وتناول الرجل أحد الكتب التى بجواره وأخذ يقرأه بأهتمام ويبدو انه ديوان شعر صوفى قديم واخذ يردد ما فيه بصوت هامس وكأن خواطره تستدعيه لمكان آخر بعيد غير الواقع الذى يحيطه فى محطة القطار .... وأستسلم لقراءة الشعر والخواطر غير مبالى بما يحدث حوله ..
كانت ليلى قد أرهقها طول الأنتظار وسط كل هذه الوجوه والحقائب وكانت تود لو أن الوقت يمر سريعاً لتجد نفسها فى موطنها لتستريح روحها المتعبة من طول الوحدة والانتظار وفى هذه الاثناء مر بجوارها رجل وأمرأة تعلو ملامحهما سمات الايمان ونور وضياء غريب يشع من عيونهما ... وكل منهما يمسك بيد الآخر بحنان ومودة ويحمل الرجل حقيبة صغيرة جداً ويبدو ان بها بعض كتب دينية لايحملون غيرها وكانوا يتجهون لرصيف المحطة الذى يتجه ناحية الشرق وتمنت ليلى لو مكثا بعض الوقت بجوارها لتستأنس بهما فلقد أنشرح صدرها لهما وأحست بتقارب وتشابه كبير بينهما وبين أهل وطنها الحبيب ....وفى تلك الاثناء دخلت المحطة مجموعة من الفتيات المرحات يرتدين ملابس الاسلام ويتوشحن بالحياء والادب ويبدو عليهن من حديثهن انهن يتوجهن لمسابقة ادبية اسلامية وشعرت ليلى بالفخر و السعادة لذلك وقالت هكذا يجب ان يكون (بنات الاسلام)....
ولم تلحظ ليلى ان هناك رجل غريب الروح والنظرات يتابعها من بعيد منذ ان دخلت محطة القطار... يجلس فى هدوء وثقة غريبة ليتابع كل ما يحدث حوله وكأنه اعتاد الغوص فى بحر الاسرار وعقول البشر ...وفجأة تبسم لها وكأنه يقول لها فى صمت لا تخشى الوحده او الأنتظار فأنا هنا احميك لو حدث مكروه لك او اصابك شىء فى ظلام الليل ...نظرت فى تساؤل ودهشة كبيرة لكن شىء ما وقع بنفسها من راحة وسكينة وشعرت ان معها من يؤنس وحدتها فى هذا الليل الغريب ...
وألتفتت مرة اخرى بعيدا بنظرها الى رجل دخل الى رصيف المحطة ولا يحمل شىء سوى جريدة قد طواها بين يديه بأهتمام وكأنها كل ما يملك بالحياه ودون ان يشعر وجد نفسه يهتم بكل من حوله يريد ان يحمل عنهم حقائبهم ويساعد الفتيات فى المرور بسلام من وسط الزحام وكأنه مسؤل عن الجميع وتعجبت ليلى
من اسلوب هذا الرجل الذى يريد ان يساعد من حوله فى حمل حقائبهم دون ان يعرفهم اويسألوه العون فهناك اناس يهبهم الله القدرة على خدمه البشر دون ان ينتظروا منهم جزاء او شكر
وأخذ الوقت يمر بطيئاً و أحساس الملل والوحدة قد لف ليلى من كل اتجاه وفجأة علت صيحات كثيرة واقدام تسرع تجاه رصيف القطار فلقد أتى قطار على احد الارصفة بساحة المحطة وصوت الاقدام المهرولة والصيحات المسرعة قد نبهت الجميع فهبوا للحاق بقطارهم لكنه لم يكن هو قطار ليلى الذى تنتظره وفى هذه الاثناء قام الرجل الغريب من مقعده وأتجه ناحية ليلى بهدوء وثقة ومد يده اليها بزجاجة ماء بارد دون ان يتكلم كلمة واحدة فتعجبت ليلى كيف عرف هذا الرجل انها تشعر بعطش؟؟؟!! وردت عليه بنظرة كلها استفهام فتبسم لها وترك لها زجاجة الماء ورجع ثانية الى مقعده لينتظر قطاره ... وتركها غارقة فى تعجبها مع زجاجة الماء ....زاد احساس ليلى بالاعياء و الجميع حولها يتحرك فى صعود وهبوط وهى لازالت تنتظر قطارها ...
وسمعت صوت صفير قطار آخر يتجه الى رصيف المحطة فهبت مسرعة اليه على امل ان يكون قطارها لكنه كان يتجه عكس طريقها وقام الرجل الغريب وصعد الى هذا القطار بهدوء شديد
وغادر المحطة ...
وألتفتت ليلى حولها واذا بكل الذين شاهدتهم فى اول رحلتها قد غادروا ساحة الانتظار بالمحطة واناس غيرهم قد حلوا بالمكان
وتتبدل الاشكال والحقائب والوجوه لكن الحياة تستمر بنفس طريقتها صعود وهبوط سفر ورجوع فرح وحزن .... شوق ولقاء
نظرت ليلى الى السماء فوقها وإذا بخط أبيض يفصل ليلها عن النهارويوم جديد بالحياة فى محطة القطار من سيغادر ومن سيعود؟؟؟!!! ولازالت ليلى تنتظر قطارها بساحة الانتظار
وهى تقول لنفسها ما أصعب الانتظار مع الوحدة والوجوه والحقائب تتوالى حولنا وتتبدل حين ....
.ننتظر القطار
من اسلوب هذا الرجل الذى يريد ان يساعد من حوله فى حمل حقائبهم دون ان يعرفهم اويسألوه العون فهناك اناس يهبهم الله القدرة على خدمه البشر دون ان ينتظروا منهم جزاء او شكر
وأخذ الوقت يمر بطيئاً و أحساس الملل والوحدة قد لف ليلى من كل اتجاه وفجأة علت صيحات كثيرة واقدام تسرع تجاه رصيف القطار فلقد أتى قطار على احد الارصفة بساحة المحطة وصوت الاقدام المهرولة والصيحات المسرعة قد نبهت الجميع فهبوا للحاق بقطارهم لكنه لم يكن هو قطار ليلى الذى تنتظره وفى هذه الاثناء قام الرجل الغريب من مقعده وأتجه ناحية ليلى بهدوء وثقة ومد يده اليها بزجاجة ماء بارد دون ان يتكلم كلمة واحدة فتعجبت ليلى كيف عرف هذا الرجل انها تشعر بعطش؟؟؟!! وردت عليه بنظرة كلها استفهام فتبسم لها وترك لها زجاجة الماء ورجع ثانية الى مقعده لينتظر قطاره ... وتركها غارقة فى تعجبها مع زجاجة الماء ....زاد احساس ليلى بالاعياء و الجميع حولها يتحرك فى صعود وهبوط وهى لازالت تنتظر قطارها ...
وسمعت صوت صفير قطار آخر يتجه الى رصيف المحطة فهبت مسرعة اليه على امل ان يكون قطارها لكنه كان يتجه عكس طريقها وقام الرجل الغريب وصعد الى هذا القطار بهدوء شديد
وغادر المحطة ...
وألتفتت ليلى حولها واذا بكل الذين شاهدتهم فى اول رحلتها قد غادروا ساحة الانتظار بالمحطة واناس غيرهم قد حلوا بالمكان
وتتبدل الاشكال والحقائب والوجوه لكن الحياة تستمر بنفس طريقتها صعود وهبوط سفر ورجوع فرح وحزن .... شوق ولقاء
نظرت ليلى الى السماء فوقها وإذا بخط أبيض يفصل ليلها عن النهارويوم جديد بالحياة فى محطة القطار من سيغادر ومن سيعود؟؟؟!!! ولازالت ليلى تنتظر قطارها بساحة الانتظار
وهى تقول لنفسها ما أصعب الانتظار مع الوحدة والوجوه والحقائب تتوالى حولنا وتتبدل حين ....
.ننتظر القطار
29 التعليقات:
قصة رائعة يا لولو
قصيرة تتناسب مع قارئ النت
زمانها و مكانها محدودان
أفضل عنصر أعجبني بها هو أبعادها الدينية و الفلسفية و النفسية و الإجتماعية
أحمد محمد شمسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى احمد جزاك الله خيرا وبارك فيك
بالفعل اخى الكريم احاول ان تكون القصة قصيرة قدر المستطاع لتتناسب ورتم الحياة السريع مع قارىء النت
وايضا الابعاد الدينية بها ما افصده هو سؤال بسيط (كيف نمل نحن من حمل بعض الاسرار البسيطة والله سبحانه وتعالى لا يعييه تدبير الكون كله ) سبحانه وتعالى عما يصفون
وكذلك اخى الفاضل احببت ان اسجل بعض انفعالاتى لبعض الاصدقاء الذين تاثرت بهم كثيراوقد مروا بمدونتى وتركوا انطباعات بنفسى
ارجو ان تكون القصة بالفعل قد نالت اعجابك اخى الكريم وان اكون وفقت فى سردها ان شاء الله
تحياتى لك وكل الاحترام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي lolocat قصه ممتعه فالانتظار شيء فظيع والانتظار يكرهه كل انسان حتى ولو كان انتظار قصير لكن الانتظار يبقى صعبا مهما كانت مدته الزمنيه.
اما الحياه فستسمر شئنا ام ابينا ويجب ان نعيش الحياه لانها مرة واحد اي فرصه واحده للانسان لكي يعمل كل ما باسنطاعته لرضا الله ليكسب الاخره ويعيش في الجنه هذا حلم كل انسان لكن البعض يتغاضى عنه.
واخيرا اود ان اقول اننا في فلسطين ننتظر القطار الذي يقودنا الى الحريه وقد طال الانتظار لكن الصبر هو عنواننا والعزيمه والكرامه هما مبدانا.
شكرا لك حقا على هذه القصه الرائعه..
تقبلي مروري..
تحياتي العطره لك!
السلام عليكم
أكملت القرأة
في قصتك أختي الفاضلة رمزيات جميلة برعت في صياغتها، رمزية القطار، الوقت، الإنتظار..
الأشخاص الذين يتغيرون ويتبدلون...
إنها الحياة بمحطاتها وإنتظاراتنا التي لا تنتهي... إنها الحياة بتبدل الأشخاص الذين نصادفهم ونلقاهم أو الذين نستأنس بهم، والذين يقدمون يد العون...
إنها الحياة بهمومها ومشاعرنا التي تسكننا، إنها الحياة...إنها الحياة...
قصة جميلة واصلي أختي ولكِ الشكر.
أختي الفاضلة لولو كاتي
هكذا يجب أن نكون جميعاً في هذه المحطة بتلك الأخلاق السامية
فليلى الآن عرفت أن الحياة لن تتوقف برحيل أناس عرفتهم ولم تصب بانهيار عصبي أو تحاول الانتحار لأنها في الحقيقة عرفت خالقها..
هكذا فهمت القصة الرائعة منذ قرأتها فلو كانت فتاة غير ليلى لا تعرف الله تعالى فأكيد سوف تكون لحظات الانتظار مختلفة...
حياكِ الرحمن أختي الفاضلة وشكراً لكِ فقد أثلجت كلماتكِ صدري...
الاخت لولو
أشعر وكأنني أجلس في نفس المحطة وأشاهد ما تشاهده ليلى ..
أكيد فالمحطة هي الحياه وأنا اعيشها..
لكن ما أشغلني في هذة القصة هي ليلى..
أرى أنها أخذت تنظر لوجوه من حولها وتشاهد وتحلل جميع الاشخاص الذين مروا بها .. لكن أين ليلى من كل هذا ؟؟
لماذا تأخذ دور المشاهد فقط ؟
لماذا لم تحاول التقدم والتحرك الي الامام في حياتها بدل الانتظار الذي طال ومن الممكن أن يطول لو ظلت هكذا تنظر لمن حولها فقط ..
أرى أنها من حقها أن تعيش مثل باقي الناس من حولها وتترك النظر وتحليل الاشخاص لغيرها وتنطلق لحياتها المقبلة بدل الانغلق هذا..
مسكينة ليلى بطلة القصة ياريت ربنا يكرمها كدة وتغيير طريقتها فيالحياه وتحاول أن تكون أيجابية أكثر في مواجهة الواقع
أسف جدا علي النقد لكنى متعاطف جدا مع البطلة المسكينة
م/ علي يونس
السلام عليكِ .. طالعتها قبل الفجر وعدت لأقول : ممتاااااااااااز
إلى الأمام
أنا سعدت بهذه القصة للغاية
سلام الله عليكي
بعد انساني وعمق كبير في هذه القصة
تنوع خفيف ولطيف في الشخصيات
فلسفة الحياة عموما لا احد يقد علي فهمها
هذه الحياه الغريبة التي نحن جزء منها من يتصور اننا نعيش في مجرة من ملايين المجرات
وكل هذا في السماء الاولي فقط
واتصور ايضا ان عقل الاانسان يستوعب كل هذه الاشياء ويهضمها اذن نحن كائنات لاتري بلعين المجردة مثلنا مثل البكتيريا
وهذا بالنسبة للكون ولكن هذه نظرة مادية
اما النظرة الروحية نجد ان الانسان مكرم فقط لانه عاقل
هذه فلسفة خاصة اعتقد بها في الحياه
العقل هو من يستوعب هذه الفلسفة
قد تكوني او غيرك لاتفهمي الاخر
لانكي لم تدخلي عقله ولا سبرتي اغواره
العقل والقلب هما من اهتم الاسلام بهما
قال للعقل تدبر واقرأ
وقال للقلب اخشع وصدق
والثنان لا تجديهم الا في معرفة الحياة علي حقيقتها وسبر اغوارها من الداخل
غوصي في الحياة سواء في جمالها او قبحها
نعيش حياة واحدة في الدنيا ولابد ان نتعلم منها الكثير
اظن ان هذه القصة ترمي الي هدف معين
وفهمته وانتي اوصلتي الفكرة بلاغموض او لف ودوران
اقول قولتي الاخيرة ان الحكمة بالتجربة
والعظمة باستفادة التجربة
والتكريم بتطبيق التجربة
اذن الحياة انفعالات وتجارب لتنتج المعادلة الصعبة كيفية العمل في الدنيا بقلب يعيش في الاخرة
اطلتي عليكي
ولكن من عاداتي الذميمة الاستفاضة
والاستطراد في الكتابة ولكني لتوى انتهيت من مشاهدة محمد عمارة مع مني الشاذلي في اليوتيوب وهذا الرجل فلسفي لدرجة التصوف واعطاني معاني جديدة قد تغير اسلوب حياتي
تحياتي وتقديرى
وعادت لولو لتكمل القصة ..
لنكون جزء منها ولو كان جزء بسيط ولكنه جزء جميل ..
لتكون ليلى هي من يسرد القصة الجميلة ..
قصة الإنتظار
قصة تلاقي ليلى فيها أشخاص رائعون ولكن مسار حياتهم مختلف عنها سيستقلون قطاراً مخالفاً لقطارها ..
ويستمر الإنتظار وتستمر ليلى الجميلة تسرد ماتراه ...
أخبري ليلى أني أسمع صوت قطارها من بعيد فلتنتظر في تلك المحطة ..
خالص التحية لكِ اختي الفاضلة قصتكِ أكثر من رااااائعة
قصتكِ واقع جميل ..
خالص التحية لكِ
بسم الله وبعد
قصة غاية في الروعة ، سلمت يداك ، ولكنني أشعر بمغزى لهذه القصة سأحاول تحليل الكلمات لعلي أخرج بنتيجة
وأكرر : حمدا لله على سلامتك فعندما نرى جديدك نتأكد بأنك بخير
تنويه بسيط : أعجبتني صورة القطة النعسانة على العمود الجانبي
أخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي
السلام عليكم
أختي الفاضلة، أسجل إعجابي بهذه السطور الرقيقة التي تدعو بالفعل للتأمل في أكثر من بعد من أبعاد الحياة..
وأسجل إعجابي ببعض التعبيرات، خاصة فكرة اهتمام كل شخص بحقيبته وكأنه يخشى على أسراره..!
لكن مع احترامي لآراء من سبقني، فما قدمتيه ينطبق عليه بشكل أفضل وصف الخواطر أو التأملات (وإن كانت في قالب أردتي أن يكون قصصيا).. لكنه بعيد بدرجة أو أخرى عن وصف القصة، ذلك أنه ليس فيها حبكة أو عقدة وحل ولا نهاية واضحة بها لحظة تنوير للقارئ..
هذا رأيي الذي أرجو أن يكون ذا فائدة لك.
-----------
اسمحي لي -من قبيل تبادل الخبرات- أن أحيلك إلى هذين الرابطين إن شئتِ:
http://magidalkady.blogspot.com/2010/02/1_28.html
http://magidalkady.blogspot.com/2010/06/3.html
دمت بخير دائما مع تحياتي.
أم هريرة
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة وكلمات رشيقة.
الانتظار دائما ما يكون مملا حتى لو كنا ننتظر شيء جميلا.
استمتعنا كتيرا بهده القصة الجميلة
وحقيقه أجدك مبدعة في الوصف والتعبير ،
تجعلين القاريء يبحر في غياهب الحروف وينعم في روعتها وبديع وصفها
شكرا لك .. لك مني اجمل التحايا وارقها
آمنة محمود
السلام عليك حبيبتى ورحمة الله
اختى الحبيبة انتم لا تنتظرون فقط لكن لديكم الارادة والاصرار والسعى الدؤب والعمل الصالح فى الجهاد لذلك حبيبتى لا تخشى ان يفوتكم موعد القطار فان الله لا يضيع اجر العاملين
اما خواطرى هذه فما كتبتها الا لتاثرى ببعض الاصدقاء وانت منهم فى قائمة بنات الاسلام بالقصة بارك الله فيكم اجمعين
اشكر متابعتك الدائمة لمدينتى الفاضلة
فلقد اعتدنا عليك فلا تحرمينا من هذا التواجد الطيب كروحك الصافية ياغاليتى
بارك الله فيك ولك منى كل الحب والود والتقدير
أبو حسام الدين
سلام الله عليك اخى الكريم وبارك الله فيك
ولك كل التحية لثناءك الطيب
لكن اولا ارجو ان انبه انها ليست قصة بالمعنى المتعارف عليه انما مجرد خواطر بسيطة حركتنى مشاعرى لاخطها هنا بسبب انفعالاتى تجاه الاصدقاء
الكل يحمل سر والكل يشقى ويسعد به
كون غريب وبديع ومنظومة حياة متشابكة مترابطة
و اى تقصير بهذه الخواطر ماهو الا انى حاولت ان اجمع القدر الكبير من انفعالاتى للاصدقاء والا انسى منهم احد
وهذا الحرص ربما اوقعنى فى تقصير ادبى اشعر به بين الكلمات كذلك المساحة لاتسمح بالتطويل اكثر من هذا فانا اشعر ان الاصدقاء تمل من الموضوعات ذات الاجزاء المتعددة
بالنهاية ارجو ان اكون وفقت ولو بالقدر البسيط فى هذه الخواطر المتواضعة
اشكرك اخى رشيد لتواجدك الراقى هنا لا حرمنا الله من هذا التواجد الطيب ابدأ
تحياتى وكل الود والتقدير لك اخى العزيز
أكرم هندوانة
استاذ اكرم سلام الله عليك
اشكرك اخى لانك قرأت القصة باخلاقك انت السامية والطيبة والرقيقة بارك الله فيك
اسعدنى جدا حضورك (الوديع)كرقة الندى فى الفجر الكل اجمع انك انسان ذو خلق وقلب طيب بارك الله لك اخى واتم عليك نعمته
فكلماتى بسيطة ومجرد خواطر ابسط اردت ان تشاركونى بها فقط جزاك الله كل الخير استاذى الرائع على كلماتك الطيبة ولا تحرمنا تواجدك ايضا هنا
تحياتى لك وكل الاحترام وباقات زهروياسمين بين يديك
ali younes
السلام عليك اخى واستاذى على
اولا ارحب باى نقد مادام يتسم بالهدوء والرقى
وكلامك على الراس اخى
لكن لو دققت النظر جيدا ستجد ان ليلى تتحرك جيدا بمكانها وتتعلم وهى بمقعدها فى ساحة القطار تحافظ على وقارها وادابها كأمرأه لايجب ان تكثر من الحركة بدون داعى لكنها عاشت داخل كل من رأتهم الكل كان يلهث والكل ان يروح وياتى ولايبالى بها لكنها هى من اقتحمت عليهم ارواحهم تتفحصها وتدرسها وتتفاعل معها لكن فى اطار لا تتعداه من الرغبة وهى تدبر قدرة الله فى اياته الكونية حولها وفى خلق الروح البشرية الغريبة التى تتجسد فى اجساد مختلفة الاشكال والتصرفات لكن بالنهاية تظل المعجزة العظيمة هى (الروح) هذه الهائمة التى تقتحمنا دون رادع لها الا مشيئة الله
هذا نحبه وهذا نكرهه وهذا نرتاح له وهذا نتمنى قربه وهذا لا نطيق حتى ان نسمع اسمه
سبحان الله خالق الارواح وجعلها جنود مجتدة
ليلى يا استاذ على عاشت اكثر من حياة داخل كل انسان راته ومر بحياتها
وكانت بقصتها تريد ان تحكى ماشاهدته لا مافعلته هى وربما قريبا جدا تروى ما فعلته هى وما حدث معها لكنى لا اعتقد ان مساحة الورق بالمدينة الفاضلة ستسمح بذلك هههههههه
تاكد استاذ على ان ليلى صاحبة ارادة فولاذية تتمسك بالله مهما اصابها وهو حبيبها الوحيد ولن يتركها لاحد
سلم قلبك الطيب استاذ على وبارك فى احاسيسك فانت من كان يساعد الناس بقصتى فانت كذلك قلب ابيض تحب ان تخدم الناس وتشاركهم همومهم دائما ياصاحب جريدة الحقيقة
تحياتى لك اخى العزيز وكل الودوالاحترام
أحمد شريف
هههههههه احمد سلام الله عليك اخى
اتعرف من كنت اقصد بالشاب النشيط الذى يسرع دائما لقطاره بنشاط وحيوية هو انت وكل من يشبهك مثل هيثم وشارم لكنك انت اكثرهم نشاطا وحركة ودائما متعجل
اشكرك اخى لمرورك الطيب وبارك فيك سعدت كثيرا بكلامك وثناءك جزاك الله خيرا
تحياتى لك وكل التقدير
ماجد القاضي
السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك اخى الكريم على نصائحك الطيبة
وهى بالفعل مجرد خواطر بسيطة اردت بها ان اسجل بعض مشاعرى تجاه بعض اصدقائى الذين يشاركونى المدينة الفاضلة
ولم ولن اصل لمرحلة القصة الا بعد باع طويل من القراءة والبحث
وانا اتقبل اى نقد طيب وهذا بالطبع دور الاصدقاء المخلصين الذين يحرصون على صالح اخوانهم بارك الله فيك وبخصوص تبادل
الخبرات اشكرك كثيرا فالبفعل دخلت على رابط هكذا علمتنى الحياة وقصصك الرائعة وان شاء الله لى عودة اليها
جزاك الله خيرا اخى وبارك فيك
تحياتى لك وكل التقدير
Haytham Alsayes
انت بجد رائع
وانت من وصل بالتحديد لما اريد ان اقول وبدون لف او دوران ههههه
اشكرك هيثم وياريت تطول كمان وكمان اصل ده من صفاتى انا ايضا ههههه
اشكرك هيثم لتحليلك الرائع هنا وصدقنى اخى الكريم ليست مجاملة لكنى معجبة جدا بتفهمك لفكرتى البسيطة وكنت اخشى الا تصل للاذهان لكنك والاصدقاء منحتونى شىء كبير اليوم من التقارب الفكرى ومشاركة احاسيسنا كلنا وهذا ما كنت انشده
جزاك الله خيرا هيثم وتحياتى وتقديرى لك وباقة ياسمين من بستان مدينتى
المورقة عبير !
ات اللى جميلة واسوبك يدل على عقل كبير وتفكير يسبق سنك بكثير يا اجمل وارق عبير زهور
بصى بقى حبيبتى انا مش هرد على كلامك لكن هقولك انى اشعر انك لو كتبتى قصة ستكون رائعة جربى ياعبير ولن تخسرى شىء حاولى انا اشعر ان لك مستقبل باهر ان شاء الله فى الناحية الادبية
انا ساكون دائما فى انتظار قصتك حبيبتى
وبالتاكيد ستكون اجمل من خواطرى البسيطة هذه (بالمصرى ) اتفقنا ولا ايه ؟؟؟؟
تحياتى لك ايتها البلبله الصغيرة وكل الحب والتقدير
abdullatif
السلام عليكم ورجمة الله
جزاك الله خيرا اخى عبد اللطف لتواجدك الطيب بمدينتى بارك الله فيك
الاتتظار ربما يكون احيانا نعمة رغم مرارته لانه يمنح الانسان فرصة اخرى لاعادة التفكير ووضع الاراء لكن عندما ننتظر شىء بشوق ولهفة هذا هو الالم بالفعل وليس لنا الاالصبر والدعاء
تحياتى لك اخى بارك الله فيك
لك كل التقدير ودمت بخير
أبو مجاهد الرنتيسى
السلام عليكم ورحمة الله اخى مازن
يا اخى العزيز انت لسه هتدور على مغزى القصة يعنى بقى مش عجبتك ههههههه
المهم انك واختى الحبيبة احلام كنتم منورين فى صفحات القصة انت والحبيبة احلام الرجل والمراة اللى كانوا متجهين للشرق (فلسطين) ياااااااارب تكون الفكرة وصلتك اخى ابو مجاهد ههههه
الفكرة ببساطة يا اخى انى اردت ان اسجل بعض خواطرى تجاه اصدقائى الذين تاثرت بهم وتفاربت ارواحنا وادعو الله ان اكون نجحت بالفعل فى اختيار كلماتى هنا
تحياتى لك اخى الكريم وكل الود والتقدير
عبدالله أتومنار
السلام عليكم ورحمة الله
مرة اخرى اخى الفاضل اكرر اننى انا من يشعر بالمتعة والسعادة لتواجدك الراقى بمدينتى المتواضعة
احمد الله اننى نجحت فى رسم شىء من السعادة بقلبك اخى الكريم
لك منى كل الود والاحترام وباقااااات ياسمين تنتظرك دائما بمدينتى الفاضلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
كل عام و انت بخير
مسلم مصري
مسلم مصرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخى اخبارك ايه
كل عام وانت بكل خير وسعادة وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال وبلغنا رمضان ان شاء الله
بس مش عارفة ليه اخى اكاد (اقسم بالله ) انى اعرفك جيدا واكاد انطق اسمك
جزاك الله خيرا اخى وبارك فيك وفى مشاعرك الطيبة
تحياتى لك وكل التقدير ----
دخلت إللا العالم الاشاري أو كما يسمونة لمذهب الرمزب في الأدب،
استمتعت هنا،
متابعه بصمت كوني بخير
عبير أكوام
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا عبير
مرورك اسعدنى جدا بارك الله فيك حبيبتى
كونى دائما قريبة من مدينتى
تحياتى لك وكل التقدير
مسا الخير لولو :
البساطة و الواقعية ... زد على ذلك المسحة الإسلامية جعلت هذه الأقصوصة مفعمة بالنبل و قدسية المشاعر ..
أحسنتِ ... بالفعل أحسنتِ
توفيقاً
إرسال تعليق