بحث عن:

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

33   وصايا مشتركة وميثاق غليظ






{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

لقد جعل الله سبحانه وتعالى الزواج  ميثاق غليظ ... ووضع له شروط وحقوق وواجبات لكل من الزوجين لتستقر حياتهما ويشعروا بالـأمان الدائم ...لكن عندما  يدب خلاف ما  بين الزوجين يسارع كل منهما  بإلقاء التهم على الاخر مندداً  بتقصيره وعدم معرفته بالحقوق الزوجية ... وغالباً (( للأسف ))  يقع اللوم على الزوجة أكثر  ويرى الرجل نفسه لا يخطىء ويرى ان على المرأة ان تطيع زوجها فى كل امر مهما كان ... حتى لو كان خطأ  فيجب على المرأة ان تنفذ الأمر ثم تناقش بعد ذلك  مشروعيته و مدى قدرتها  لإطاعته وتنفيذه ......و لكن الاسلام جاء ليعطى كل من الزوجين حقهما ووضح ماعليهما من واجبات  فالكل راعى والكل مسؤل عن رعيته واليوم اقدم لكم ( وصفة اسلامية  طيبة ) لو نجح الزوجين فى تطبيقها وتنفيذ تعاليمها كما أمرنا الله ورسوله لن يعانى الزوجين من مرارة العيش وسوء المعاملة ابداً وسوف نرى حياة  اجتماعية رائعة بكل معانيها.

الوصايا العشر للزوجة :
**************
هى (  وصفة سحرية ) قديمة كلنا  قرأنا فحواها من قبل لكن تمر علينا مرور الكرام :


أوصت أمامة بنت الحارث الشيباني ابنتها أم إياس عند زفافها الى عمرو بن حجر أمير كندة فقالت:أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكر للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن أمرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغن الناس عنه،ولكن النساء للرجال خلقن،ولهن خلق الرجال.أي بنية انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا  فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا  فاحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً   وذكرا .

أما الأولى والثانية:فالخشوع له بالقناعة،وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:فالتفقد لموقع عينية وأنفه،فلا تقع عينه منك علي قبيح،ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة:فالتفقد لوقت منامه وطعامه،فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة:فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله،وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:فلا تعصين له أمراً،ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره.ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. وكوني أشد ما تكونين له إعظاما يكن أشد ما يكون لك إكراماوأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له مرافقة واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك.


الوصايا العشر للزوج :
***************


وصية الإمام ابن حنبل لابنه يوم زواجه ولو عمل بها كل زوج والله الذى رفع السماء بغير عمد لن تعصيه الزوجة ابدا مادام برأسها عقل راجح وبصدرها قلب سليم 

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك، فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها، فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة، فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره..

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات؛ فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيًا، كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها، تكن لك خير متاع وخير شريك


*******************

كانت هذه وصفة اسلامية ( صحية ) لكل زوج وزوجة تضمن لهما ولحياتهما الزوجية السلامة والامان 
من تقلبات الحياة  ووساوس الشيطان اللعين لو قدمتها كل ام لابنتها وكل اب لابنه 
يوم زفافهما لن  تدب الخلافات ابداً ولن تتفرق الاسر ولن نرى  اطفال مصابين بأمراض نفسية 
نسأل الله تعالى ان يرزقنا خير الدنيا والآخرة ويرزقنا الازواج الصالحين والذرية الصالحة 
وعلينا ان ندرك تماماً ان الزواج شركة واحدة يملكها شريكان وعلى كل منهما واجبات وله حقوق
ويجب على كل شريك ان يضمن لصاحبه حقه قبل ان يطالبه بواجباته.

*******************


اللهم اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال



33 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة