نــائــلة بنت الفرافصــة
نائلة بنت الفرافصة ....بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث الكلبي،
هي زوجة الصحابى عثمان بن عفان رضى الله عنه
هي زوجة الصحابى عثمان بن عفان رضى الله عنه
ولدت من عائلة مسيحية في الكوفة, واعتنقت الإسلام لاحقًا
على يد عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم,
في العام 28 للهجرة,
على يد عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم,
في العام 28 للهجرة,
تزوجت من عثمان بن عفان.عندما اشتدت المحنة على عثمان بن عفان
-رضى اللَّه عنه- وأُحْكِمَ عليه الحصار، صمدت معه، وتلقت عنه ضربات
السيوف قبل أن تصل إليه، وما إن ألقى الرجال بحبالهم على أسوار منزله،
ودخلوا عليه حتى أسرعت تنشر شَعْرَها، فقال عثمان: خذى خمارك فإن حُرْمة شَعْركِ،
السيوف قبل أن تصل إليه، وما إن ألقى الرجال بحبالهم على أسوار منزله،
ودخلوا عليه حتى أسرعت تنشر شَعْرَها، فقال عثمان: خذى خمارك فإن حُرْمة شَعْركِ،
أعظم عندى من دخولهم علي.
وحين هجم عليه أحدهم وهوى عليه بسيفه تلقت السيف بيدها فقطعت أناملها،
فصرخت على رباح غلام عثمان، فأسرع نحو الرجل فقتله،
وبينما كانت تهرع لإمساك سيف رجل ثانٍ لكن الرجل تمكن من أن يقطع أصابع
يدها الأخرى وهو يدخل السيف فى بطن عثمان ليقتله، وحين هموا بقطع رأسه
ألقت عليه بنفسها إلا أنهم لم يرحموا ضعفها، ولم يعرفوا لعثمان قدره، فحزوا رأسه، ومثَّلوا به،
فصاحت والدم يسيل من أطرافها: إن أمير المؤمنين قد قُتل. إن أمير المؤمنين قد قُتِل.
ثم دخل رجل عقب مقتل عثمان، فإذا رأسه فى حجرها.فقال لها: اكشفى عن وجهه.
قالت: ولِمَ؟ قال الرجل: ألِطم حُرَّ وجهه فقد أقسمت بذلك. فقالت:
أما ترضى ما قـال فيـه رسول اللَّه (، قال فيه كذا وكذا. فقال: اكشفى عن وجهه. ثم هجم عليها فلطم وجه عثمان، فدعت عليه قائلة: يبَّس اللَّه يدك، وأعمى بصرك. فلم يخرج الرجل من الباب إلا وقد يبست يداه، وعمى بصره.
وتُركت جثة عثمان فى مكانها دون أن يجرؤ أحد على تجهيزه ودفنه، فأرسلت إلى حويطب بن عبد العزى وجبير بن مطعم، وأبى جهم بن حذيفة، وحكيم بن حزام،
ليُجَهِّزُوا عثمان، فقالوا: لا نقدر أن نخرج به نهارًا.
وحين حلّ الظلام خرجوا به بين المغرب والعشاء نحو البقيع، وهى تتقدمهم
بسراج ينير لهم وحشة الظلام حتى تم دفنه بعد أن صلى عليه
جبير بن مطعم وجماعة من المسلمين.
ثم قالت ترثيه:
ومالى لا أَبْكى وأُبكـى قرابتى وقد ذهبتْ عنا فضول أبى عَمْرِو
وبعد أن دُفن عثمان -رضى الله عنه- خطبت نائلة -رضى الله عنها- في المسلمين،
فقالت: معاشر المؤمنين وأهل اللَّه لا تستكثروا مقامي، ولا تستكثروا كلامي،
فإنى حزينة أُصِبْتُ بعظيم وتذوقت ثكلا من عثمان بن عفان ثالث الأركان
من أصحاب رسول اللَّه (، فقد تراجع الناس فى الشورى حين تقدم، فلم يتقدمه
متقدم ولم يشك فى فضله متأثم. ولم تكتف نائلة بذلك بل أرسلت إلى معاوية بكتاب
مرفق معه قميص عثمان ممزقًا مليئًا بالدماء، وعقدت فى زر القميص خصلة
من شعر لحيته، قطعها أحد قاتليه من ذقنه، وخمسة أصابع من أصابعها المقطوعة.
وأوصت إليه أن يعلق كل أولئك فى المسجد الجامع فى دمشق، وأن يقرأ على
المجتمعين ذلك الكتاب، وكان بعض ما جاء فيه:
إلى معاوية بن أبى سفيان، أما بعد: فإنى أدعوكم إلى اللَّه الذي أنعم عليكم وعلمكم
الإسلام، وهداكم من الضلالة، وأنقذكم من الكفر، ونصركم على العدو، وأسبغ
عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، وأنشدكم اللَّه وأذكركم حقه وحق خليفته أن تنصروه
بعزم اللَّه عليكم، فإنه قال :
( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى
الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
[الحجرات: 9].
وقد اجتمع لسماعه خمسون ألف شيخ يبكون تحت قميص عثمان وأصابعها.
وعاشت نائلة حافظة لذكرى عثمان بن عفان -رضى الله عنه- وظلتْ وفية له،
فلم تتزوج وكانت من أجمل النساء.
وكلما جاءها خاطب رَدَّتْه، ولما تقدم معاوية -رضى الله عنه- لخطبتها أَبَتْ
تلك هي "نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص"رمز الشجاعة والصبر والصمود،
ذات الأدب والبلاغة والفصاحة، تزوجها عثمان بن عفان-رضى اللَّه عنه
- فكانت له زوجة مخلصة وفية ومطيعة، وكان عثمان يستشيرها دائمًا لسداد رأيها،
وقد حظيت فى بيته بمكانة كبيرة.
وقد زوجّها له أخوها ضب، وحملها إلى عثمان فى المدينة، وكان مسلمًا
وكان أبوها نصرانيَّا، وقد تزوجها عثمان وهى نصرانية،
وقبيلتها - قبيلة راحل - كلها يومئذ نصارى. وقد أسلمت نائلة ،
وأنجبت له من الولد ثلاثًا:
أم خالد، وأروي، وأم أبان الصغرى.
وقد روت السيدة نائلة عن عائشة -رضى اللَّه عنها- بعضًا من أحاديث
رسول الله
، ثم توفيت بعد جهاد عظيم لخدمة الإسلام.
رضى الله عنها وأرضاها
رضى الله عنها وأرضاها
28 التعليقات:
يا الله يا أم هريرة فتن منذ زمن طويل
اوجعت قلبي قصة نائلة و مقتل عثمان رضي الله عنهما ....ولكن نحتاج لهذه القصص الآن كي نعلم أننا نحارب منذ الازل
اللهم تكالبت علينا الأعداء وما تكالبوا علينا إلا لحبنا لدنيانا وكراهيتنا للموت
اللهم انزع الوهن من قلوبنا واجعل الدنيا في ايدينا ولا تجعلها في قلوبنا
نعم المسلمة ونعم الزوجة لخير زوج
سيرة تفتت القلب المغتص ألما
وتستحق أن تغبطها كل امرأة فضلاً عن مسلمة على وفاءها وقوتها في الدفاع عن زوجها حياً وميتاً .
جزيت خيراً ...
@كلمات من نور
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا اختاه على تعليقك السريع بارك الله فيك
عندما كنت ابحث فى مفكرتى عن اسماء نساء الصحابة والتابعين لاتشرف بوضع اسم احداهن فى موضوع القوارير تعرضت لنائلة رضى الله عنها واحببت ان تشاركونى تذكر سيرتها الطيبة وقوتها وصبرها وشجاعتها النادرة فى قول الحق والدفاع عن زوجها رضى الله عنه وارضاه
اشكرك لدعائك الطيب اللهم آآآآآآآآمين
انا وانت وكل امة محمد يارب
جزاك الله خيرا اختى
تحياتى لك
دمت بخير
@غير معرف
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا وبارك فيك اخى الكريم
بارك الله فيك
تحياتى لك واشكرك على حسن المتابعة
دمت بخير وامان
نعم الزوجة الوفية نائلة رضي الله عنها وارضاها
كم من الفروق يجب ان نضع بين نساء هذا الزمن وبين زوجات الرسول وصحابته ..
اين نجد من تدافع عن زوجها بروحها وبكل ما تملك .. الله المستعان
لله درك يا ام هريرة
،جزاك الله عنا خير الجزاء
اجمل التحايا واعطرها
جزاك الله خيرا أختي لولوكات على هذا النقل..
لكن اعذريني.. فعندما يتعلق الأمر بسيرة صحابتنا الكرام (خاصة الكبار منهم) لا تكفي ويكيبيديا مرجعا لذلك.. بل يُرجع للصحيح من الروايات التي وردت في الكتب الموثوقة.. فإن كان ولا بد (حتى لا تكلفي أكثر من طاقتك)، فاستعيني بالإنترنت في قصص الجهاد والشجاعة التي ليس فيها خلافات في رواية الأحداث..
أقول هذا لأنني قضيت عاما تقريبا أدرس موضوع الفتنة من أكثر من 20 مرجعا، ولم أجد رواية (صحيحة) تتحدث عن حز رأس سيدنا عثمان رضي الله عنه أو عن صفع الرجل لوجهه الكريم، أو موضوع دعاء نائلة رضي الله عنها على الرجل...إلخ
الصحيح الذي ورد هو موضوع قطع أصابعها في الدفاع عنه، ورفع معاوية رضي الله عنه لأصابعها أمام أهل الشام لشحذ هممهم في طلب الثأر لعثمان رضي الله عنه.
--------------
أنا لا ألومك، ولكن كلنا بنتعلم مع بعض.. صح؟ :)
--------------
بالمناسبة كلما قرأت قصة نائلة بنت الفرافصة دمعت عيناي ألما من المشهد المؤسف المحزن لقتل ثاني العشرة المبشرين بالجنة..
تحياتي أختي الكريمة..
بسم الله وبعد
اللهم إجعل نساءنا ونساء المسلمين كنائلة
بوركت أختي في الله على الطرح
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
أخوك في الله \ المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
جزاكى الله خير اختي ام هريرة
وجمعنا الله بالصالحين والصالحات في جنات النعيم
ورضي الله عن عثمان بن عفان وزوجتة الصالحة التقية الوفية والشجاعة.
وهنا قصة جدآ مؤثرة لمقتل الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه
عاليوتيوب يقصها الشيخ صالح المغامسي ويبين فيها بعض المغلوطات التي ذكرها بعض المؤرخين..
http://www.youtube.com/watch?v=bybVfp37a8k
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك وياريت تستمر علي نفس النهج وتقربينا اكتر من شخصيات اخري ربما نكون نجهل عنها الكثير
خالص تقدير واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا الفاضلة ام هريرة
دائماً متميزة كما عهدناكِ وتأتي بكل ما هو مميز ومفيد ..
موضوع طيب وقصه عطره نحتاجها لكي نتعلم منها الشجاعة والصبر في الشداد..
رضي الله عن عثمان وزوجته المؤمن المحتسبه ..
وجزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
أم هريرة ...........
رحم الله تلك المرأة العظيمة التى ضربت مثلا لايستطيع الرجال أن يفعلوه ووالله إنى أشعر أن من قتلوا عثمان بهذه الصورة وحزوا رأسه وقطعوا أنامل يدا زوجته " نائلة بنت الفرافصة"
لقد تمزقت أفئدتنا مما ذكرتى
السلام عليكم
والله عندما اقرأ عن مقتل عثمان أو مقتل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، إلا وأحس بالألم الشديد في قلبي، وتكون واقعة قتل عثمان أشد أكثر ذلك لما تضمنته من مشاهد مروعة حقيقة.
بالنسبة لقصة نائلة فهي نعم الزوجة فعلا تلك كانت تضحية منها.
شكرا لك على الموضوع وجزاكِ الله خيرا.
السلام عليكم
هذه ثاني مرة اتجول داخل تلك الواحة التي احتاج لها جدا واشكرك واشكر الضروف التي منحتني تلك الشرف بالمرور علي الرونقة البهيه
تسل الانامل وربي يجعل هذا العمل في ميزان حسنتك
دمت في حفظ ارحمن
الاخت العزيزة الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
من جديد ـ اختي ـ تعيدى تقليب المواجع ..
والله انها كانت فتنة عظيمة ..
حين يقتل عثمان بن عفان وله ما له من افعال وخصال ...
حين يمثل بجثته ، ويمنع دفنه ، وتشتعل الفتنة ..
اري ان تحاولي ـ مشكورة ـ تعريفنا كيفة حدثت تلك الفتنة ، فلقد قرأت في عدة مراجع عنها وعن اسبابها ، ولكن اجد بينها اختلافاً كبيراً يستعصي علي الموائمة بين الروايات ، كما ان تلك الفتنة كانت مقدمة لفتنة اشد بين علي بن ابي طالب ، وبين معاويةبن ابي سفيان رضي الله عنهم جميعاً ، وكانت بداية للتشيع والتحزب وظهور الطوائف والفرق ..
ثقتي بك كبيرة جداً في استكمال ذلك الامر ...
جعلك الله جنداً من جنوده يذود عن دينه ..
ويخرس بك الالسنة التي قالت بأن المرأة كانت في الاسلام مهمشة .. رحم الله نائلة بنت الفرافصة ورضي عنها وارضاها ..
وجزاك الله الخير اينما كنت
السلام عليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله
لقد نكأت الجراح ...
أن قصة مقتل عثمان لا زالت تدمينا والله
وهذه المرأة الصامدة البطلة ..
هنيئاً لاه أن تدافع عن ذاك الرجل الذي تستحي منه الملائكة ...
ويستحي منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..جزاك الله اختي الفاضله
ولمن يريد كلام يشفيه وكتاب ينفعه في القراءة عن الفتنة التي جرت بين المسلمين فليقرأ كتاب العواصم من القواصم
رضى الله عنها وأرضاها
جزاكم الله كل خير
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
ما اشد حب هذه الزوجة لزوجها والدفاع عنه
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
السلام عليكم.
قصة مؤثرة جدا.
ما يزعجني و أنا أستحضر هذا النوع من القصص التي كثيرا ما نطالعها في تراثنا الإسلامي هو أن بعض المسلمين اليوم فئة كبيرة منهم صارت تعبر عن يأسها من كون الأجيال الحالية قد أصابها العقم من إنجاب أمثال هذه الرأة.
أنا أعتقد بأنه لا يوجد أي مانع من أن يكون في أوساط المسلمين من يظهر مثل هذا القدر من الشجاعة أو أكثر، لأن الله سبحانه و تعالى حاشاه أن يتركنا نعمر الحياة الدنيا و هو يعلم بأننا أضحينا ميؤوس منا.
أختي الكريمة تشرفت بزيارتي لهذه المدونة الهادفة.
جزاكي الله خيرا وبارك فيكي نفتقد القدوه الحسنه للزوجه والام والمراه المسلمه وانت قد اظهرتي سيده ينحني اليها الزمن احتراما ومع مرور الايام تزداد قيمه امثال هؤلاء من النساء والرجال
بارك الله فيكي وجزاكي عنا خير الجزاء
جزاكِ الله خير اختي أم هريرة
تعلمنا من القصة التضحية والإباء
والوفاء وحسن التصرف
لله درك ياام هريرة على روعة مواضيعك
وفقك الله لكل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامحينى سيدتى كلما قرأت عن مقتل عثمان
رضى الله عنه وأرضاه .. لاأتمالك نفسى من البكاء والحزن الشديد
لذلك لم أستطع تكملة القراءة فتقبلى عذرى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تقبلوني ضيف خفيف في مدونتكم
تقبلو سلامي و تحياتي و مروري اخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله
بوركتم اخوتى واخواتى
جزاكم الله خيرا لتواصلكم الطيب وتفاعلكم الرائع
اخى ماجد الموضوع القادم سيكون عن مقتل عثمان رضى الله عنه ايضا و ان شاء الله سيكون بيننا حوار عنه واشكرك انك قدمت لى خبرة عام فى كلمات قليلة جزاك الله خيرا
انا اخى اقبل النصيحة دائما خاصة لو من اخوة كرام مثلك
اشكركم جميعا ودمتم بكل خير وامان من الله
تحياتى وتقديرى للجميع
دمعت عيناى لشجاعة هذه السيدة العظيمة ووفائها وتضحيتها وفصاحتها والله إنها أمرأة يندر مثلها بين الرجال
جزاك الله خيراً على مشاركة سيرتها
تقبلى خالص تقديرى
ام هريرة
جزاك الله اختى كل خير عنا
وجعله فى ميزان حسناتك
انا دائما انتظر مواضيعك بشوق
فانت انسانه فاضله
احبك فى الله
كل عام وانت بخير
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك وجزاك الله خير الجزاء
على ما أدرجتِ ها هنا
..
يـــآه,,اللهم اجعلنا كنائلة لا تهاب الموت وتفدي الإسلام بروحها
..
كوني بخير
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
مَا أَرْوَعُهَآ مِنْ زَوْجَةٍ
الْلَّهُمَّ اجْمِعُنَآً بِهَا وَبِزَوْجِهَا وَبِسَيِّدِ الْخَلْقِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ الَا ظِلُّكَ
بُوْرِكَ طَرِحْكَ يَآَ حُلْوَتِيْ
أختى الفاضلة ليلى ( لولو كات )
بداية جزاك الله خيراً على تذكيرنا بسيرة السيدة نائلة و سيدنا عثمان رضى الله عنهما.
إن أكثر ما شدني و جذبني في موضوع الفتنة ، و في الجزء الأخير تحديداً من مقتل سيدنا عثمان رضى الله عنه ، هو قسوة و غلظة من قتلوه و العمى الذى أصاب أبصارهم و بصائرهم حتى أنني أتساءل كيف هان عليهم قتل عثمان و التمثيل به و هو من هو في الإسلام و فضائله أغنت عن التعريف به. أتخيل أولئك الأشخاص فأراهم فظاظاً ، شعثاً ، غلاظاً لم تعرف الرحمة طريقها إلى قلوبهم لحظة. :)))
إرسال تعليق