فى سكون الليل وصمت الأجساد والكلمات....تحلق فى السماء أصوات
وتناهيد وآهات وكلمات أخرى ليست كالكلمات
تدق الساعة معلنة الواحدة بعد منتصف الليل وتخترق الصمت بضجيجها القاتل....
تجلس لبنى على (مقعدها الهزاز ) الذى طالما يذكرها بالحياة المتأرجحة
.... تارة أفراح وتارة أشجان وأتراح ...وتهمس بأناملها برفق
لشعر قطتها الوديعة ثم تتأمل (البوم صور) أمامها وصوت السكون
ونحيب الليل وآهاته ونبضات النجوم على صفحة السماء الناعمة الساحرة
تخطفنا الذكريات من واقعنا وتقذف بنا إلى ماضينا البعيد
وتجتر لبنى ذكرياتها كالجمل الصبور ....وتستعيد أيام الطفولة البريئة
بكل مافيها من مرح ...وطهر..وصفاء قلوب صغيرة تنعم بحب كبي
ر بين جوانحها للحياة .... ولا تحمل عبئاً لشىء ولا تكترث بما هو آت ...
ماأجملها لحظات قليلة بالحياة ...
ويمر بها شريط الذكريات ليحط بها فى محطة أخرى من حياتها ....
مراهقتها وعبثها الرقيق ورعونتها المتقلبة ...وأحلام تنسج فى الخيال ...
وأمانى تلهث القلوب وراء ظلالها بأصرار
ثم تمتد يد لبنى إلى كوب حليب أمامها ( الذى أعتادت أن تحتسيه كل مساء )
وكأنها مع كل رشفة منه تستعيد جزء من ذكرياتها وماضيها....
الذى يلفه الحزن والاشجان .... فلا أنيس لها ولا جليس إلا هذه
الذكريات الدافئة التى تساعدها على مواصلة قطار الحياة المزدحم بالصعاب
والآلام ...وتعترضه الاحزان والهموم بتحدى قبيح مستفز...
كلما توقفت عجلاته لينال قسطاً من الراحة والهدوء لكن تأبى
عليه الحياة وهمومها ... الامان...والسعادة ...والفرح
يتهاوى (البوم الصور ) من يد لبنى فجأة عندما وصلت عينيها إلى
صورة اخرى وهى فى أول أعتاب شبابها وإذا بدمعة دافئة تباغتها
وتفر رغماً عنها من بين أهدابها لتعانق الصورة وكأنهما على
موعد مع الأحزان والأشواق....وإذا ( بطوق ) يضيق بشدة يعتصر
فؤادها ويكاد من شدة الألم يختنق ... إنه
( طوق الأحزان)
تضع لبنى كوب الحليب بجوارها على منضدة تحمل بعض الذكريات على صفحتها ... هذا (صندوق موسيقى) كان لها وهى طفلة .... وهذا (شريط ازرق ) كانت تزين به شعرها وهى ذاهبة للمدرسة ...وهذه (زهرة القرنفل ) التى كانت تحب أن تشتريها وهى فى طريقها كل صباح لمدرستها الثانوية ...وهذا ( تاج ذهبى) يحمل بعض امنيات...,.. وتذرف لبنى دمعاً حاراً حين وقعت عينيها على هذه الذكريات الجميلة البريئة...
وتلملم ما تبعثر من الصور وتضع الألبوم على (الكرسى الهزاز) وتتجه متأرجحة بآلامها متجهه صوب شرفتها التى ترقب منها السماء ....وتهب نسمة رقيقة تلامس وجهها وتداعب شعرها المسدل برفق وحنان وكأنها رسالة ربها ألا تحزنى
(الله أعلم بالخير) ويرد صوتاً من أعماق روحها على رسالة السماء
( ايتها النسمة الرقيقة ماذا أفعل ؟؟؟!! لا التذكار يرحمنى فأنسى...
ولا الأشواق تتركنى لنومى)
ولا الأشواق تتركنى لنومى)
ثم تعود لبنى وتضع رأسها المتعب على وسادتها ... وتتأمل قدرة الله فى الروح الانسانية ...وآية خلقها التى تحمل كل هذه الذكريات ...وكيف تراوغنا أرواحنا كل يوم وتغدو وتعود كيف تشاء فى ملكوت الرحمن وتعيش احيانا مع الذكريات واحيان اخرى فى واقع ملموس محسوس... نحب ونشتاق ونكره ونتمنى أليست هذه وظائف الروح لا الجسد .... وتذكرت قول الله عز وجل
(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى )....
تغفو عين لبنى وتستسلم للنوم بعد أن أرهقتها ذكرياتها ....
ومع صوت الآذان تفتح عينيها وينطق لسانها
ومع صوت الآذان تفتح عينيها وينطق لسانها
(سبحان الذى احيانا بعد ان اماتنا واليه النشور)
...وأبتسمت ابتسامة رقيقة وتذكرت انه مازالت هناك فرصة للحياة ....
مازالت هناك أرواح تتمنى الخير لأرواح اخرى تحسها وتتآلف معها
وتطوف معها فى ملكوت الله ... مازالت دروب الحياة تتسع
للعمل الصالح والمرح الطاهر ورعاية الله تشملنا وتحوطنا ...
...وأبتسمت ابتسامة رقيقة وتذكرت انه مازالت هناك فرصة للحياة ....
مازالت هناك أرواح تتمنى الخير لأرواح اخرى تحسها وتتآلف معها
وتطوف معها فى ملكوت الله ... مازالت دروب الحياة تتسع
للعمل الصالح والمرح الطاهر ورعاية الله تشملنا وتحوطنا ...
فالدنيا مازالت بخير .... مادام فيها آذان يعلو وصلاة لله تقام
فلا داعى أبدا أن نترك ( طوق أحزاننا ) يفعل بنا ما يشاء
ولنترك الذكريات بدفئها فى القلوب ... ونعطى لأنفسنا فرصة أخرى
للحياة بما يرضى الله سبحانه وتعالى ...
مع دعاء للبنى بالفرج القريب
ولنترك الذكريات بدفئها فى القلوب ... ونعطى لأنفسنا فرصة أخرى
للحياة بما يرضى الله سبحانه وتعالى ...
مع دعاء للبنى بالفرج القريب
29 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع ومفيد لان الياس والحياه لا يتحدان ولا حياة مع الياس .
لان الشعور بالياس احساس حزين وغير مفضل في حياة الانسان.
كلماتك ساحره جدا ومعبره اكثر .
اكرر موضوع رائع..
تقبلي مروري
تحياتي العطره لك!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي كلماتك الساحرة أنارت حنايا صفحة مدونتك.. حقاً موضوع رائع يحمل بين طياته معانٍ أروع
تقبلي مروري غاليتي
دمت بود ^_^
رائع وساحر ما قرءناه هنا
مــا عساني أقوول وانا اقف امام هذا العمل الراقي الجميل بل والرائع جدا
بوح بطعم المرارة التي نتجرعها من الأيام
لااحزان ان شاءالله ما دام الانسان عنده اصدقاء
واهل يحبونه ويقدرونه ليس كل انسان يقع تحت تجربة
قد لانكون ناجحين يعني ان ننهزم وان نخضع لضغوط
بل ان نفرح ونسعد أكثر لاننا تعلمنا اثنائها معاني
دعي عنك الذكريات … لا تلتفتي للخلف … وانظري للقادم بأمل … لنترك الامس بغدره … علامة ودرسا منه نتعلم متى نثق وكيف نثق … وكيف نتعامل بالطيبة والنوايا الحسنة ..
لا بد لاشواكنا ان تظهر … ولكن يبقى في الحياة الامل والخير .
ليس هناك أجمل من الأمل رغم الألم
معا نعيد السعادة والصفاء إلى قلوبنا والبشاشة والنضارة إلى وجوهنا
والأمل إلى حياتنا بكلمة الحب نرددها بقلوبنا وبصدق وإخلاص لنغير حياتنا ونقهر همومنا وأحزاننا ومشاكلنا التي نصنعها بأيدينا
لك مودتي خالصة ومعطرة با طيب الطيب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
(ونعطى لأنفسنا فرصة أخرى للحياة بما يرضى الله سبحانه وتعالى ... )
ليت الجميع يسعي لمعرفة ما يرضي الله سبحانه و تعالي، و العمل بالأحاديث الشريفة: عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) رواه مسلم.
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم(مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء وتنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) متفق عليه.
مسلم مصري
الحبيبة الغالية آمنة محمود
جزاك الله كل الخير حبيبتى
اشكرك جدا لذوقك وعذوبة منطقك
انا متوفعة لك مستقبل باهر ومشرف فى عالم التدوين وياريت يمتد للصحافة ايضا انت لها حبيبتى ان شاء الله
تحياتى لك وحبى ودعاء بالتوفيق والنجاح الدائم
الاخت الفاضلة
كلمات لسيت كا اكلاما ... فعلا لقد اطاعتك الكلامات والحروف البسيطة لتنسجي بها احلام وذكريات والام وامال وإيمان وهدى وتقوى ...
وأنا أقراء قصة لبنب أردت ان اتعجب منها ومن قمة حزنها وتلقب الذكريات في أعماقها ...
لقد كنت أنوى ان انصح لبنى لكن سبحان الله لان لبنة أنسانة نقية ويحبها الله فقد حولت حالها من الاستسلام للجزن وطوقة الي التقرب الي الله والي ايمان يمكن ان يجعلها تتحمل اضعاف اضعاف هذة الاحزان ....
أري ان سلمس اقصد لبنى قد اكرمها الله بالايمان الصادق ونحن من نحتاج النصح منها...
فوقك الله اختنا الجميلة علي هذا الاحساس العالي والذوق الرفيع ..
ربنا يكرمك فيالدنياا والاخرة
م / علي يونس
كتابات انسانة
ياحبيبة قلبى ياغالية
تواحدك هوالذى اعطى للمدينة الفاضلة كل الرقة والروعة تحياتى لك وحبى ولكل من شرفنى بالتعليق
تقديرى لك ودعاء بالسعادة والهناء
الاخ الجبيب واستاذى الرااااااااقى
OTOUMANAR
اصل لتعليقك ويعقد اللسان ولا استطيع ان اضيف حرفا بعد كلامك واشعر بضآلة ابجدياتى عند بابك سبحان الله
لا اجد ما يكفيك غير الدعاء بان يمن الله عليك بالرضا والخير والامان حيث حللت ونزلت
ورزقك الله طيب الجنة اخى الحبيب
تحياتى لك واصرارى على باقة الياسمين التى اضعها بين يديك
مسلم مصري
اهلا بك اخى الفاضل
جزاك الله خيرا
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
ولا سلط عليك اخى الكريم من لايحسن بك الظن لان بعضه اثم ---- واشكرك لمتابعتك الجيدة لمدينتى الفاضلة فان دل ذلك على شىء انما يدل على حرص منك علينا بارك الله فيك
تحياتى لك وتقديرى ودعاء لك بكل خير وسعادة
الاستاذ الحبيب ali younes
والله اخى انت اللى انسان طيب وقلبك كبير اوى جزاك الله خيرا
دائما تنصحنا ومتابع جيد لنا ودائم الحرص على سلمى ولبنى ---
طيب الله كل حياتك اخى وشفاك من كل داء (خاصة السكر ) اعاذك الله منه ومن شروره
الف سلامة عليك اخى
تحياتى لك واشكرك على كلامك الرقيق والطيب كلك ذوق استاذ على بارك الله فيك
تحياتى وتقديرى لك
السلام عليكم
غاليتى اسلوبك الرقيق والمشوق فى الكتابه يجذب القارئ ليتابع بشغف ما كتبته انامل فى السطور المختلفه
ما كتبته غاليتى بالرغم من جو الحزن الذى يسطير عليه
الا انه يؤكد انه دائما هناك امل
دائما تسطع الشمس لتمحو بأشعتها الرقيقه ظلام الليل
رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
سعيد أني عرفت مدونتك..
كنت هنا.. وسأبقى..
خالد أبجيك
الاخ الكريم سلام الله عليك
سعيدة جدا انك وجدت بمدينتى الفاضلة شيئا
يفيد ان شاء الله العقل
جزاك الله كل الخير -- بارك الله فيك
زرت فكرك الحر واعجبيتنى كتير ولى انا ايضا عودة اليها ان شاء الله تعالى
تحياتى لك واشكرك على ذوقك وكلامك الطيب اخى الفاضل
لك بمدينتى قصرا من ود واحترام وباقة ورد بين يديك اخى الفاضل
الغالية hadeir
الطيور حبيبتى على اشكالها تقع هههههه
تعالى الى الامل نغترف منه انا وانت ازاح الله عنا وعنكم كل هم وحزن واصلح لنا كل حبيب وصديق وغالى
احاطتك عناية الله حبيبتى دائما بارك الله فيك
شكر لك تواجدك الطيب وارجو الا تكون زيارة عابرة
باقة ياسمين اقدمها لك بمدينتى غاليتى
بسم الله وبعد
يقول الله عز وجل : ( ... لا تقنطوا من رحمة الله ) ويقول الحبيب عليه السلام : ( لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة، في جسده ، وفي ماله ، وفي ولده ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) فنسأل الله تعالى أن يفرج الكروب ويجلي الأحزان والهموم ، بوركت أختي العزيزة على هذا الموضوع الشيق والمفيد
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي
أهلا؟!
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -
أن رجلاً سـأل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي الإســلام خـير ؟ قـال : "تطعـم الطعـام وتقـرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" ( رواه البخاري ومسلم).
{ وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسنَ منها أو رُدّوها..} [سورة النساء، الآية 86].
حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
- بالنسبة لمن لا يحسن الظن بي فقد يكون لديه سبب لذلك و قد يكون محقا فيما ذهب اليه من ظن، فليخبرني لأنتفع بما يقوله و أشكره علي تنبيهي، اما ان يسيء الظن بي بلا ابداء سبب أو دليل، فليفعل ما يشاء، فان حسابه عند الله.
مسلم مصري
الاخ الفاضل أبو مجاهد الرنتيسي
سلام الله عليكم اخى العزيز
بالفعل اخى ان الابتلاء والصبر عليه يثقل الروح ويقويها ومادام هناك ايمان بالله ومعرفة حقه بالجنة والنار وجزاء الصابرين يكون الهم والاحزان لحظات تأخذ من عمرنا شىء ضئيل وتعود بعدها النفس لحالتها العادية لان عندها قناعة بثواب الله للصابرين ويجب الا نفقد الامل ابدا لان الله لايكلف نفسا الاوسعها
وبكلامى البسيط هذا اردت ان اوضح حالة (حقيقية) بالحياة تكون مثالا للصبر على البلاء الذى يعلمه الله والمقربين للبنى
تحياتى لك وتقديرى لمتابعتكم الطيبة
جزاك الله كل الخير
مسلم مصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الفاضل
جزاك الله خيرا اخى الكريم على نصيحتك الطيبة
تحياتى لك
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كلمات رائعة تلامس القلوب ^^ صدقتي دمتي بحفظ الله و رعايته
ʚϊɞ الآء العساف ʚϊɞ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا حبيبتى والف مبروك مرة ثانية النجاح والتفوق
بارك الله حياتك كلها
لك منى اجمل وارق تهنئة وتحية وباقة ياسمين فوق رأس الناجحين حبيبتى
أخيتي أعتذر عن تأخري ولكن هي الحياة
كم تمتعت وأنا أقرأ عن لبنى .. عن ذكرياتها
وضعت نفسي مكانها فوجدت أننا جميعاً نمتلك طوقاً من الاحزان ولكن البعض منا فقط يشعر به
وكما قلتي الدنيا بخير مادام الله خالقها ما دمنا عبيداً لله ..
تحياتي وودي
السلام عليكم
لبنى تجسد حالا قد يمر به كل ذي قلب وروح، ومن لم يكن هذا حاله فهو ملاك، ولكن الروعة تكمن في النهاية لأن الإنسان قد يطرق للساعدة كل باب ولن يهتدي إلا إلى باب واحد، وقد يجرب في بحثه عن الحقيقة والحكمة كل وسيلة ولن يهتدي إلا بوسيلة واحده هي الطريق إلى الله تعالى، هو الملاذ سبحانه، وحين تسود الحياة في وجه هذا الإنسان وتنغلق الأبواب يدرك وقتها مامعنى قيمة الخضوع والعبودية والذل والإنكسار لعظمة الخالق الذي يفتح بابه لكل تائه.
نفعنا الله بما قرأنا وسمعنا، وبارك الله فيكِ وهداني الله تعالى إلى الطريق المستقيم، ومن يدعي أنه يملك الحقيقة أو أنه على هدى فهو واهي عافانا الله من هذه الحالة، لأن الحقيقة المطلقة لا يملكها إلا الله تعالى، وما نحن إلا مجتهدين نصيب ونخطئ... ورحم الله من سمع ووعى.
جزاك الله خيرا أختي الكريمة، أكون بمنتهى السعادة هنا دائما.
المورقة عبير !!
ياحبيبة قلبى ياغالية لسة بدرى عليك كتير
انت فين والاحزان ياحبيبتى لا اراك الله ابدا مكروه ولا حزن بارك الله فى عمرك افرحى وامرحى بما اباح الله لك وسمح به الشرع ولا تدعى مدخلا للحزن ببابك ابدا
جزاك الله خيرا صغيرتى الحنون وبارك الله فيك
تحياتى لك وحبى
الاخ العزيز والصديق المهذب جدا أبو حسام الدين
مش عارفة اقول ايه لحضرتك انا هكلمك
( بلهجتنا فى مصر) ربنا يخليك اخى ويبارك فى ذوقك وقلبك -- قد ايه انا سعيدة ان مدينتى الفاضلة تزينها دائما كلماتك ويسعدنى اكتر انك لاتترك مجرد تعليق ولكنك تهتم بما يحدث بوجه عام اشكرك اشكرك اشكرك
حالة لبنى حقيقية يا اخى الكريم عانت من ضياع الامل الذى كانت تنتظره بما احل الله وفيما احل الله لكن تشاء اقدار الله غير ذلك ثم تعانى ويلات المرض الذى ينجيها الله منه وتستعيد عافيتها وغيره اخى الفاضل كثير--- لكن تشاء الاقدار ايضا ان يسلط عليها من يسيؤون بها الظنون ويتوقعون اشياء لاتحدث الا بعقولهم المريض
وان اابتلائها شىء من التوافه التى تحدث فى هذا الزمان كما لو ان بلاء الشباب محرد رجل وامراة لاابتلاء غيره سامح الله الجميع وسيكون ردى ان شاء الله بالقريب يا اخى فى هذا الموضوع (اساءة الظن)
مش عارفة اقول لك حاجة خالص اخى غير ربنا يخليك
انا من يشرفنى وبسعدنى تواجدك بمدينتى المتواضعة والافادة والمتعة لى بكلامك الطيب
تحياتى لك وباقة (قرنفل) ويايسمين لك اخى العزززززززززيز
أختي الغالية
ما أخرني عن الرد هي مشاغل الحياة
التي قلتي بأني صغيرة عليها
ولكنها حقاً مشاغل االحياة فأنا اتمتع بسني لدرجة قد لا يتصورها احد فما تأخرت إلا لأني كنت أقوم ببعض الرحلات في هذه الأيام ...
والحزن حقاً هو موجود عند الجميع حتى أنا أشعر بأنه موجود عندي فكم حزنت حين سافر والدي وكم أنا منتظرة عودته ...
كم حزنت حين اكتشف أن احدى صديقاتي ليست صديقة ..( ولا أدري ماذا اقول عنها ))
فللحزن صور كثية قد لا اعرفها جميعاً
تحياتي لكِ ياقمر ^-^
وتذكرت انه مازالت هناك فرصة للحياة .... مازالت هناك أرواح تتمنى الخير لأرواح اخرى تحسها وتتآلف معها وتطوف معها فى ملكوت الله ... مازالت دروب الحياة تتسع للعمل الصالح والمرح الطاهر ورعاية الله تشملنا وتحوطنا ...
---------------------
صدقتي يا فتاتي الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تتنافر منها اختلف ....ربي يجند لك أرواح تتألف معك وتعينك في حياتك ويحلي أيامك ويسعد قلبك بالذكريات ...الذكريات الحلوة احتفظي بيها والذكريات الحزينة تعلمي منها الكثير ....
هذه الرسالة بالطبع للبنى ولنا جميعا ربي ييسر عليها كل عسير....خالص تقديري يا فتاتي
المورقة عبير
سلام الله عليك حبيبتى
اعانك الله على مشاغلك غاليتى وان شاء الله بابا يعود بسلامة الله وهو فى احسن حال واسعده
اما صديقتك قادر الله ان يبدلك خيرا منها ان شاء الله
كونى من مدينتى دائما قريبة حبيبتى فلك فيها كل الحب والود
تحياتى لك وتقديرى وباقة ياسمين صافية كفؤادك
الاخت الكريمة الفاضلة كلمات من نور
(حقيقى كلمات من نور )
مش عارفة اقول لحضرتك ايه سبحان الله على حنان كلماتك ورقة الفاظك وذوقك
جزاك الله خيرا اختى الغالية على مرورك الذى ملأ المكان طيبة وحنان ودفء
تحياتى لك ودعائى بكل خير وسعادة
السلام عليكِ
لا فُض فوك
أدام الله لنا قلمك
استمتعت بهذا الطرح كثيراً ولي عودة ومتابعة أخرى بإذن الله
إرسال تعليق