بحث عن:

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

14   فى القتلى للأجيال حياة





    

( فى القتلى للأجيال حياة)

هكذا قالها ( شاعرنا شوقى ) من زمن بعيد وقالها سبحانه وتعالى فى
كتابه الكريم ( فى القصاص حياة) ...نعم فى القصاص حياة لمن بقى من
 الناس لأنه لهم رادع عن تكرار جريمة القتل . 
لكن هناك حياة أخرى لا يتمناها إلا (الحر) الأبىّ لا ينشدها إلا
 (شهيد)ذهب بنفسه للموت ...سعياً وراء حبه الطاهر ... 

( وللحب فى أعماقنا سطوة)

لا تقهر ولا تهتز بالمحن إلا فى قلوب خاوية من الفضيلة ...
خرج المحب ولهث وراء حياة حقيقية ووهب دنياه فداءً لمحبوبه
قتل فمات جسده وهو لازال حى يرزق عند ربه ولكن لا تشعرون
 ..هذا قانون الموت الباعث على الحياة 

( موت دون موت) ولا يزال أناس يصنعون من أجساد أبنائنا 
مأدبة للجراح ينهشون كرامتنا ...ويتجرعون كؤساً من دمائهم
ابناؤنا نالوا الشهادة لكن لنا نحن القصاص ...!!! 
فأين القصاص ؟؟!!

( أطلبوا الموت توهب لكم الحياة)

أيها المسلمون أفيقوا 
أفيقوا
ففى الموت أحياناً حياة

                                                                  

14 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة