بحث عن:

الثلاثاء، 27 مارس 2012

0   لغيرك ما مددت يدا



« اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ
 الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ
 وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ،
مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا
 فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ
 رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » .


    لغيرك ما مددت يدا            وغيرك لا يفيض ندا
   وليس يضيق بابك بى          فكيف ترد من قصدا
  وركنك لم يزل صمدا         فكيف تذود من وردا
     ولطفك ياخفي اللطف         ان عادى الزمان عدى
على قلبى وضعت يدا        ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلى بغير هدى        ولا ادرى لأى مدى
   يطاردنى الأسى أبدا         ويرعانى الجوى أملا
    واطوى البيد طاوية          كأنى في الفضاء صدى
نهارى والهجير لظى        وليلى والظلام ردى
فوا كبدى اذا اضحى        وان امسى فوا كبدا
وليس سواك لى سند     فقدت الأهل والسند

*******************
للشاعر طاهر أبو فاشا 
أسألكم الدعاء

0 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة