوص هذا الأمر) و الآن وجدتك تتحدثين دينيا لتقولين انني أسأت الظن بك.
كان سؤالي واضح و صريح تماما بدون أي ظن و بدون أي هجوم و بدون أي شيء: هل الدين الاسلامي يقر وجود علاقة من أي نوع بين فتاة و شاب غريب (حتي لو كان خطيبها) ينفرد فيها الاثنين بالحوار ليتبادلا الحديث عن الأشواق و المشاعر الملتهبة حتي و لو كان عبر الهاتف أو الانترنت؟ وما هي حدود العلاقة في الاسلام بين الشاب و الفتاة (حتي لو كانت خطيبته)؟ و لماذا كانت تلك الحدود؟ و لمصلحة من؟
تحدثت في ذلك بعيدا عما يحدث في المجتمع الآن و ما سوف يحدث فيه لاحقا.
و كل ما جاء من ردود لي بعد ذلك كان ردود علي كلامك و ليس هجوم علي شخصك، و ليس ظن السوء بك، فكل من يعرفني يعرف أنني أبعد الناس عن الظن أو الاستماع الي الشائعات و تصديقها بدون التحقق الدقيق فيما يقال أو يحدث حولي.
شكرا لكل من دعاني بالمنافق، الناقض (يقصد الناقد)، الناقم، خبيث الباطن، فاقد الثقة في النفس و في الناس، مدعي المثالية، و أهلا بالبقيه..
مرة أخري و نهائية: اذا أردت أن أتوقف تماما عن التعليق هنا قوليها صريحة، و لتنسي ما كتبت تمامان و اعتبري كل ذلك كأن لم يكن داعيا من الله لي و لك و للجميع الهداية الي طريق الحق و التوفيق و السداد في عمل الخير.
مسلم مصري
الغالية LOLOCAT
في خضم هدا الجدل الدائر هنا رجعت الى الموضوع الاصلي
(درب الفراشات) وقرأته اكتر من مرة ومن كل الزوايا وعلقت على الموضوع في حينه
ولم اعتر على كلمة اوجملة اوحتى معنى تستحق تسفيه الموضوع باالعكس وجدت موضوعا جميلا بكل المقاييس
يستحق التنويه
وتفاديا للدخول في متاهات مع السادة زوار مدونتك الجميلة
لايمكن التنبأ بنتائجها فدورنا كأصدقاء يقتصر على التعليق على الموضوع وتقييمه والتنويه به ان كان يستحق دالك ....اما الحكم على النوايا وسوء الظن مغبته وخيمة وذلك لأن الظن هو ما يختلج في النفس من تصور تجاه شخص أو حدث معين، وليست هناك أدلة وبراهين تثبته، وهو مثل الوهم والشك، ومتى ما وجدت الدلائل والبراهين تحول الظن إلى علم ويقين,وإن خيّم سوء الظن في نفس احدهم تصبح عيشته كدر وهم وغم ولا يدري في أي إتجاه يسيرلأأنه قد سمح لنفسه التعرض
للغير وقد يكونوا من أخير الناس والله على مايفعلون شهيد
قال علي بن أبي طالب رضي الله عليه:من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد
وقال ايضًا:ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا
شكرا لك اختي الفاضلة
واهنئك على طريقة تدوير هدا الجدل
ليصب في مصلحة هدا الصرح الجميل (المـــدينة الفاضــــ UTOPIA ــــلة) فمزيدا من التألق
بااااقات من الورد
الاخوة والاصدقاء الكرام
أبو مجاهد الرنتيسي ---ali younes---
آمنة محمود----RIDHA --- شعاع الأكوان--=المورقة عبير !!---- Haytham Alsayes---- أسامة --- هيفاء--- OTOUMANAR---
جزاكم الله كل الخير وبارك فيكم
واشكركم لحضوركم الراقى وتعليقاتكم الطيبة
واعتذر لتاخرى فى الرد لظروف خاصة
تحياتى لكم وتقديرى وامتنانى للجميع
الاخ مسلم مصرى :
يا اخى عفا الله عما سلف واهلا بك ومرحبا فى مدينتى صديق واخ كريم ووقت اللزوم ناقد ما دامت نيتك النصح فى الله ورحم الله امرىء هدانى لعيوبى لكن ارجو منك ان تتذكر انى لم اعبر عن نفسى الا بعد ان حاولت معك جاهدة ان اوضح لك سوء فهمك لى
يا اخى سبق ان قلت لك ان حدود الخطبة بين اى شاب وفتاه من مفهومى البسيط للشرع بقدر علمى هو ان يراها بحضور الاهل والرجال ولا يجب بينهما الخلوة فكيف سيكون بين من لايجوز له الخلوة ان تتاح له فرصة الكلام سواء اكان حب او كره وهذا بين الخاطب والمخطوبة واعتقد الرد واضح عمن سواهم بين السطور ودون ان نكثر الكلام اكثر من هذا
والاخوة والاخوات لايعرفوك فانت تفضل ان تظل غير معروف فلا تتهمهم انهم ظلموك فهم يعلقون عما كتبته انا يا اخى
واعتقد اننا كلنا اتفقنا على حسن الظن
وبالنهاية يا اخى انا لا احب ان يغضب منى احد او ان اهين احد ولكن احب جدا الا يجرحنى احد
تواجدك انت وكل انسان مرحب به فى مدينتى الفاضلة ولكن فى حدود الاحترام المتبادل والحب فى الله الصادق دون نسىء لانفسنا
تحياى للجميع وتقديرى وبااااااقات ياسمين وعطر انثرها فوق رؤسكم اخوتى الكرام
أحسنت ...تدوينة مهمة للغاية
Sonnet
سلام الله عليك حبيبتى
اسعدنى تواجدك
جزاك الله خيرا
تحياتى وتقديرى لك
السلام عليكم
حقيقة ما أجمل طرحك هذا، موضوع حسن الظن بالأخر... هذه أخلاق الفضلاء وسنة الحبيب المصطفى، وقد وضحت الأمر بأدلة نقليه من الكتاب والسنة توجتِ بها الموضوع تتويجا.
أختي إن سوء الظن هو مرض خبيث يجثو في النفوس، وقد رأيت أن من الناس من ترافقه وتصاحبه مدة من الزمن، يعرف فيها هذا الأخير كل صفاتك وشيمك وكمالاتك ونقائصك وتفكيرك وغير ذلك ... وبعد حين يحدث بينك وبينه سوء تفاهم بسيط ، فيغدو كل ما كان كأن لم يكن، فيظن بك السوء في كل ما كنت تفعله، ويتكلم عنك بكل قبيح، وكأنه قد اكتشفك ساعتها.. وأحيانا كثيرة قد يكون هذا الأخر من أقرب الناس لك .
لابد أن نكون بنفْس صافية وروح راقية تسمو عن سفاسف الأمور ونعلو من طينيتنا إلى علياء السماء.
إلتماس الأعذار واجب، وإن لم نفهم قصد الآخر من كلامه، فلنبحث له عن تأويل قد يناسبه، فقد يكون لا يقصد من كلامه ما نطق به لسانه، أو فلنسأله ماذا يقصد ؟ هذا أحسن من أن نكون كقضاة على الناس نمسك آلة نقيس بها كل ما يقال حتى نضعه في كفة الشر.
ثم إن من الناس من قال أنه لا يحسن المجاملة، ومن حقه أن يكون كذلك ولكن أرى أنه من لا يحسن المجاملة فلا يجب أن يكون سليط اللسان أوأن تنعدم عنده الباقة في طرح رأيه، فحتى النصيحة لها آدابها، وكما قيل النصيحة بين الخلق فضيحة.
وهناك أمر أخر أريد أن أقوله وهو أن من الناس من يوافقك في رأيك وهذا لا يعد مجاملة بل يكون توافقا فكريا أحيانا.
وكم من الناس من يظن نفسه يملك الحقيقة وحده وأنه المجتبى، وأن الآخرين في ظلال... أرى أن اختلاف التفكير والرؤية سنة ربانية، ولا يمكن أن يجتمع كل العباد على رؤية واحدة وفهم واحد، ثم من يدري أني أن من يملك الصواب فربما كان الأخر مهتديا إلى الصواب برأيه...لا يجب أن نكون "لا أريكم إلا ما أرى".. الكل يبتغي الحق وينشد الصواب في أعماله وقد نصيب وقد نخطئ فلا نجعل من أخطاء الآخرين حكما بمروقهم أو ظلالهم أو أعداء الرأي.
أختي أعتذر كثيرا فقد شطح بي الكلام فأكثرت... وهذه وجهة نظري قد نتفق وقد نختلف ولكن الود هو الدائرة التي تجمعنا جميعا، وابتغاء وجه الله هو هدفنا الأسمى، ومن كان هدفه هكذا فليطهر باطنه قبل ظاهره.
والصلاة والسلام على الهادي محمد
ذادك الله من فضله وعلمه
مجهود رائع يستحق التفكير من جديد
دعوة للتواصل
الاخ الفاضل أبو حسام الدين
تواجدك بمثابة قطرة ندى طيبة واسعد كثيرا به
جزاك الله كل الخير على هدوء منطقك وروعة حضورك ويا اخى الكريم فلتكثر الكلام كما تشاء فهى مدينتك وتسعد بكل حرف يضاف على صفحاتها مادام من صديق عزيز مثلك
اشكرك اخى لكل حرف اضفته فى تعليقك الطيب
تحياتى لك وتقديرى واحترامى
علاء المصرى كل يوم
اشكر لك مرورك الطيب اخى ومرحبا بك فى مدينتى الفاضلة
واسعد بالتواصل دائما مع كل فكر مفيد كموقعك (المصرى)
تحياتى وتقديرى لك
أكرمكِ الله .. هذه تدوينة قيمة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
لم تنشري تعليقي الأخير و لا أعرف هل اعتبرتيه أيضا اهانة أو سوء ظن بك.
عموما لقد أردت توضيح كل شيء فيه مرة أخري و لا يهمني رأي كل من كتب و لم يرد علي نقاطي المحددة مباشرة، فالكثيرون عندما لا يستطيعون مناقشة الأفكار يتجهون الي الشخص لوصف بما ليس فيه، و بالطبع لن أرد علي كل من تحدث و علق و قال فقد ابتعد الجميع عن الموضوع الأصلي ليجعلوه موضوع شخصي، و عن مناقشة الأفكار بأفكار، الي تجريح و سب و اهانة.
بالمناسبة كنت أريد أن تكتبي بالضبط ما هي الاهانة التي أهنتها لك شخصيا.
و ما دليلك علي أنني ظننت فيك شخصيا ظن السوء بكلامي الذي كان مجرد مناقشة فكرة أو أفكار..بعيدا عن وصف شخصك أو الحكم عليك بأي طريقة؟!
أنت أسأت الظن بي و بكلامي، ثم أنت و أصدقائك سببتوني بدون أي دليل، و أنا مستعد تماما لأن أناقش كل الأفكار التي طرحتها في تعليقاتي الي النهاية، اذا كان هناك من يريد بالفعل المناقشة و لا يتعامل مع كل انسان له رأي مخالف قائم علي أسس واضحة بتلك الطريقة التي وجدتها هنا.
مرة أخري أدعو لي و لك و للجميع بالهداية.
مسلم مصري
أحمد شريف
السلام عليكم ورجمة الله
جزاك الله خيرا اخى الكريم واعلم مدى انشغال وبرغم هذا مررت على مدينتى لك كل الشكر والتحية
ودعاء لك بالتوفيق والنجاح فى كل مايرضى الله عز وجل
تحياتى وتقديرى لك
مسلم مصري
السلام عليكم ورحمة الله اخى
يا اخى الفاضل انا لم انشر تعليقك السابق لسبب ارجو ان تتذكر اخر فقرة فى كلامك واسأل نفسك لو نشرت التعليق وفيه هذه الفقرة اليس من الممكن ان يضعنى فى حرج ام لا
يا اخى الكل يحبنى كاخت وكانسانه تحب لهم الخير ليس الا
ارجو المرة القادمة ان تضع اسمك الكريم بدل مسلم مصرى يعنى مثلا احمد المصرى سعيد المصرى زيد المصرى وهكذا يكون افضل للتواصل ولا ايه
كل الاخوةهنا يا اخى الكريم اناس غاية فى الالتزام والثقافة وتعليقاتهم لا تخرج عن الموضوع انت مرحب بك دائما وغيرك مادام الكلام فى الموضوع اذا سمحت والا منظرى كده امام الاخوة مش كويس
ممكن ما انشر لك اى تعليق ابدا لانك بتخرج كتير عن الموضوع لكن كلامك الواضح فيه حرصك على الدين ولو كان بطريقة ( صعبة شوية) هو اللى بيجعلنى اخاف اظلمك والله
ارجو يا اخى ان تكون تعليقاتك لا تحمل كلام الا فى الموضوع المنشور والا اصبحت المدونه هكذا ايميل مفتوح للجميع واعتقد هذا لا يليق بى لو كنت من وجهة نظرك انسانة ملتزمة ---- اتفقنا ولا ايه بقى
تحياتى وتقديرى لك
إرسال تعليق