تولد الكلمة أحياناً من أحضان الفجيعة
والشاعر الكبير فاروق جويدة من افضل الشعراء فى العصر
ا لحديث الذين يتأثرون بالأحداث .... ولا ننسى جميعا ما حدث
منذ سنوات ولا يزال يحدث لوقتنا هذا من محاولات الشباب الذى يلهث
وراء احلام الثروة الكاذبة من خلال قنوات غير مشروعة تستغل طموح
الشباب البسيط والذى قهرته ظروف الحياة وتكاليفها ومغالاة الناس فى
مهور بناتها المقبلين على الزواج .... وكثرة اولاد تجعل الاب يفكر فى
زيادة دخله بأى وسيلة حتى لو لم تكن مشروعة .... وسوء الاحوال
الاقتصادية فى البلاد و استغلال الرأسماليين وسيطرتهم على خيرات
البلاد والفرق الواسع بين الطبقات كل هذا جعل الشباب يفكر فى السفر
بحثا عن العمل والثروة من خلال البحر الذى ابتلع كثيرا من شبابنا من
كل قرى مصر وبالتحديد سنة 2008 حدثت حادثة غرق لقارب كان يقل
بعض الشباب المتجه لتركيا وايطاليا ولم يساعدهم القدر فى ا لوصول
لسواحل اوروبا للعمل هناك وابتلعتهم الامواج ...ولقد تأثر شاعرنا
فاروق جويدة بشاب وهو فى الرمق الاخير فى عرض البحر
يردد كلمات وصيته الاخيرة قبل موته
(هذه البلاد لم تعد كبلادى)
وكانت القصيدة تحمل هذا العنوان واهداها لارواح هؤلاء الشباب
الذين ابتلعتهم امواج البحر وابتلعت احلامهم وامانيهم ولم تخلف
وراءهم سوى امهات ثكلى وزوجات حزينه واولاد ايتام
وهذه هى القصيدة بين ايديكم ارجو ان تنال كلماتها اعجابكم
28 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا انت ابدعت في اختيار هذا الموضوع لانني اعرف تماما بان هذه الظاهره شائعه في دولة مصر الشقيقه(ام الدنيا).
ثانيا اود ان اخبرك بانني شاهدت الكثير من هذه القصص المؤلمه حيث ان الكثير والكثير من الشباب المصريين يسلكون طريق الهجره غير الشرعيه لعدم تواجد المال وفي مره كان رجل مصري يتحدث عن هذه الهجره وروى قصة شاب قبض عليه كان مهاجر غير شرعي وكان يصرخ وبشده بانه لا يريد العوده الى بلده مصر.
وغير سبب عدم تواجد الاموال اظن ان هناك سببا اخر وهو انهم هؤلاء الشبان لا يجيدون المعيشه السعيده بسبب عدم تعامل المجتمع معهم بشكل جيد اي ان الجميع يتكلم معهم بهمجيه ولا يحسسونهم بان لهم قيمه في المجتمع،حسب حسب رؤيتي للمشكله.
لكن مهما كانت الاسباب الوطن يبقى اغلى شيء عند الانسان.بدي احكي بلهجتي:
يااااا ريت يكون عنا وطن حر مثلكو ما منستبدلوا باي شي حتى ولو كان اكبر الكنوز لانا حاسين بغربه بوطنا،بتمنى انو الناس اللي عايشه ببلاد حره تقدر هالنعمه.
سعيده كثيرا بتدويناتك اختي lolocat.
تقبلي مروري..
تحياتي الكبيره لك!
الاخت لولو
انت اوجعتينا ..زوموضوع يغيب ويظهر علي الساحة كل فترة واعتقد انة مازال كامن في قلوب الشباب واذا فأن المأساة لن تنتهي الا بالحل الفعلي للاسبابها وهب الحالة الاقتصادية المخزية...
بالنسبة للاخت آمنة محمود في تعليقها تقول ..
يااااا ريت يكون عنا وطن حر مثلكو
انا لا أدري من اوحى لها فهذة الفكرة اننا لدينا وطن حر وهي تتمني ان يكون لها وطن مثلة ..
احتي آمنة أذا كان امنيتك ستوصل بك وبقومك لوطن مثل وطننا فأنا ارى ان الوضع الراهن تحت الاحتلال افضل من احتلال بني جنسك وبني قومك فهو قمة الخزى والعار...
الوطن المحتل لة عذرة ام الغير محتل بل مزلول ماذا تقولين عنة ؟؟
م / علي يونس
بسم الله وبعد
أولا أشكرك على هذا الموضوع وعلى هذه الأبيات الشعرية فكل كلمة قالها الشاعر كنت أتصورها على أرض الواقع وأتألم وكأنني أنا من بين هؤلاء الناس الذين يعيشون هذه الآلام والمآسي ، أدعو الله عز وجل بأن يزيل الهم والغم ويبدل هذا الحال بأحسن حال
تحياتي لك أختاه
أخوك في الله \ أبو مجاهد الرنتيسي
اختيار جدا رائع...............
.حقا المبدعون دوما مبدعون حتى في انتقاءاتهم
القصيدة رائعة فعلا
..فاروق جويدة هكذا دائما........يعبر عن المشاعر بكل تفاصيلها
شاعر عربي من الأصوات الشعرية
الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر،
ومن روائعة التي اعشقها حتى التمالة
"لأن الشوق معصيتي"
تحيه لك لاناقه الصفحات
وعطر المعاني ولقلمك الجميل
دمت باشراق
باقه ورد
مع السعاده الدائمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ali younes انا قلت قولي لان مرارة الاحتلال تشتعل نارا في قلبي ولا اعرف كيف وطنكم لانني لم اجرب معيشتكم نحن منذ ولادتنا نعيش في وطن مغتصب،وطن غائب،وطن ليس له وجود على خريطة العالم .
مهما كانت السيئات التي في دولتكم اعتقد بانها افضل بكثير من انك تعيش في حالة من التفكير في ان تتشرد ان وعائلتك الى دول لا يعلم الله الا بها،وانا اقول هذا لانكم كل الشعب المصري تعيشون في دولة واحد ترون بعضكم ليس بحالنا اللاجئنين،وداخل الخط الاخضر،والقطاع والضفه نحن منقسمون،نحن بحاجة لكي نكون وحدة واحده اي كل الشعب الفلسطيني وليس الصامد فقط.
هذا رايي .
تحياتي لكل الشعب المصري.
واحييكم جدا على الداعيه الاسلامي وجدي غنيم وعلى موقفه تجاه فلسطين.
دمتم بخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
المشكلة لم تعد في غلاء مهور فأهالي كثيرون أصبحوا يوافقون علي أي شيء، و فتيات كثيرات تزوجن ممن هم أقل منهم تعليميا و ثقافيا و ماديا و اجتماعيا، المشكلة تظل حتي بعد ايجاد السكن و مصاريف الزواج، فليس من السهل علي الكثيرين أن يفتح بيت في تلك الأحوال، و أري الكثيرين ممن كان عندهم مباديء و قيم قد استغني عنها في مقابل أي مبلغ من المال، فانتشر النفاق و السكوت عن قول كلمة حق و الجبن و الخداع و الغش و الرشوة و الاحتيال و السرقة، و كل شيء أصبح مباح، و ان سألت أحدهم لماذا يفعل ذلك فيكون الجواب اما انه لا يعتبر أن ما يفعله شيء خطأ حيث ان الهدف الوحيد هو الحصول علي المال الكافي لجعل البيت مفتوحا أو أن يسأل عن البديل؟ أن يتضور هو و اولاده جوعا برواتب لا تكفي لاطعامهم؟...
أعرف أنه لا زالت هناك قلة من الناس تحافظ علي قيمها و مبادئها و لكنهم وسط لآخرين كالغرباء، و هؤلاء الآخرون يعتبرونهم أنهم هم من علي خطأن فهم يريدون أن يتلوث الجميع مثلهم حتي لا يكون هناك من هو أفضل منهم، باختصار في هذا المجتمع فان الخطأ أصبح هو الصواب و الطبيعي و العكس صحيح، مما يذكرنا بقوله تعالي:
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(الأنعام: 116).
و الحديث الشريف:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ). رواه مسلم.
مسلم مصري
السلام عليكم
مش عارف اعلق بجد
فعلا بلدنا مش لينا
آمنة محمود سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا حبيبتى لكلامك الذى اثر فى نفسى كثيرا
ياامنة هذه حالة استثنائية تاخذ وقتها وتمر بسلام
لك كل الحق حبيبتى ليس هناك اجمل من الوطن
ولو سالتى اى مصرى انت بتحب مصر اد ايه مش هيعرف يرد لاننا بنحب وطنا فوق كل وصف ولاتكفى كلمات للتعبير
لكنك صغيرتى مزقتى قلبى بكلماتك ربى يمن عليكم بالنصر القريب وان يحرر كل شبر فى فلسطين ويدمر اعداء الاسلام فى كل مكان وزمان
تحياتى لك وتقديرى واعجابى الشديد لكبر عقلك ونباهتك الزائدة رغم ان عمرك لايتعدى السادسة عشر ماشاء الله عليك حبيبتى
الاستاذ العزيز والاخ الكريم
ali younes
انا عارفة ان كلامك من ورا قلبك يا استاذى العزيز والله لو مرة كنت فى الشارع ولقيت انسان يستنجد بيك هتروح له على طول ولو لقيت ست كبيرة فى السن بتطلب مساعدة منك هتساعدها فورا
ولو مريت بطريق ولقيت واحد بيضايق بنت
هتجرى تنقذها هى دى مصر يا استاذ على برغم كل اللى فيها من هموم
بس احنا بنتنفس حبها برغم الالم والجراح اللى ملت دروبها والمشاكل الكتير اللى فيها بس مافى حد يقدر يغير امه
وافكرك بشىء كتبته لك فى موقعك الجميل
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب
وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
تحياتى لك استاذى الزيز وتقديرى لك
الاخ الفاضل و العزيز أبو مجاهد الرنتيسي
تواجدك يملأ المكان رقى وبهجة دائما شرف لى هذا التواجد العطر جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
لا يشعر بالالم اخى الامن ذاق مرارته واكيد انت وامثالك من المجاهدين الشرفاء والصابرين من يحسن الاستيعاب لهذه الكلمات
تحياتى لك وتقديرى
استاذى العزيز والاخ الفاضل OTOUMANAR
والله اخى الكريم السعادة هى تواجدكم الطيب بين حنايا مدينتى الفاضلة
والابداع تذوقك لكل ماهو جميل وراقى
الطيور على اشكالها تقع استاذى هذه القصيدة من مفضلتى --- وان كانت قصائد فاروق جويدة لاتقبل المفاضلة على الاطلاق
واشكرك على اناقة ابجدياتك و عطر كلماتك وتواجدك الذى يملا المكان بهجة دائمة
تحياتى واحترامى ووردة واحدة تحمل كل الاحترام بين يديك اخى الكريم
Haytham Alsayes اخى هيثم سلام الله عليك اخى
هذه القصيدة انا وضعتها هنا لوعدى لك بهذا ولانى اعرف حبك الشديد لها واعلم جيدا حرصك على كل راقى ومفيد للبلاد ايها المؤرخ الرائع
لكن والله ياهيثم بلدنا حلوة كتير اوى وزى ماقلت للاستاذ على بتبقى لحظات ضعف وبتمر
تحياتى لك ياهيثم وتقديرى واحترامى لعقلك الواعى النشيط جدا
مسلم مصري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الفاضل
يا اخى لاتكن متناقض لان الرسول يقول (وطوبى للغرباء) انت قلت قبل سابق المجتمع ليس مقياس الحكم على الامور لماذا تبدلت كلماتك هنا
وايضا يا اخى العزيز الفاضل لاتقنطوا من رحمة الله الدنيا بها الكثير من السوء لكنها ايضا لازال هناك خير مادام فيها امثالك الطيبيبن اللى عندهم حماس وايمان وبيحبوا الخير للناس ودايما دايما بيحبوا ينصحوا لوجه الله تعالى باسلوب لين ورقيق
جزاك الله خيرا اخى تواجدك والله اعتدنا عليه ولو لم تكن هنا لتعجبت اليوم
وياليتك تقوم بوضع اساس موقعك الخاص حتى يتسنى لنا رد الجميل هذا والله انا متاكده انك هتنجح فى مدونتك الخاصة كتير لانك مشاغب كبير ولحوح فى رايك ماشاء الله عليك
وقبل ماتفكر فى الرد (اقسم بالله العظيم ) انا لااقصد غير كلامى ولا اقصد معنى اخر
طيب الله يومك واسعدك بوجه الله الكريم بجنات عدن
تحياتى وتقديرى
السلام عليكِ
أولاً لا جدال على أن فاروق جويدة صاحب رسالة ورجل ذات قيمة أدبية وفكرية تحترم
ديعني أقول شيء قد يعترض عليه البعض .. وسط كل الرؤى التي نحياها : أن البلد حالها يتحسن .. حينما أقف لأسترد ذاكرتي بتجرد عما كان حال البلد عليه ومستوى الخدمات والبنية التحتية والأساسية ارى حالنا الآن أفضل بمراحل
حينما أنظر للتشريعات والبية والمناخ الحاكم للإستثمار في كل القطاعات أجد الوضع الآن أفضل بمراحل
الآن من حق أي شاب فتح مشروع صغير مهما كان نوعه والحصول على إعفاء ضريبي لمدة عشر سنوات مع تدريبه وتسويق منتجاته ومساعدات أخرى كثيرة من خلال الصندوق الاجتماعي مثلاً
لكن جانب كبير من شبابنا لا يملك شجاعة الإقدام على تحمل المسئولية وحده وله عذره فقد تربى داخل النظام الاشتراكي منذ الخمسينات ولكي تتغير ثقافة المجتمع فهي بحاجة لوقت
بالمناسبةبالطبع يوجد سلبيات ومشاكل وهي لا تختفي من اي مجتمع .. حالياً بريطانيا تعيش على صفيحٍ ساخن والجميع هناك متوقع أسوء فترة اقتصادية واجتماعية في تاريخ البلاد منذ أكثر من خمسين عام
وأتصور أننا في مصر لولا انتشار الإعلام بمختلف أنواعه وحرصه على جلب المزيد والمزيد من الرؤى واتساع مستوى التصريح والتعبير عن الرأي ما كان لأحد أن يتقول بمشكلته على العلن وتظهر للناس هذه المشاكل
هذا رأيي
لكن بصفة عامة يوجد مشاكل .. هذا لا مراء فيه أبداً
وأخيراص أنا أحب فاروق جويده ومنحاز له بعض الشيء لأن أصله كفراوي مثلي هههه
شكراص لكِ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
شكرا للمتابعة.
أولا: أين التناقض؟! كيف فهمت من كلامي أنني أتخذ من المجتمع حولنا مقياس لأي شيء؟! ان ما أقوله هو تأكيد لما كنت قد قلته سابقا.. أعتقد أنك لم تقرأي ما كتبت جيدا.
ثانيا: قد أكون طيب و أحب الخير للناس، و لكنني لا أنصح أحد برفق أو بقسوة، فقليل جدا من هم يستمعون الي النصح و أقل منهم من يعملون به. أنا فقط أقدم معلومات و دلائل و مصادر، و ان كانت خاطئة أرجو ممن يقرأ أن يصحح لي أخطائي.
ثالثا: هل كان الرسول (ص) قانطا من رحمة الله و هو يقول ذلك الحديث الشريف؟! أم أنه كان يقر واقع سوف يحدث و نحن نلمسه حولنا الآن؟!
هل كان الله تعالي متشائما عندما أنزل علي الرسول (ص) الآية التي ذكرتها؟! أم أن هذا بالفعل هو حال معظم أهل الأرض؟
هل فاروق جويدة سوداوي عندما كتب تلك القصيدة؟! أم أنه يتحدث عن واقع معاش؟
لقد وعد الله عباده المتقين بأن ينصرهم في الدنيا و في الأخرة، و ليس معني أن ينصرهم في الدنيا أن يأخذوا كامل حقوقهم و ينالون ما يريدون في الدنيا فكثير من عباد الله المتقين ينالهم البلاء في الدنيا طوال حياتهم الي أن يتوفاهم الله ، فتكون نصرة الله لهم بأن ثبتهم علي ايمانهم في الدنيا و عدم استجابتهم لمن يدعونهم الي سبيل غير سبيل الله رغم شدة البلاء.
يوجد فرق كبير بين التشاؤم و القنوط و السوداوية و بين اقرار واقع و تحديد أسباب مشكلة لفرض الفروض التي يمكن عن طريقها حل تلك المشكلة، فلن يتم حل أي مشكله اذا كنا سوف نردد دائما أن (كله تمام) و (الدنيا وردي).
علي المستوي الفردي فان امؤمن متفائل تماما بأن الله معه و سينصره دائما سواء في حياته أو بعد موته، أما علي مستوي المجتمع فالأية الكريمة واضحة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
فليسأل كل شخص نفسه هل يعرف أوامر الله؟ هل يسعي لمعرفتها أم يقول- أنا لست عالم دين- لينأي بنفسه عن المسؤلية؟ هل بعد أن يعرف الأوامر و النواهي يعمل بما عرفه؟
مسلم مصري
أخيتي
جميلة أبيات القصيدة وهذه المرة الأولى التي اسمع فيها عن هذا الشاعر ..
ومهما يكن صحيح أن هذه البلاد لم تعد كبلادي ..إلا أني أحب بلادي ..
شكراً لكِ على هذا الطرح ..
تحياتي
نعم
فهذه بلاد لم تعد كبلادى
أحمد شريف السلام عليكم اخى احمد
جزاك الله كل الخير على كلماتك التى تحمل كل امل وتفاؤل للحياة
ولمست فيها حبك لبلادك وهذا تصالح آخر مع النفس يحسب لك
اما موضوع المشاريع بالفعل من حق كل شاب ان يقوم بالمشروع الذى يريده لكن يااخى الفاضل لاننكر ان بعض الجهات تصادر احلامهم البسيطة وتخنقها باشياء قبيحة كالفوايد مثلا والضرائب التى تحصل قبل قيام المشروع ومن ياتى كل حين وحين يريد (اكراميات) اليس صحيح اخى ان هذا يحدث مما يصيب الشاب بالاحباط والفشل قبل قيام المشروع
بلادنا جميلة اوى يا احمد لكن من يلوثوا صورتها عملاء وليس الانسان البسيط
ومرحبا بكل اهل كفر الشيخ ومواهبها الرائعة
تحياتى لمرورك المثمر ونقاشك الجاد الرائع وتقديرى
7/04/2010 11:49 ص
المورقة عبير سلام الله عليك حبيبتى
هذا الشاعر فاروق جويدة من اهم شعراء العصر الحدث فى الوطن العربى يتفاعل باحساس مع الاحداث المحيطة على المستوى القومى و ومآسى الوطن العربى كله
بالطبع حبيبتى ليس هناك من لايحب وطنه الا الخائن
لكنها تكون لحظات صراع مع النفس سريعا ماتزول والتى تدوم هى حقيقة حب الوطن
تحياتى لك وحبى حبيبتى الغالية
ويكا سلام الله عليك اخى الكريم
(بصراحة ) بصراحة انا سعيدة جدا بتشريفك المدينة الفاضلة وارجو الاتكون زيارة عابرة
ودعائى ان يمن الله عليك بقول الصراحة دائما (اعجبتنى كتير مدونتك بصراحة) ولى ان شاء الله لها عودة
بس يا اخى كما قلت لباقى الاصدقاء فاروق جويدة من اشد المحبين لوطنه وكلماته هذه لحظات عابرة تفاعلا مع الحدث (ومصر جميلة اوى بناسها واهلها الطيبين) ومن يحاول تشويه صورتها هم اناس جبناء عملاء وليسوا من الشعب البسيط الطيب
تحياتى وتقديرى لك
السلام عليكم
فاروق جويدة شاعر الكلمة الحرة، وأستاذنا.. وطبعا هنا لمس واقع أغلب الدول العربية خاصة التي تقع في ساحل البحر الأبيض.
هذه الظاهرة نسميها عندنا في المغرب بقوارب الموت، أغلب الشباب ينظر إلى أحلامه في الضفة الأخرى من أوروبا، فيرمي بنفسه في مهالك البحر..
إنتقائه أختي الكريمة لهذه الكلمات الشاعرة، دليل واضح على اهتمامك الأول بقضايا الأمة.
لك مني التحية، وجزاك الله خيرا.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته:
مرة أخي باختصار:
أين وجدت التناقض في كلامي.. فانا لا زلت أقول أن المقياس ليس المجتمع و لكن الدين؟
(قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) لمن توجهين هذه الأية؟! الله يخاطب بها العصاة الذين يريدون التمادي في المعصية و يبررون استمرارهم علي المعاصي بأن الله لن يقبل توبتهم ان تابوا لأنهم تمادوا في العصيان، فهؤلاء القانطون هم في الأساس لا يريدون العودة الي الله لذلك جاء في آية أخري (لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون).
ذكرت لك سابقا أن المؤمن موقن تماما أن الله سينصره سواء في الدنيا بتثبيت قلبه علي الايمان رغم الفتن و الابتلاء بالخير أو الشر، أو في الآخرة بدخول الجنة التي أعها الله للمتقين.
مسلم مصري
أبو حسام الدين السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله كل الخير لمرورك الطيب هذا الذى بسعدنى كثيرا
هذه الظاهرة اخى الفاضل نحن ايضا نسميها قوارب الموت فلا يليق بها الاهذه التسمية
لانها بالفعل قوارب تنادى الموت بشكل بشع
واشكرك لثناءك الطيب ولكن من منا لايهتم بقضايا امته وبلده لكن محظوظ من يملك ابجديات وحروف يعبر بها عن خواطره لكن الكثيرين من شعوبنا البسيطة يشعرون مرارة الالم ولا يملكون الاستطاعة للتعبير سوى بالدمعة والدعاء
تحياتى لتواجدك الرائع وتحياتى لك ومودتى اخى الكريم وباقة ياسمين بين يديك الطاهرة
مسلم مصري
يا اخى الفاضل يا استاذى الرائع يا مسلم يامصرى
ارأيت اين التناقض المجتمع الذى نحيا فيه اسمه مصر وانت تسمى نفسك مسلم مصرى اذن انت تنتمى لمصر وهو بلدك وموطنك برغم كل شىء وكان يكفيك ان تسمى نفسك مسلم وموحد بالله وكفى
ثانيا لماذا تصر على وصفى دائما بالمخطأه (نفسى اعرف مين مسلطك على )
طب انا بحذف كتير من تعليقاتك لانك بالفعل بتجرح فى كما اتهمتنى قبل سابق انى ربما اسىء لبنات غيرى واقودهم للضلال وانى اريد ان انال اعجاب بعض البشر
يا اخى الكريم ماذا تريد انت اضطرتنى ان انزل هذاالتعليق ليتسنى لى الرد عليك
يا اخى الاترى انك تجرحنى دائما وتتهمنى بما ليس فى يا اخى اتقى الله فى بقى ارجوك
انا لا اقصد اى اهانه لك ولا لغيرك لكنك مصر تحول موقعى لندوة دينية وهذا لا املك زمامه ليس لى يا اخى ما يؤهلنى لذلك ولا اريد ذنوب ارجوك اتقى فى الله
لا اريد ان اسىء اليك بكلامى واعتذر ياسيدى لو اغضبتك به فلا احب ان اسىء لاحد مهما كان لكن لماذا تصر على سوء الظن
انت تستدل بايات طيبة واحاديث صحيحة لكن فى غير موضعها بالنسبة لى من قال لك انى لا اعمل بها ياسيدى الفاضل درب الفراشات كان لتحذير البنات من سوء الغاقبة وليس بالضرورة اكون انا وبعدها طوق الاحزان ليست ايضا بالضرورة اكون انا والا كان كل كاتب عاش مرة حبيب ومرة ظالم وهكذا
ودائما بشهادة الاصدقاء اتحرى الدين فى اقوالى لماذا تصر انت على ظلمى بارك الله لك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ليس معني أنني أقر بأنني مصري أنني أقر بما يحدث في مجتمعي من أخطاء، و لكن كما قلت لك سلبقا لتعريف من يقرأ كلماتي في أي مجتمع أعيش فقط.
محدش مسلطني عليكي.
لم أقصد تجريحك أو تجريح أي أحد، فقط اقرأي ما أكتبه بحيادية و لا تسيئين أنت الظن.
الدين ليس ملك لي و لا لأحد، و انما كلنا كمسلمين مطالبين بأن نعرف ديننا حق المعرفة و أن نسعي وراء ذلك طوال الوقت و أن نحسب الأمور وفقا لذلك حتي لو كان ذلك ضد رغبة الكثيرين حولنا ممن فصلوا الدين عن كل شيء.
لم أقل أنك أنت صاحبة القصص و لكنني تحدثت في مضمون القصص و ليس في الأشخاص.
الأصدقاء نحن من نصنعهم، و قد تضللنا أقوالهم أو مجاملاتهم، و لكنني لم أريد مجاملتك في أي موضوع تطرحينه فقط لأكون صديق لطيف علي الانترنت نتبادل المجاملات و الآراء السطحية.
اذا كنتي لا تحتملين كلامي و تعتبرينه اتهامات و اهانات و تجريح و ظلم فأنا مستعد للتوقف تماما عن ارسال أي تعليق ان اردت أنت ذلك.
مسلم مصري
مسلم مصري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يااخى عفا الله عما سلف
طريقتك اليوم الحسنة التى تخرج الينا باسلوب (حسن) احترمها واقدرها
لايمكن ان يتحدث الي انسان باسلوب هادىء ويحمل فى طياته الحرص وتقابله انت بالاساءة عفا الله عماسلف
واهلا بك ومرحبا فى مدينتى التى تساع الكون فى مرضاة الله عز وجل
الدنيا يا اخى كالقارب الذى يحمل اصناف مختلفة من البشر ليس الكل فى درجة ايمان واحدة ولا مرتبة تقوى واحدة
وكما يصبر علينا الله ويمهلنا يجب ان نلين الجناح للناس ونجادلهم بالتى هى احس (وبالحسن) ولا ايه
بالنهاية حتى لا اكثر من الكلام وياتى الشيطان مرة ثانية مرحبا بك واقدر حرصك على التواجد هنا اشكرك
تحياتى وتقديرى
لا فضّ فوك و لاعاش شانئوك يا فاروق جويدة أيها القامة الفارعة في الشعر المقاوم
وسلمتِ يالولوكات على اختيارك الرائع
أحمد محمد شمسان
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا باهل اليمن الكرام اهل الحكمة والايمان
اشكرك اخى الكريم لتواجدك الراقى بمديتنى الفاضلة وارجو الا تكون زيارة عابرة
الشاعر فاروق جويدة من (اصدق ) الشعراء فى العصر الحديث ولا يختلف عليه اثنان وكثيرا ما يتفاعل مع ظروف واحداث الامة العربية كلها
جزاك الله خيرا احى وبارك فيك
تحياتى لك وتقديرى
إرسال تعليق