بِدَايَّة حَدَّثَنَا عَن رَحَلْتِك فِى عَالَم الْتَّدْوِيْن وَكَيْف انْطَلَقْت ؟؟
عندما دَخَلْت هَذَا الْمَيْدَان كَان هَدَفِي الْأَسَاسِي هُو الْكِتَابَة عَن النَّشَاط الْعَام عَلَى مُسْتَوَى الْجَوَار . كُنْت أُرِيْد أَن أَسْتَغِل هَذِه الْفُرْصَة لُمُنَاقَشَة مَجْمُوْعَة الْأَفْكَار الَّتِي كَانَت تُرَاوِدُنِي حَوْل هَذَا الْمَوْضُوْع ،خُصُوْصَا كَيْفِيَّة تَفْعِيْل الْجَمْعِيَّات الْمَحَلِّيَّة و جَعَلَهَا تُؤَدِّي دُوْهَا الَّذِي أَنْشَأْت مِن أَجْلِه.
كُنْت مُهْتَم بِهَذِه الْأَشْيَاء كَرَد فِعْل لِحَالَة الْفَسَاد الَّتِي عَمَّت الْبِلَاد و الَّتِي اقْتَرَن انْتِشَارِهَا ــ مَع كُل أَسَف ــ بِدَعْوَى خِدْمَة الْصَّالِح الْعَام و بِكُل الْأَشْيَاء الْجَمِيْلَة الَّتِي نَعْتَز بِهَا . الْشَّيْئ الَّذِي نَتَج عَنْه قَنُوْط و إِسْتِسْلام فِي أَوْسَاط الْمُوَاطِنِيْن الْمُحْتَرَمَيْن ،إِلَى دَرْجَة أَن نَفَر مُعْظَم هَؤُلَاء مِن مُمَارَسَة أَي نَشَاط فِيْه رَائِحَة الْخِدْمَة الْعَامَّة ، و كَأَن الْإِقْدَام نَحْو هَذَا الْمَيْدَان صَار تُهْمَة يخجل منها كُل مَن يَحْلَم بِالْتَّغْيِيْر . وُضِع فَتَح الْبَاب وَاسِعَا أَمَام الإِنْتِهَازِّيِّين كَي يَسْتَوْلُوْا عَلَى مَزِيْد مِن المَؤَسّسَات الْأَهْلِيَّة و أن يُمَارِسُوْا مَّزِيد مِن الإِنْتِهَازِيّة و يَتَسَبَّبُوَا فِي مَزِيْد مِن الْفَسَاد.
مِن جِهَتِي الْنَّتِيجَة الَّتِي خَلَصْت إِلَيْهَا هِي أَنِّي اقْتَنَعْت بِأَن هَذِه الْحَالَة لَا تَسْمَح لَنَا كَمَوَاطنَين غَيُوْرَيْن عَلَى كَرَامَتُنَا و عَلَى مُسْتَقْبَل أَبْنَائِنَا ، لَا تَسْمَح لَنَا بِأَن نَتَنَصَّل كُلِّيَّة عَن تَحَمُّل مَسْؤُوْلِيَّاتِنَا .
كَانَت هَذِه هِي الْأَجْوَاء ـ أَو يُمْكِنُك الْقَوْل ـ الْمُبَرِّرَات الَّتِي دَخَلْت بِسَبَبِهَا عَالِم الْتَّدْوِيْن ثُم بَعْد أَن تَوَغَّلْت فِيْه ، و تَمَلَّكَنِي سَحَرَه وُجِدَت نَفْسِي مِن غَيْر أَن أَدْرِي أُطَوِّع طُمُوْحَاتِي و أَعْمَل مِن أَجْل أَن تَنْسَجِم مَعَه إِلَى أَن تَوَضَّحَت فِكْرَة الْمُدَوِنَات الْجَوَارِيّة فَقَرَّرْت أَن أُنْشِئ مُدَوَّنَة مُتَخَصِّصَة فِي فَن الْتَّدْوِيْن عَلَى أَمَل أَن أَتَقَرَّب بِهَا أَكْثَرُمِن هَذَا مَيْدَان و أَتَمَكَّن مِن الْأَدَوَات الَّتِي تُسَاعِدَنِي فِي خِدْمَة ذَلِك الْحُلُمقَبْل أَن نَخُوْض فِي تَفَاصِيْل هَذَا الْحُلْم نُرِيْدُك أَن تُخْبِرَنَا و لَو بِاخْتِصَار
مَن هُو تَوْفِيْق التِلْمَسَانّى؟؟
بِاخْتِصَار شَدِيْد أَنَا مَوَاطِن عَادِي يَسْعَى كَي يَجْعَل لِحَيَاتِه مَعْنَى. وُلِدْت فِي 20 / 08 / 1967 م . نَشَأْت فِي عَائِلَة جَزَّائِرِيّة بَسِيْطَة بِأَقْصَى الْشِّمَال الْغَرْبِي لِلْبِلاد ( فِي وِلَايَة تِلِمْسَان ) تَوّقِفِت عَن الْدِّرَاسَة فِي مُسْتَوَى الثَّالِثَة ثَانَوِي شُعْبَة آَدَاب لَكِنِّي و الْحَمْد لِلَّه لَم أَنْقَطِع عَن الْقِرَاءَة و الْكِتَابَة إِلَى الْيَوْم .أَثْنَاء فَتْرَة دِرَاسَتِي كُنْت مُوَلَّع بِفَن الْرُّسُم و هَذَا إِلَى دَرَجَة أَنِّي لَمَّا تَوّقِفِت عَن الْدِّرَاسَة الْنِّظَامِيَّة دَخَلْت مَعْهَد الْفُنُوْن الْجَمِيْلَة و دَرَسَت فِيْه لِبِضْعَة أَشْهُر . فِي الْوَقْت الْحَالِي أَنَا أَشْتَغِل فِي مَيْدَان الْتِّجَارَة ( لَدَي مَحَل لِبَيْع الْمَوَاد الْغِذَائِيَّة ) .مُتَزَوِّج ، و أَب لِطِفْلَة عُمْرُهَا أَرْبَع سَنَوَات سَمَّيْتُهَا : أَمِيْرَة. لِنَعُود إِلَى مَوْضُوْع الْمُدَوِنَات الْجَوَارِيّة .هَل لَك أَن تُعْطِيَنَا تَعْرِيْف بَسِيْط عَنْهَا ،و تُطْلِعُنا عَن أَهَمِّيَّتِهَا وَمَا هِى احْلامُك الْمُسْتَقْبَلِيَّة فِى هَذَا الْإِطَار؟ بِالْنِّسْبَة لِلْتَّعْرِيْف فَهِي تَعْنِي الْمُدَوِنَات الَّتِي يَتَخَصَّص أَصْحَابَهَا فِي مُتَابَعَة أَخَبَار و شُؤُوْن الْجَوَار ( الْبِيْئَة الضَّيِّقَة الَّتِي يَعِيْشُوْن فِيْهَا ) كَالْأَحْيَاء فِي الْمُدُن الْكُبْرَى و الْقُرَى فِي الْأَرْيَاف. أَمَّا عَن أَهَمِّيَّتِهَا و الْهَدَف الَّذِي أَتَوَخَّاه مِنْهَا فَأَنَا تَصَوَّرت لَو يَنْخَرِط مُعْظَم أَفْرَاد الْطَّبَقَة الْمُتَوَسِّطَة فِي هَذَا الْنَّوْع مِن الْتَّدْوِيْن فَيُنْشِرُوا أَخَبَار مَا يَحْصُل مِن حَوْلِهِم ، و يُسَجَّلُوا مَوْقِفِهِم مِنْهَا، كُل فِي الْمَكَان الَّذِي يُسَكَّن فِيْه ، و الْمَكَان الَّذِي يَشْتَغِل فِيْه، أَو يُدَرِّس فِيْه. فِي هَذِه الْحَالَة سَيُسَاهَمُوا بِشَكْل غَيْر مَسْبُوْق و فِي ظَرْف قِيَاسِي فِي الْرَّفْع مِن مُسْتَوَانَا كَأَمَة ،لِأَن قِيَاس الْتَّقَدُّم فِي أَي مُجْتَمَع يَتَوَقَّف حَسَب فَهْمِي الْمُتَوَاضِع عَلَى مَدَى ارْتِبَاط الْسُّلُطَات الْحَاكِمَة فِيْه مَع الْجَمَاهِيْر الَّتِي تَحْكُمُهَا ( و أَتَوَقَّف هُنَا لَأَشِيْر بِأَنِّي لَا أَتَنَاوَل هَذِه الْعَلَاقَة مِن مُنْطَلِق حَب أَو كَرِه بَل أَتَنَاوَلُهَا مِن مُنْطَلِق عَمَل مُشْتَرَك رَغْم كُل مَا يَحْتَمِل أَن يَكُوْن بَيْن الْحَاكِم و الْمَحْكُوْم مِن اخْتِلَافَات .. عَمِل يَكُوْن نَاتِج عَن إِحْسَاس كَلَّا الْطَّرَفَيْن بِّمَسْؤُوْلِيَّة خِدْمَة الْبِلَاد ) و بِالْتَّالِي فَإِذَا كَانَت الْسُلْطَات فِي بُلْدَانِنَا تَسْتَنِد فِي مُتَابَعَتُهَا الْيَوْمِيَّة لَنَّشَاط الْمُجْتَمَع ، و بِالْخُصُوْص نَشَاط مُؤَسَّسَات الْدَّوْلَة عَلَى الْتَّقَارِيْر الَّتِي تَرْفَع إِلَيْهَا مِن قَبْل الْمَسْؤُوْلِيْن عَنْهَا، فَإِن هَذِه الْوَضْعِيَّة جَعِلْت الْقَسَم الْأَكْبَر مِن هَؤُلَاء الْمَسْؤُوْلِيْن يَسْتَغِلُّوا مَوَاقِعَهُم الْوَظِيْفِيَّة لِقَضَاء مَصَالِحِهِم الْخَاصَّة عَلَى حِسَاب الْمُوَاطِن و الْخِدْمَة الْعَامَّة الَّتِي كُلِّفُوْا بِهَا ، ثُم حَتَّى يُغَطُّوا عَلَى تَجَاوزاتِهُم يُقَدِّمُوْا عَلَى الْكَذِب فِي تَقَارِيْرِهِم الَّتِي يَرْفَعُوْنَهَا إِلَى مَسْؤُوْلِيْهِم ، فيُصَورُوا لَهُم بِأَن كُل شَيْئ عَلَى مَا يُرَام بَيْنَمَا الْعَكْس هُو الْوَاقِع. مِن هُنَا اقْتَنَعْت بِأَنَّنَا كَمُدونِين لَو عَرَفْنَا كَيْف نَسْتَغِل هَذِه الْفُرْصَة الَّتِي يُتِيْحُهَا لَنَا الْتَّدْوِيْن فِي الْإِتِّصَال الْمُبَاشِر بِالْمَسْؤُوَّلِين عَلَى دُوَلِنَا فَنُنْقَل لَهُم أَخَبَار حَيَاتُنَا فِي كُل تَفَاصِيْلِهَا و فِي كُل شِبْر مِن تُرَاب أَوْطَانِنَا ، مِن غَيْر وَسِيْط ، و بِشَكْل مُتَوَاتِر ، فِي هَذِه الْحَالَة لَا أَحَد يَمْلِك أَن يَتَمَادَى فِي غَض الْطَّرْف عَن هَذِه الْمَشَاكِل الَّتِي تُؤْذِيَنَا أَكْثَر مِن غَيْرِنَا، فَنَسَّاهُم بِالْتَّالِي فِي تَقْوِيَة أَدَاء أَجْهِزَة الْرَقَابَة حَيْث يُصَبَّح نَشَاطَهَا مَكْشُوْف و مَحَل اهْتِمَام و مُتَابَعَة مَن قِبَلَنَا و مِن قَبْل أَعْلَى سُلُطَات الْبِلَاد. هَكَذَا شَعَرْت بِأَن الْكَرَّة أَضْحَت فِي مَلْعَبُنا ، حَيْث صَار مِن وَاجِبِنَا اسْتِغْلَال هَذِه الْفُرْصَة و الْإِصْرَار عَلَى عَدَم تَضْيِيْعِهَا . أَمَّا عَن أَحْلَامِي فَنَظَرَا لِأَنِّي سَبَق لِي أَن أَنْشَأْت مُدَوَّنَة حَاوَلْت أَن أَكْتُب فِيْهَا عَن بَلْدَتِي لَأُجَسِّد الْأَفْكَار الَّتِي ذَكَرْتُهَا ، وَنَظَرَا لِأَنِّي وَقَفْت عَلَى الْعَوَائِق الَّتِي حَالَت دُوْن أَن يُؤْتِي مَجْهُوْدِي الْمُنْفَرِد النَّتَائِج الَّتِي كُنْت أَتَطَلَّع إِلَيْهَا .نَظَر لِذَلِك بِت مُقْتَنِع بِمَا يَلِي : أَوَّلَا الْكِتَابَة عَن الْجَوَار كَي تَنْجَح لَابُد أَن تَتِم بِشَكْل كَثِيف و فِي إِطَار جَمَاعِي بِحَيْث يَتَقَوَّى المُمَارُسُون لَهَا بِبَعْضِهِم ، و يَصِيْر صَوْتَهُم عَال إِلَى دَرَجَة يُصَل فِيْهَا لِأَعْلَى سُلُطَات الْبِلَاد ثَانِيا لِكَي تَكُوْن هُنَاك اسْتِمْرَارِيَّة و تَرَاكَم مَجْهُوْدَات مِن الْمُهِم أَن تَكُوْن الْمَجْهُوْدَات الْمَبْذُوْلَة سَهْلَة و مُمْتِعَة تَمَامَا كَمَا لَو انَّهَا لُعْبَة يَتَسَلَّوْن بِهَا. ثَالِثا الْمَفْرُوْض أَن يَتَجَنَّب الْمُشَارِكِيْن و خَاصَّة الْمُشْرِفِيْن عَلَى الْمَشْرُوْع ، يَتَجَنَّبُوْا أَن يَكُوْنُوْا طَرَفا فِي الْصِرَاعَات الْفِكْرِيَّة أَو الْسِّيَاسِيَّة الدَّائِرَة فِي الْبِلَاد فيَحْرِصَوا عَلَى الْعَمَل فِي مَا يَتَّفِق حَوْلَه جَمِيْع أَفْرَاد الْمُجْتَمَع .
( الْسَّلَطَة و الْمُعَارَضَة و عَامَّة المَدُوَاطنَين.) و هَذَا حَتَّى يَضْمَنُوا اسْتِمْرَار الْمَشْرُوْع و عَدَم حَشَرَه فِي مَتَاهَات تَتَسَبَّب فِي عَرْقَلَتَه و رُبَّمَا تُوْقِفُه.
رَابِعا لِكَي يَكُوْن هُنَاك نَشَاط جَمَاعِي جَاد لَابُد أَن تُخَطِّط الْفِئَة الَّتِي تُشَرِّف عَلَيْه لِلْوُصُول بِه إِلَى مَرْحَلَة الْرِبْح الْمَادِي ، و هَذَا حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِن سَد حَاجِيّاتِهِم الْيَوْمِيَّة و يَضْمَنُوا الْتَّفَرُّغ لَه بِشَكْل تَام ، و تَحْقِيْق الْإِسْتِمْرَار ، أَهُم عَامِل فِي نَجَاح الْعَمَلِيَّة.
14 التعليقات:
لايك ونتباع الجزء الثاني ثم نعلق إن شاء الله
السلام عليكم.
شكرا لك أختي ليلى على الإستضافة الطيبة.
أنا متابع و سأتدخل بإذن الله لو تطلب الأمر أي توضيح مني.
شكرا مرة أخرى.
السلام عليكم
سأتابع الحوار طبعا.
ولكن قبل ذلك أريد أن أشير أن الفكرة التي أشار إليها الأخ الفاضل والضيف الكريم والتي كانت سببا في دخوله عالم التدوين من البداية وهي تسليطك الضوء على محيطه وبيئته وهذا ما كنت فكرت فيه لما أنشأت مدونة أضواء على العالم، فعندما ترى كل التجاوزات والخروقات ولا تملك أداة تعبر بها عن رأيك تضطر إلى أن تبحث لك عن مساحة تعلن فيها رفضك لما لا توافق عليه.
أنا سعيد بأن استضفت ضيفنا اليوم، وأنا أرحب به كثيرا.. وسأكمل الحوار.
كان لي الشرف أن تعرفت على توفيق عن قرب فهو شخص أكثر من رائع و مدون أروع ترك بصمته في عالم التدوين الجزائري
كل الشكر لكِ على الاستضافة .. الفكرة رائعة ,,, وجميل جداً ان نستمع إلى أعلام التدوين ونعي ما يقولون .. أتابع الحوار ,, كل الشكر وبوركت جهودكم
الأخت لولو ( أم هريرة) ........
دعينى أرحب بالأستاذ/ الفاضل توفيق التلمسانى وأحييه على كلامه ومتابع للجزء الثانى حتى أفهم باقى الموضوع
وشكرا لكى وشكرا له ومرحبا به فى بلده الثانى مصر وبلدنا
السلام عليكم
تحياتى للجميع عامة ولإستاذنا توفيق خاصة
جميل يا افندم ولكن عندى سؤال
كيف سنعمل فى جماعة
وهل يشترط أن نكون من بلدة واحدة
مع اختلاف احوال كل بلد عن الأخرى
أريد توضيح أكثر عن الموضوع
تحياتى لك
بوركت لولو متابعينك ان شاء الله
تحية شكر و تقدير لكل من مر من هنا .الأستاذة كلمات من نور ،بنت البلد الحبيب شجون ، الأخت نور ،الأستاذ فاروق بن النيل على كلامه الجميل و تشجيعه الطيب ، خولة تلميذة الإسلام.
أبو حسان الدين نحن نطمع في مشاركتك و أن يترجم اهتمامك بالموضوع إلى نشاط ضمن هذا المشروع الذي ستتكاتف جهودنا جميعا إن شاء الله في سيبيل إنجاحه.
حميد مرحبا بك.
عذرا أخي عن تأخري في التواصل معك فأنا في الأيام الأخيرة كنت منشغل مع صاحبة المدينة الفاضلة في إعداد هذا الحوار.
قلت :كيف سنعمل فى جماعة
وهل يشترط أن نكون من بلدة واحدة
مع اختلاف احوال كل بلد عن الأخرى
أريد توضيح أكثر عن الموضوع .
أخي الكريم أرجو أن تكون قد طالعت الجزء الثاني من الجوار
http://lolocat-q.blogspot.com/2010/12/2.html
لأني في ذلك الجزء شرحت بشكل شبه مفصل طريقة العمل :
بشكل عام فهذه الفكرة ترمي لإنشاء عدد كبير جدا من المدونات تدار من لوحة تحكم واحدة تتخصص كل منها في متابعة أخبار، و شؤون الحياة على المستوى المحلي . ففي مصر التي أتمنى لو ينطلق المشروع منها نظرا لكثافة نشاط ميدان الأنترنت فيها مقارنة بباقي الدول العربية ، المفروض يتكفل فريق عمل المشروع بإنشاء مدونة على مستوى كل مركز أو مدينة مع فتح باب الإشتراك للمدونين و عامة الناس ، كل في الجهة التي يسكنها أو يكون مهتم بها كي يصبح عضوا محررا فيها.
بعد ذلك يتم إنشاء مدونة لكل محافظة و هذه يتم تنشيطها بما ينشر في مجموع المدونات المحلية التي تدخل تحت نفوذها الإداري ، ثم بعد ذلك تنشأ مدونة وطنية يتم تنشيطها بأهم ما تم نشره في مدونات المحافظات.
بالنسبة للتسمية سبق أن تبادر لي إسم أعرضه عليكم من باب الإقتراح لا أكثر لأن هذا الأمر سابق لأوانه و لأننا يمكن ان نجد لدى أحد المتحمسين للمشروع إسما يكون أكثر جاذبية. أقترح إسم " صوت الناس " بحيث يرفق بإسم كل دولة أو محافظة أو مدينة نخصص لها مدونة فنقول مثلا "صوت الناس في جمهورية مصر العربية" أو نقول" صوت الناس في الإسكندرية" أو " صوت الناس في الجيزة " ...و هكذا
من جهة أخرى و بالتوازي مع قسم الأخبار يمكننا أن ندعم المشروع بتخصصات أخرى من باب تنويع المحتوى.
إذا نجحت التجربة يتم معاودة العملية مع الدول العربية الأخرى الأكبر سكانا فالأكبر إلى أن يتم تغطية كل خريطة عالمنا العربي.
حميد أنا أعول عليك في دعمك للمشروع.
اعتذار كبير على تاخير الرد على موضوع كهذا سواء لصاحبة المدونة او صاحب الحوار
بدايتا لا استغرب الخلفية الثقافية للاستاذ توفيق فمنذ ما عرفته وهو صاحب جديد دائما
اعتقد نجاح المدونات الجوارية مرتبط بالبيئة والمجتمع التى توجد فيه فمثلا فى مصر تلك المدونات لا تلاقى نجاح لقلة مستخدى الانترنت واعتقد ان هذا يسرى على مجتماعتنا العربية فى اغلبها
ولكن للمرة الاولى اعرف اهتمامك بالفنون
وجودك دائما يسعدنا يا ابو اميرة
السلام عليكم اسم المدونه جميل اوى ممكن ان توضع مدونتى عندك مدونة اكسجين مصر الرجاء الرد فى مدونتى مدونة اكسجين مصر
السلام عليكم اسم المدونه جميل اوى ممكن ان توضع مدونتى عندك مدونة اكسجين مصر الرجاء الرد فى مدونتى مدونة اكسجين مصر
"هَكَذَا شَعَرْت بِأَن الْكَرَّة أَضْحَت فِي مَلْعَبُنا ، حَيْث صَار مِن وَاجِبِنَا اسْتِغْلَال هَذِه الْفُرْصَة و الْإِصْرَار عَلَى عَدَم تَضْيِيْعِهَا ..."
رسالة واضحة لكل مدون لديه رسالة وله رغبة حقيقية في التغيير ..
شكراً لك أخي توفيق
وأمنياتي بالتوفيق
نور خالد
إرسال تعليق