بحث عن:

السبت، 25 ديسمبر 2010

42   أهداف الشريعة الإسلاميــة



الشريعة لغة
الموضع الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في
 لسان العرب لابن منظور مادة (شرع)

واصطلاحا
ما شرعه الله لعباده من الدين، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك،
 وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،
ومنه قول القرآن:
{ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18،
 وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة:48
الشريعة الإسلامية،  تستمد أحكامها من القرآن الكريم، 
ومن السنة النبوية الشريفة،
و من إجماع العلماء



أهداف الشريعة الإسلامية:
ذكر الفقهاء أن مقاصد الشريعة هي خمسة:
حفظ الدين والعقل والمال والنفس والعرض،
وهذه المقاصد الخمسة هي:
 لمصلحة المؤمن فعليه أن يفي بعهوده وهذه المقاصد
 موجودة في سورة المائدة:


· حفظ الدين
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
 اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
 يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ
 مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
آية 54

· حفظ النفس
 (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ
 نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا
 فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ
 إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
 آية 32

· حفظ العرض
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
 حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ
 وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا
آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي
أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
 آية 5

· حفظ المال
 (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا
 نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
 آية 38

· حفظ العقل
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ
وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
 آية 90



من خصائص الشريعة الإسلامية

1- إلهية المصدر فتميزت عن القوانين الوضعية بخلوها من النقص والجور
 والهوى حيث ان مشرعها هو الله الذي له الكمال المطلق.

2- محفوظة عن التبديل والتغير وذلك لكونها الشريعة الخاتمة فتكفل الله بحفظها.

3- شاملة لكل شئون الحياة، حيث تعايش الإنسان جنينا، وطفلا، وشابا،
 وشيخا، ثم تكرمه ميتا، وتنظم انتقال تركته إلى من بعده.

4- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها،
 بالوجوب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب، أو الاباحة، وفى كل مجالات
 الحياة من عملية، وعقائدية، وأخلاقية.

5- واقعية، حيث راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية،
 والجماعية، كما راعت التدرج في مجال التربية.

6- صلاحيتها لكل زمان ومكان.

7- الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوى وأخروى.


42 التعليقات:

إظهار التعليقات
newer posts older posts home

اصدقاء المدينة الفاضلة