( فى القتلى للأجيال حياة)
هكذا قالها ( شاعرنا شوقى ) من زمن بعيد وقالها سبحانه وتعالى فى
كتابه الكريم ( فى القصاص حياة) ...نعم فى القصاص حياة لمن بقى من
الناس لأنه لهم رادع عن تكرار جريمة القتل .
لكن هناك حياة أخرى لا يتمناها إلا (الحر) الأبىّ لا ينشدها إلا
(شهيد)ذهب بنفسه للموت ...سعياً وراء حبه الطاهر ...
( وللحب فى أعماقنا سطوة)
لا تقهر ولا تهتز بالمحن إلا فى قلوب خاوية من الفضيلة ...
خرج المحب ولهث وراء حياة حقيقية ووهب دنياه فداءً لمحبوبه
قتل فمات جسده وهو لازال حى يرزق عند ربه ولكن لا تشعرون
..هذا قانون الموت الباعث على الحياة
( موت دون موت) ولا يزال أناس يصنعون من أجساد أبنائنا
مأدبة للجراح ينهشون كرامتنا ...ويتجرعون كؤساً من دمائهم
ابناؤنا نالوا الشهادة لكن لنا نحن القصاص ...!!!
فأين القصاص ؟؟!!
( أطلبوا الموت توهب لكم الحياة)
أيها المسلمون أفيقوا
أفيقوا
ففى الموت أحياناً حياة
14 التعليقات:
قانون صحيح في كل الأحوال .. إذا أردت أن تعيش فمت !
اسامة بن لادن فهم هذا القانون في وقت مبكر .. فكان هو ورجاله يطلبون الموت في كل سهل ووعر ليعيشوا ..
قانون الموت الباعث على الحياة صوره القرآن في صورتين ..
الأولى أن القصاص حياة .. نعم حياة لمن بقي من الناس عندما يردعهم القصاص عن تكرار القتل ..
الثاني أن الشهيد الذي يذهب بنفسه للموت ثم يقتل لا يموت .. بل هو حي !
وصور هذا القانون شوقي أيضا في قصيدته
ففي القتلى لأجيال حياة *** وفي الأسرى فدى لهموا وعتقُ !
وقد قيل .. أطلبوا الموت توهب لكم الحياة ..
قلمك قد صال وجال
لم يترك لأقلامنا المجال
ارتفع بسموه وارتقى بعنفوانه
محظوظٌ هو أنه يتبختر بين أناملك
لقلمك جاذبية دوماً تشدني
وينحني قلمي ومنك تخجل أبجدياتي
سلمت أناملك
ودام نبضك بيننا بابداعه يشجينا
فلاتحرمنا رؤية إغراؤه دوماً
استاذى الفاضل OTOUMANAR
اشكرك كثيرا كثيرا
انت الذى رؤيتك لاصدقاء تتسم بالصدق ودائما تراهم فوق المعانى والمفردات
كثيرا والله علىّ كل هذا الجمال من القول اكرمك الله
وهذه الكلمات ما هى الا معانى واحاسيس ابسط من كل المشاعر التى تتصارع بداخل كل انسان مسلم فى هذه اللحظة ...
دمت اخى يا صاحب القلم المهذب الراقى
تحياتى لك
من ماتوا في 73 عشانا بسببهم
من يريد الآن الموت والغدوة في سبيل الله؟؟؟؟؟؟
اسأل الله أن تفيق أمتنا من غفوتها وكبوتها اليوم قبل غدا يا فتاتي ...بارك الله فيكي
ففى الموت أحياناً حياة
توقفت كثيييييراً عند هذه الكلمة ...
اتصدقيني يا لولو لو قلت لكي انني وقفت في حيرة ماذا سأكتب ؟؟؟؟
لا اعلم ... لما وجدت صعوبة
فالكلمة رغم بساطتها .. الا انها اعطتني معنى قوياً جداً لم اتحمل وقعه علي قلبي
متي تدرك الناس معني كلمة ( شهيد )
والله انه لأمر عظيم ...
لولو ...
تحية إجلال لقلمك العظيم صديقتي
ربنا ان شاء الله هيطهر الأرض
وهيصحي الشعوب من غفوتها ..
يارب ارحمنا واهدينا .. واعفوا عنا وربنا يجعلها في ميزان حسانتك تم وضع رابط عداد الأكونتر فيه كبير حتي يشاهد العالم ما حدث .
تحياتي وربنا يجعلها في ميزان حسانتك .
الاخ الكريم /sharm
من ماتوا فى 73 كانوا فى حرب عادلة
بالفعل بسبب افعال اليهود لكننا اعددنا لهم العدة
بكل غالى ...لكن ما نحن نواجهه الان ما هو الا نكبة ونكسة جديدة للكرامة العربية ...كل الشعوب تقف فى صوب وحكوماتها فى صوب اخر
ومن يواجه اليهود اناس تحمل الحجارة وتتهم بالارهاب
تحياتى لك اخى احمد
اختى الفاضلة كلمات من نور
صدقت فى اختيار اسمك الغالى حبيبتى
فكلماتك تشع نورا ايمانيا دائما بارك الله فيك
جزاك الله خيرا وجعله ايضا بميزان حسناتك
فانت من سبقتى بالخير ..واشكرك لانى استعنت بصورة من مدونتك القيمة ورابط الفيديو اشكرك حبيبتى
ودعائى المستمر بألحاح بالنصر للمسلمين فى كل زمان ومكان..تحياتى لكِ
حبيبتى الغالية جدا هيفاء
تواجدك باسمك فقط يبعث فى نفسى السعادة والالفة
لا حيرك الله ابدا اختى ...ولا اثقل على قلبك بهم
سيدرك الناس معنى كلمة شهيد حين يدركون المعنى الاسمى للايمان بالله ..من عرف الله حق المعرفه واخلص فى حبه ستهون عليه الحياة ليلقوا الله سريعا ..كما كان صحابة رسول الله عليه السلام ورضى عنهم اجمعين
تحياتى لك حبيبتى صاحبة الهمسات الحزينة
الاخ الفاضل MR.PRESIDENT
شرفنى تواجدك اليوم بمدينتى الفاضلة
وجزاك الله كل الخير اخى ..اتابع مدونتك دائما
لفت نظرى اسمها بالطبع
الاسلام بخير وان شاء الله النصر قادم ربما ليس على ايدينا لكن سيكون عل ايدى اناس يدركون معنى الايمان الصادق والتضحية بالنفس وكل غالى
طهر الله نفوسنا من حب الشهوات والدنيا وجعلنا جميعا من الصادقين
تحياتى لك اخى الكريم دمت بخير
في الحقيقة ولأول مرة ربما يخونني الوصف الذي كان سيعبر ربما عما يجول في خاطري ، هل هي الصدمة ياترى أم أنها تلك الضربات و الإحباطات المتوالية والمتتالية واحدة تلو الأخرى على هذه الأمة التي يجب وبعد أن أعزها وكرمها الله بالإسلام منذ قرون مضت أن تقف وتتماسك من جديد لتكون على أهبة الإستعداد لما يحاك ضدها من مؤامرات لا أن نتخذ من الهروب منهجا لنا في كل شيء
سلمت يداكِ على الطرح الرائع
دمتِ بألف خير
الاخ الكريم Naji
يا اخى الفاضل كل الشعوب الاسلامية والعربية فى حالة
من القهر والله لو تركوا لشبابنا حرية التجوال والترحال سيروا ما يرهبونه وتقشعر منه الابدان
الخير لازال موجزد لكن حكوماتنا من تغتاله فى المهد
ويابى الله الا ان يتم نوره ...
تحياتى لك اخى ناجى
دمت بكل خير
الصحوة قادمة بلأذن الله والمبشرات اتت
واتمني ان يحمل هذا الجيل مهمته في القضاء علي دولة بني صهيون
تحياتي لكي
Haytham Alsayes
السلام عليكم ورحمة الله اخى هيثم
مادام هتاك قرآن يتلى وآذان يرفع اكيد فيه امل
لكنها لحظات ضجر وضيق ...وما اكثر هذه اللحظات فى الامة الاسلامية ...وكما نعلم ان لكل فعل رد فعل
اعتقد فى هذا العصر بعد ان تكاتفت وتحالفت قوى الشر ضد الاسلام اكيد الصحوة موجودة والخير فى امة محمد الى يوم القيامة ....
دائما وجودك بمدينتى كريح المسك اخى الكريم
طبت وطابت ليلتك ..تحياتى لك
إرسال تعليق